X

Vous n'êtes pas connecté

Rubriques :

Maroc Maroc - FATAH.PS - Ala Une - 05/Nov 23:59

بالثبات الملحمي ..

  كلمة الحياة الجديدة وسعت إسرائيل الصهيونية الدينية حربها العنيفة لتطال أكثر من جبهة واحدة، من قطاع غزة إلى لبنان، وعلى نحو القصف المدمر، حتى إنها أبادت قرى كاملة في الجنوب اللبناني، لم نسمع والحالة هذه أحدا من ثوار "الفيسبوك" وزبائن فضائيات الخديعة، يطالب الجيش اللبناني بالتصدي لهذه الحرب، التي تتفلت بين حين وآخر، لتقصف طائراتها الحربية مواقع وأهدافا عدة في سوريا، وأيضا لم يطالب أحد من هؤلاء، الجيش السوري بالتصدي لهذا القصف العدواني، بل إنهم لم يطالبوا إيران وجيشها برد يلجم إسرائيل، ويهزم حربها، وهي التي تعرضت لأكثر من ضربة واحدة، وآخرها التي دمرت لها مصانع الصواريخ الباليستية ..!!  ترك هؤلاء الجيوش هذه كلها، وراحوا وما زالوا يطالبون السلطة الوطنية، بالتصدي لهذه الحرب، وخوضها، ببنادقها التي تدرب بها تلك الجيوش جنودها ..!! تركوها وما عادوا يتحدثون حتى عن "وحدة الساحات" برغم أن هذه "الوحدة" كانت لتكون طريقا سالكة لتلك الجيوش كي تمضي فيها إلى ساحات القتال، غير أن ذلك لم يحدث، ولن يحدث، لأن سياسات الدول وحساباتها، ومصالحها، لا تصوغها، ولا تقررها، خطابات الفصائل الميلشياوية واستعراضاتها ...!! لا يسمع أولئك الغوغاء، بل ولا يريدون أن يسمعوا، أن الكثير من الفلسطينيين اليوم، والعرب أيضا باتوا يقولون، ويرددون وبقناعة أكيدة، أن الرئيس أبو مازن، كان وما زال على حق، بمنع، بل وبتحريم الانجرار إلى ما يريده الاحتلال الإسرائيلي، من اشتباك مسلح في الضفة الفلسطينية المحتلة، ليجعل من ساحتها، ساحة حرب، لتهرسها هرسا، أسلحته المدمرة.  بخطاب التعقل والحكمة، والمسؤولية الوطنية، والواقعية الخالية من أي نكران عبثي، يواصل الرئيس أبو مازن مجابهة هذه الحرب الظالمة، وينازلها بقيم الحق والخير والعدل والسلام والجمال، حاملا جرح فلسطين النازف موقفا لا يقبل المساومة، ورواية لا لغو فيها، والثوابت الوطنية المبدئية على حالها في هذا الخطاب، ولا تبديل فيه ولا مخاتلة. ونحن هنا باقون، بالصمود وبالثبات الملحمي على أرض الوطن نقاوم، لعل "ثوار تلك الشاشات يدركون هذه الطريق، فيلتحقون بها قبل أن يصابوا بغثيان الخيبات والفشل، حين يسدل الستار على شاشاتهم، وسيسدل هذا الستار حتما، في يوم لن يكون بعيدا بعد الآن ..!! رئيس التحرير 

Articles similaires

الغارات الإسرائيلية تهدّد المواقع التراثية في لبنان واجتماع في "اليونسكو" بشأن الأزمة

almaghribtoday.net - 10:14

طالت الغارات الإسرائيلية على لبنان مناطق قريبة جدا من مواقع لا تشكل فقط قيمة...

بنكيران يؤكد رفضه التطبيع مع إسرائيل والعثماني مُطالَب بالاعتذار عن التوقيع

almaghribtoday.net - 26/Oct 18:16

قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في تجمع خطابي لتخليد...

مؤتمر باريس لدعم لبنان يُحقق نتائج مفاجئة على مستوى المساعدات الإنسانية المُقدمة دون الوصول إلى حلٍ لوقف إطلاق النار

almaghribtoday.net - 25/Oct 11:02

حقق "مؤتمر باريس" لدعم لبنان، نتائج مفاجئة على مستوى المساعدات الإنسانية المقدمة،...

المدلسون الحمقى

fatah.ps - 27/Oct 14:42

  كلمة الحياة الجديدة بعض أصحاب المواقع الإعلامية الإلكترونية، من المأخوذين...

Sorry! Image not available at this time

تأثير مرعب لمشاهير “السوشال ميديا” على المراهقين

albiladpress.com - 25/Oct 22:35

72.6 % من المشاركين يتأثرون سلبا بالمحتوى توجيه أولياء الأمور يحفظ المراهق من...

(البطل المصطنع) كالملك على رقعة الشطرنج !

fatah.ps - 01/Nov 01:39

  - موفق مطر ماذا حدث؟! وكيف حدث؟ ولماذا حدث؟ ليست من الأسئلة الأساسية وحسب، التي...

المغرب يدعُو إلى احترام سيادة لبنان ووقف كامل لإطلاق النار

almaghribtoday.net - 25/Oct 04:57

دعا المغرب، الخميس بباريس، إلى وقف كامل لإطلاق النار في لبنان، واحترام سيادة هذا...

Sorry! Image not available at this time

الصهاينة العرب والطعن في نساء غزة!!

arabi21.com - 31/Oct 09:12

لم يعد خافيا أن الصهاينة لا يعتمدون فقط على أسلحتهم الشخصية، بل أصبح واضحا ومكشوفا...

السويني يفكك رسائل الدخول السياسي والملك محمد السادس يقدم رؤية شاملة

almaghribtoday.net - 26/Oct 21:53

قال الدكتور المنتصر السويني، باحث في العلوم السياسية والمالية العامة، إن المؤسسة...

Les derniers communiqués

  • Aucun élément