X

Vous n'êtes pas connecté

Rubriques :

Maroc Maroc - FATAH.PS - Ala Une - 27/Oct 14:42

لغة "الحاوية" العنصرية على لسان ترامب!

  - موفق مطر ربما نحتاج الى بحوث ودراسات للإجابة على سؤال: هل العنصرية تكون المنهج الاستعماري، أم أن الافراط بالمنهج الاستعماري يؤدي الى تكوين العنصرية، لكن ماذا لو قلنا ان العنصرية هي أم كتب المرجعية النظرية للمستعمرين، وأن المستعمرين يستقوون ويتسلحون بنظرية التفوق العرقي (العنصرية) بالتوازي مع غزوات وحملات عسكرية على شعوب في بقاع الأرض ما زالت تؤسس مقومات نهوضها .. ونعتقد أن برهاننا المادي موجود، نسمعه ونراه كل يوم، ليس هذا وحسب، بل ان أثر افعاله  وقراراته بوجهيها الاستعماري والعنصري ماثلة للعيان، فقد ابرزها دون ادنى اعتبار للقيم الانسانية المعاصرة، والشرائع والقوانين الدولية التي تعتبر نموذجا لرؤية المجتمعات الانسانية المتمدنة الحضارية للحاضر والمستقبل، بمجال لا محدود من التطوير والسمو .  إنه دونالد ترامب، الذي اعتبرناه " بلفور الثاني " عندما تفاخر بقرار اعتبار القدس عاصمة موحدة لمنظومة الاحتلال الاستعمارية الصهيونية العنصرية ( اسرائيل ) حيث منح ما لا يملك (القدس) لمستخدميه في القاعدة الاستعمارية الأعظم في الشرق الأوسط المسماة (دولة اسرائيل) ثم برزت عنصريته بشكل فظ عندما اتخذ الفلسطيني " نموذجا للسوء " خلال احاديثه ودعايته الانتخابية ضد الرئيس الأمريكي الحالي (جو بايدن) وقد كشف بلسانه أسباب هذا الحقد والكراهية للشعب الفلسطيني وقيادته، عندما قال يوما: "لقد قطعنا المساعدات عن الفلسطينيين لأنهم لا يحترموننا" وهو في الحقيقة كان يقصد "لأنهم لا يخضعون لخطته الاستعمارية التي صيغت كحل اقتصادي مالي، أما الاحتلال والاستعمار الاستيطاني فإنه يبقى بيد جنرالات وساسة الوكيل الاستعماري (اسرائيل)، وقد قلنا حينها ان ترامب بمنهجه: الاستعماري العنصري، يعتبر خطرا على الشعب الأميركي، وشعوب العالم، واستقراره وأمنه وسلامته، وعلى السلام كمنهج ورسالة، بعدوانه المباشر على الحقوق التاريخية والطبيعية والإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني، المعترف بها، ففلسطين كانت صارت وما زالت فصلا في قاموس وخريطة العالم الجيوسياسية، ومعيارا لعدالة ونزاهة وإرادة الشرعية الدولية، ونزيد على تقديرنا  بأنه سيتفوق على (ادولف هتلر) بسبب تضخم عقيدته (بالتفوق العرقي). لقد وقف رئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره الوطنية  بشجاعة غير مسبوقة، بوجه خطة ترامب الاستعمارية، ووجه له صفعة بقوة 14 مليون فلسطيني، كبحت جماح طموحاته الاستعمارية التي منحها اوصافا نبيلة، (كالاتفاقيات الابراهيمية) للتعمية والتمويه على عنصريته الاستعمارية، أو على منهجه الاستعماري العنصري، فخرج من البيت الأبيض دون انتزاع موقف سياسي واحد من القيادة الفلسطينية للتباهي به كانجاز!! أما اليوم فإن ترامب المكشوف والمعلوم جيدا بالنسبة لنا، والمتفاخر بعقيدته السياسية الصهيونية، قد وضع نفسه بمواجهة معظم شعوب وأعراق وأجناس العالم، كأفظع شخصية عنصرية استعمارية، أو افظع شخصية استعمارية عنصرية بقوله: "لقد تحولت الولايات المتحدة الأميركية الى حاوية لقاذورات الشعوب الأخرى" نطق بما يعتبر اشد تدميرا بمليار مرة من دمار قنبلتين  ذريتين  ألقيتا على مدينتي هيروشما وناغازاكي اليابانيتين، ذلك أنه على علم ويقين أن شعب الولايات المتحدة الأميركية يتكون من أعراق انسانية وجنسيات شعوب العالم كافة، حتى ولو بنسبة واحد من المليون، ثانيا: أنه قد افصح عما يعنيه بشعاره الانتخابي: "اجعل أميركا عظيمة"! ثالثا: قد كشف عن فحوى ومضمون خططه الاستعمارية الجديدة وفيضان العنصرية الذي سيغرق به دولا كثيرة، اذا وصل الى البيت الأبيض مرة ثانية، فنحن نتوقع أن يكون ضحاياه الذين ما زالوا يعتقدون (بنظرية التفوق) مثله، أما نحن فقد قمنا بواجبنا وكشفنا خطره، وخطر ما يمثله على حاضر ومستقبل الأمان والسلام في العالم.

Articles similaires

الوجود الأبدي بالدولة الوطنية

fatah.ps - 12:33

   موفق تركي مطر منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني...

العنصرية فكرة ابليسية

fatah.ps - 01/Nov 01:39

  كلمة الحياة الجديدة العنصرية، في التنقيب المعرفي لتأصيل هذه الفكرة الشريرة،...

مسؤولية المملكة المتحدة بعد قرن من بلفور

fatah.ps - 12:33

  دلال صائب عريقات ‏ قبل أكثر من مئة عام، في الثاني من نوفمبر 1917، صدر وعد بلفور،...

تقرير: "البؤر الرعوية" الاستعمارية مرتع للعنف المتطرف وأداة للسيطرة على أراضي المواطنين الفلسطينيين

fatah.ps - 01/Nov 02:02

    اعلام فتح / من  وفا- قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة...

اعتراض برلماني علي خطاب ماكرون بعد وصفه هجوم 7 أكتوبر بـ"الهمجي"

almaghribtoday.net - 29/Oct 20:55

استنكر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، خطاب الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، من...

Sorry! Image not available at this time

ملفات العالم الساخنة تنتظر.. الخاسرون والرابحون من اختيار ساكن البيت الأبيض الجديد

albiladpress.com - 02/Nov 09:43

على مدى عشرات السنوات ظلت انتخابات الرئاسة الأميركية محل اهتمام أغلب دول العالم...

اليوم التالي برؤية الدولة فقط

fatah.ps - 12:28

  موفق مطر نرى بدقة العاملين على تشويه صورة حركة التحرر الوطنية الفلسطينية،...

أبو ردينة:  تشريع الكنيست  بخصوص "الأونروا" لتصفية قضية اللاجئين دليل على فاشية وعنصرية دولة اسرائيل

fatah.ps - 29/Oct 00:28

  - القرار يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة والتعويض وهذا لن نسمح به -...

سياسيون وخبراء ينتقدون التعامل مع "حرب غزة" بالصمت وازدواجية المعايير

almaghribtoday.net - 27/Oct 01:23

أجمع خبراء وسياسيون على أن الدول الغربية تعاني من ازدواجية معايير قاتلة إزاء...

ألف سؤال أولها: لماذا طهران وليس القدس؟!

fatah.ps - 22/Oct 14:41

   موفق مطر لماذا طهران وليس القدس، لماذا مصالح النظام الايراني، وليس المصالح...

Les derniers communiqués

  • Aucun élément