X

Vous n'êtes pas connecté

Rubriques :

Maroc Maroc - FATAH.PS - Ala Une - 07/Jan 02:20

سؤال النصيحة ..

  كلمة الحياة الجديدة ترى متى يمكن لحركة حماس أن تفهم، وعلى نحو حاسم، أن تجاوز الشرعية الفلسطينية في كل ما يتعلق بشؤون القضية الفلسطينية، ومستقبل هذه الشؤون على اختلاف مسمياتها ومستوياتها، يظل أمرا إن لم يكن مستحيلا، فهو الصعب الذي لا يخلف سوى الخيبة والفشل. متى تفهم ذلك، وتخرج من شرنقة المكابرة والنكران، لتهبط على أرض الواقع والحقيقة، لترى أن إسرائيل الحرب والعدوان لم تغادر قط يوم السابع من اكتوبر عام 2023، ما زالت هناك، بذات الهجوم الوحشي المدمر، وما زال قطاع غزة كذلك عند ذاك اليوم، وقد بات بالنسبة لأهله أطول يوم في التاريخ، وبأوقات لا شيء فيها غير القصف والقتل والتدمير، وعلى نحو تدويرها نهارا وليلا على نفس المنوال، سوى أن النهار أحيانا، بحث للنازحين عن لقمة خبز، وشربة ماء، وضماد جرح، وملاذ أمن، لكن ليل هذا اليوم هو ذاته، ليل بلا نوم، ولا أغطية سهر ممكنة، ومع برد الشتاء أطفال يرتجفون من البرد ارتجاف سعف النخيل، في مهب الريح، و"الطوفان" لا يغادر القطاع، يدور في شوارعه وحاراته المدمرة، وبيوته المحطمة، لا يسقط طائرة، ولا يوقف دبابة، ولا يستطيع حتى أن يلم جثامين الضحايا الشهداء، من بين الركام، ومن تحت الانقاض وبعض الجثامين نهشتها الكلاب السائبة...!! على حماس ان تحدق بهذا المشهد، بمسؤولية اخلاقية أولا، وتخرج من دائرة اوهامها التي اطاحت بمطالبها في مفاوضات الصفقة، واحدا تلو الاخر، حتى باتت على مطلب واحد، أن تبقى في سدة الحكم في القطاع المنكوب، حتى مع وجود جيش الاحتلال (...!!) ووداعا لكل ما جاء في خطابات الضيف، وهنية، عن تحرير الاقصى، وفلسطين، ونهاية عهد قصف بغداد ودمشق..!! ويظل أيضا متى يمكن لحركة الجهاد الاسلاموي، أن تدرك بلاغة حقيقة الشرعية الفلسطينية، واستحالة تجاوزها، لعلها حينها تخلع رداء طهران، وتتخلص من هذيانات محورها الذي انهار بصورة مأساوية مفجعة..!! ولن نسأل فضائية "الجزيرة" هذا السؤال، لها أن تواصل خطاب الفتنة والضلال، الذي يحاول إبقاء شعلة الخديعة متقدة، بمواصلة ترويجها لخطابات المحور المنهار، التي باتت شديدة البؤس والمهزلة معا...!! لن نسألها توازنا بأخلاقياته المهنية، في تعاطيها مع الشرعية الفلسطينية، فنحن أدرى بحقيقتها الاخونجية المأزومة، والاهم نحن من المؤمنين بهذه الحقيقة "فأما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" لهذه الفضائية أن تواصل الزبد سيظل هذا شأنها وهذه صفحتها فلتملأها بما تريد..!! وأخيرا لن نسأل طهران كذلك أن تكف عن مواصلة تمويلها للعبث، الذي تريده أن يصيب الحال الفلسطينية، والعربية معا، لها اليوم أشواك عديدة في جسد نظامها عليها أن تنشغل في قلع هذه الاشواك بيدها قبل أن تصيبها في مقتل، فتلحق بضاحية بيروت الجنوبية، وبانكسارها البليغ في دمشق، الخسارات تستجلب الخسارات، فهل من عاقل هناك يدرك ذلك...؟؟؟ رئيس التحرير

Articles similaires

جملة الخراب .. جملة إسرائيلية

fatah.ps - 05/Jan 11:17

  كلمة الحياة الجديدة من المثير للاستغراب، أن ينبري بعض أصحاب الجملة اليسارية،...

مقاومة الثورة الفلسطينية ومقاومة الإسلام السياسي

fatah.ps - 31/12/2024 23:40

مقاومة الثورة الفلسطينية ومقاومة الإسلام السياسي باسم برهوم قبل ستين عاما مثل...

إيمانويل ماكرون يلقي كلمة للنظر للتطورات الجارية في سوريا و يرسم خطوطاً حمراء للتعاون مع دمشق

almaghribtoday.net - 07/Jan 03:21

الكلمة التي ألقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ظهر الاثنين، في قصر الإليزيه،...

جماهير نابلس تحيي العام الــ60 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"ودعما للقرار الوطني المستقل واسنادا للمؤسسة الأمنية

fatah.ps - 07/Jan 00:36

  اعلام فتح / من وفا- أحيت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة نابلس، اليوم...

الحركة وسفارة فلسطين في القاهرة :  إحياء انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في عامها ال60 بالعهد والوفاء

fatah.ps - 31/12/2024 22:18

  اعلام فتح / تحت رعاية الرئيس محمود عباس، أحيت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، وحركة...

في العام ال60 لانطلاقة.. " فتح":لا أمن ولا استقرار ولا سلام في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية مستقلة

fatah.ps - 31/12/2024 21:43

  الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير...

هل تمكن عصرنة نواكشوط دون عصرنة ساكنتها؟

elwatan.info - 16:47

من المؤكد أن عصرنة مدينة نواكشوط ليست بالمهمة السهلة، خاصة وأن المدينة تقترب من...

بلينكن يكشف عن خطة "اليوم التالي" لحرب غزة مع الشركاء للوصول لحل نهائي

almaghribtoday.net - 04/Jan 23:58

مع استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في...

الرواية العنصرية.. الأخطر!

fatah.ps - 05/Jan 11:17

   حسن حميد يظن الظانون أن اهتمام الغرب بإقامة كيانية لليهود في بلادنا...

صفقة أم تسوية أوضاع حماس؟!

fatah.ps - 07/Jan 02:39

صفقة أم تسوية أوضاع حماس؟! - موفق مطر يعمل بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الصهيونية...

Les derniers communiqués

  • Aucun élément