سولارابيك، الصين–5 يناير 2025: حققت الصين إنجازًا تاريخيًا في مجال الطاقة...
Vous n'êtes pas connecté
مع تسارع الخطى نحو مستقبل أكثر استدامة، أصبحت الطاقة النظيفة جزءاً لا يتجزأ من قطاعات عديدة كالصناعة والنقل وحتى حياتنا اليومية. ومع تزايد الوعي بالتحديات البيئية وارتفاع وتيرة الابتكارات التقنية، يطل علينا عام 2025 بمجموعة من التوجهات الواعدة التي تعيد رسم خريطة الطاقة العالمية. ما هي التوجهات التي ستشكل مستقبل الطاقة هذا العام؟ وكيف ستؤثر التطورات التكنولوجية والسياسات العالمية على هذا القطاع الحيوي؟ ففي ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، من الصراعات في أوكرانيا وغزة إلى التنافس بين الصين والغرب، تظهر الطاقة النظيفة كحل لا غنى عنه. فالصين تعزز هيمنتها على تكنولوجيا الطاقة النظيفة، بينما تعيد الولايات المتحدة وأوروبا تقييم سياساتها لمواجهة هذا التحدي. وفي الوقت نفسه، يثير انتخاب دونالد ترامب تساؤلات حول مستقبل اتفاقية باريس للمناخ ودور الولايات المتحدة في المعركة العالمية ضد التغير المناخي. لكن القصة لا تنتهي هنا! الذكاء الاصطناعي يسرع من وتيرة الطلب على الطاقة، خاصة مع نمو مراكز البيانات، مما يعيد الاهتمام بالطاقة النظيفة وحتى الطاقة النووية. ومع ذلك، تظل الأسئلة حول توقيت وكيفية تحقيق هذه التحولات دون إجابات واضحة. في هذا المقال، نستعرض معًا أبرز 10 توجهات في قطاع الطاقة لعام 2025، من التطورات التكنولوجية المذهلة إلى السياسات الجديدة والتحديات التي ستشكل مستقبل الطاقة في عالمنا. 1- الذكاء الاصطناعي مستقبل إدارة الطاقة والتنبؤ الدقيق يتسم قطاع الطاقة بالتغيرات السريعة وعلى ضوء ذلك يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة ثورية لإدارة الموارد والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية. وفي حين أن شبكات الطاقة تتطور بسرعة، تبرز الحاجة إلى أدوات متخصصة لتحليل الكم الهائل من البيانات المتولدة. وفي حين أن التطبيقات الحالية المخصصة للطاقة لا تزال محدودة، إلا أن عام 2025 قد يشهد طفرة في هذا المجال فعلى سبيل المثال توجهت شركة هيتاشي إنيرجي (Hitachi Energy) التي تعتمد على عقود من الخبرة في قطاع الطاقة وعلوم البيانات لتقديم حلول ذكية توفر بديلًا فعالًا لخيارات التنبؤ التقليدية غير الكافية. وأطلقت مؤخرًا تطبيق "نوستراداموس للذكاء الاصطناعي" (Nostradamus AI)، وهو أحد الحلول الرائدة المصممة خصيصًا لصناعة الطاقة. يتميز هذا التطبيق بتوفير تنبؤات عالية الدقة، مما يعزز كفاءة اتخاذ القرارات لدى العاملين في قطاعات المرافق العامة، ومشغلي أنظمة الطاقة، والمنتجين والتجار. ومن المتوقع أن تكون هيتاشي إنرجي الشرارة التي تشعل ثورة الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، وستلهم العديد من الشركات لتبني هذه التقنيات المتطورة وستشجع الشركات المنافسة على اللحاق بركب التطور الرقمي والاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد وتلبية احتياجات المستقبل المتزايدة بالإضافة إلى ما سبق فإنه ومع انتشار مراكز البيانات حول العالم سنشهد تحولات جذرية في مسار الطلب العالمي على الطاقة الكهربائية. وتفيد التوقعات بنمو الطلب على الطاقة لمراكز البيانات بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15% سنويًا من الآن وحتى عام 2030، مما قد يجعلها تمثل ما يصل إلى 5%من إجمالي الطلب العالمي على الكهرباء بحلول ذلك العام. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن شركات التكنولوجيا الكبرى قد قادت الجهود في مجال شراء الطاقة النظيفة لتشغيل مراكز بياناتها، إلا أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تحويل جزء كبير من الطاقة النظيفة بعيدًا عن الشبكة العامة. وقد يتطلب ذلك بناء قدرات إضافية لتوليد الطاقة من الغاز، أو إبقاء محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم قيد التشغيل لفترة أطول مما كان مخططًا له. فهل ستكون مراكز البيانات محركًا للتحول نحو الطاقة النظيفة، أم أنها ستزيد من الاعتماد على الوقود الأحفوري؟ الإجابة ستحددها سياسات الطاقة والاستثمارات في البنية التحتية خلال السنوات القادمة 2- عودة ترامب: تحولات سياسية وتأثيرات كبرى على أسواق الطاقة والمناخ مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، يستعد العالم لتحولات جذرية في سياسات الطاقة والمناخ، قد تعيد رسم خريطة القطاع بأكمله. فبعد أربع سنوات من إدارة بايدن التي قامت بإصلاح سياسة الطاقة الخضراء وركزت على تعزيز الطاقة النظيفة ومكافحة التغير المناخي، تأتي إدارة ترامب الثانية بحزم مختلفة تمامًا. وتعد عودة ترامب واحداً من بين العديد من العوامل التي قد تؤثر على التحولات السياسية لعام 2025. من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وإعادة صياغة قوانين انبعاثات المركبات، وتقليص الدعم للمركبات الكهربائية. ولكن الأكثر إثارة هو احتمال تسريع موافقات تصدير الغاز الطبيعي المسال (LNG)، مما قد يعيد تشكيل أسواق الطاقة العالمية بحلول النصف الثاني من 2025. لكن القصة لا تنتهي هنا! فبينما يصعب إلغاء قانون خفض التضخم (IRA) بالكامل، قد تشهد بعض بنوده تعديلات جذرية عبر عملية المصالحة المالية التي قد تستغلها الأغلبية الجمهورية في الكونغرس. ولا ننسى التأثيرات الجيوسياسية: من الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى العقوبات على النفط الإيراني، وصولًا إلى الرسوم الجمركية المتصاعدة على الواردات الصينية. كل هذه العوامل تجعل من إدارة ترامب الثانية فصلًا جديدًا من التحديات والفرص في عالم الطاقة. هل ستكون هذه الولاية أكثر إثارة وتأثيرًا من سابقتها؟ الأكيد أن الأسواق العالمية ستشهد تحولات كبرى، وعلى الجميع الاستعداد لموجة جديدة من التغييرات التي قد تعيد تعريف مستقبل الطاقة. 3- الطاقة النظيفة تواجه تحديات كبرى: الطلب على الوقود الأحفوري يتفوق والنمو القياسي للانبعاثات مستمر في معركة التحول نحو الطاقة النظيفة، يواجه العالم تحديًا هائلاً: فإمدادات الطاقة المتجددة، رغم نموها السريع، إلا أنها لا تكفي لمواكبة الطلب المتصاعد على الطاقة بشكل عام. منذ عام 2000، لم تشهد أي سنة – باستثناء فترات الجائحة والركود الاقتصادي – نموًا في الطاقة النظيفة (مثل الرياح، الشمسية، الكهرومائية، والمصادر المتجددة الأخرى) يتفوق على النمو الكلي في الطلب على الطاقة. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الطلب العالمي على الطاقة الأساسية يتسارع بشكل غير مسبوق منذ الجائحة، ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو بقوة في عام 2025. ووفقًا لتوقعات "إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس"، سيصل نمو الطلب على الطاقة إلى أكثر من 8 ملايين برميل يوميًا في 2025. وفي حين أن إمدادات الطاقة النظيفة تنمو بأسرع معدل في التاريخ إلا أنها لا تزال غير كافية لتعويض الطلب المتزايد على الوقود الأحفوري. نتيجة لذلك، من المتوقع أن يرتفع الطلب على النفط والغاز بأكثر من 3 ملايين برميل يوميًا في 2025، مما سيدفع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى مستويات قياسية جديدة. والسؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن للطاقة النظيفة أن تلحق بالركب؟ أم أن العالم سيواصل الاعتماد على الوقود الأحفوري لعقود قادمة؟ هذه الأسئلة تجعل عام 2025 عامًا حاسمًا في مسيرة التحول الأخضر 4- الطاقة النووية تعود إلى الواجهة تشهد الطاقة النووية مؤخرًا اهتمامًا متجددًا في أسواق الطاقة، خاصة في أمريكا الشمالية، إذ تُعتبر مصدرًا موثوقًا ومستقرًا وخاليًا من الكربون لتوليد الكهرباء منذ عقود. كما وقد بدأت الشركات الكبرى تنظر إليها كخيار استراتيجي لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء في ظل سعيها لتحقيق الحياد الكربوني. في عام 2024، وقعت شركات مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون اتفاقيات شراء طاقة تتجاوز ثلاثة جيجاواط مرتبطة بالطاقة النووية، وذلك لتلبية الطلب المتصاعد على الطاقة من قبل مراكز البيانات. وفي حين أنه تم إعادة تشغيل مفاعلات نووية كبيرة كانت متوقفة، مثل جهود شركة "هولتك إنترناشيونال" لإعادة تشغيل محطة "باليزاد" النووية في ميشيغان بحلول 2025، وخطط "كونستيلايشن" لإعادة تشغيل محطة "ثري مايل آيلاند" في بنسلفانيا بدعم من مايكروسوفت، إلا أن التكلفة العالية تظل عقبة رئيسية. وكما أنه تم تشغيل محطة "فوغتل" في جورجيا كأول محطة نووية كبيرة تُبنى في أمريكا الشمالية منذ منتصف التسعينيات، إلا أن تكلفتها التي تجاوزت 36 مليار دولار (أكثر من ضعف التكلفة المتوقعة) تثير تساؤلات حول جدوى الطاقة النووية كمصدر رئيسي لدعم التحول الطاقة في المنطقة. فهل ستكون المفاعلات النووية المفتاح لتحقيق الحياد الكربوني؟ أم أن التحديات التكنولوجية والمالية ستحد من انتشارها؟ 5- سباق التكنولوجيا النظيفة: الصين تتسارع بينما الغرب يضغط على الفرامل تُعَد الصين القوة العظمى الرائدة في مجال التكنولوجيا النظيفة، وتُعتبر أكبر منتج ومستهلك للمركبات الكهربائية، البطاريات، الألواح الشمسية، عنفات الرياح، ومحللات الهيدروجين الأخضر. وبعد أن أعلنت الصين عن تحقيقها أهدافها في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح قبل الموعد المحدد بخمس سنوات، أظهرت تحليلات شركة "أفري" (AFRY) السويدية للخدمات الهندسية أن الصين تحقق تقدمًا كبيرًا في تبني الطاقة المتجددة. ومن المتوقع أن تظل وتيرة تركيب مشاريع الطاقة المتجددة في الصين أعلى من 250 جيجاواط في عام 2025، وإن كانت أبطأ قليلاً مقارنة بالسنوات السابقة. وكما أشارت "أفري"، فإن الصين شهدت مؤخرًا طفرة ملحوظة في نشر الطاقة المتجددة، حيث ارتفعت القدرة المركبة بنسبة مذهلة بلغت 60%، من حوالي 530 جيجاواط في عام 2020 إلى نحو 860 جيجاواط في غضون عامين ونصف فقط. وكذلك، فإنه مع وصول الصين إلى منتصف خطة التنمية الخمسية الرابعة عشرة (2021-2025)، تتوقع "أفري" أن تصل الصين إلى هدفها المتمثل في تحقيق 1200 جيجاواط من الطاقة المتجددة، وهو إنجاز كبير سيتم تحقيقه قبل الموعد المحدد بخمس سنوات. وبالإضافة إلى ذلك، تشير التحليلات إلى أن إجمالي القدرة المركبة في الصين سيصل إلى حوالي 3200 جيجاواط، متجاوزًا بذلك الهدف الحكومي البالغ 3000 جيجاواط بحلول نهاية الخطة الخمسية الرابعة عشرة. وفي حين أن نشر تكنولوجيا الطاقة النظيفة يتسارع بوتيرة مذهلة في الصين، إلا أن الغرب يواجه تحديات كبيرة في هذا المجال، لا سيما مع تعهدات الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بتقليص الدعم المالي المقدم في إطار قانون خفض التضخم (IRA)، بالإضافة إلى تخفيض الدعم في أجزاء من أوروبا. كما وقد لجأ صناع السياسات في كل من الولايات المتحدة وأوروبا إلى فرض رسوم جمركية على التكنولوجيا النظيفة الصينية، وخاصة المركبات الكهربائية والألواح الشمسية، لحماية صناعاتهم المحلية. ومع ذلك، فإن تقييد الوصول إلى المعدات الصينية ذات الأسعار التنافسية يزيد من مخاطر تأخر الغرب أكثر في سباق التكنولوجيا النظيفة، مما قد يُبطئ من وتيرة خفض الانبعاثات. 6- الولايات المتحدة قد تصبح الرائدة عالميًا في إنتاج الهيدروجين الأزرق يعتبر الهيدروجين عنصرًا أساسياً لتحقيق مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، وإن الولايات المتحدة تتهيأ لأن تصبح لاعبًا رئيسيًا في سوق الهيدروجين الأزرق. ومن المتوقع أن تصل مشاريع جديدة، بطاقة إنتاجية تتجاوز 1.5 مليون طن سنويًا، إلى مرحلة اتخاذ القرارات الاستثمارية النهائية قريبًا. من ناحية أخرى فإن صناعة الهيدروجين الأخضر تواجه تحديات كبيرة، أبرزها المنافسة الشديدة من القطاعات الأخرى، بالإضافة إلى التأخيرات الطويلة في عمليات الربط الشبكي. وعلى الرغم من استمرار الطلب نتيجة جهود الشركات للحد من الانبعاثات، إلا أن الفرص القريبة المدى للهيدروجين الأخضر قد تتقلص، مما ينذر بزيادة في إلغاء المشاريع، خاصة تلك التي تستهدف قطاعات النقل والصلب والوقود الإلكتروني. كما تُظهر الاتجاهات في أمريكا الشمالية ميلًا واضحًا نحو الهيدروجين الأزرق بدلاً من الأخضر عند النظر إلى إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون بشكل عام. وفي هذا السياق، يظل التحدي الرئيسي الذي يواجه المطورين هو تأمين اتفاقيات شراء ملزمة تتيح لهم اتخاذ قرارات استثمارية نهائية للمشاريع المستقبلية. 7- أوبك+ بين المطرقة والسندان: تحديات الأسعار والإنتاج تجد مجموعة "أوبك+" نفسها في موقف صعب منذ عدة سنوات، حيث تحاول تحقيق أهدافها المتمثلة في الحفاظ على أسعار نفط مرتفعة بشكل معتدل وزيادة أحجام الإنتاج إلا أنها قد قامت بخفض الإنتاج أربع مرات منذ عام 2022. ففي يونيو 2023، قررت "أوبك+" بدء عملية تدريجية لزيادة الإنتاج على مدى عام، كان من المقرر أن تبدأ في أكتوبر 2024، في محاولة لإعادة الإمدادات إلى السوق دون التسبب في انهيار الأسعار ومع ذلك، أكدت المجموعة باستمرار أن هذه الخطط قابلة للتعديل، خاصة إذا كانت ظروف السوق غير مواتية. وفي سبتمبر، قامت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة السوق بتعديل الجدول الزمني، وتأجيل زيادة الإنتاج إلى ديسمبر 2024. ثم في نوفمبر، قررت "أوبك+" تأجيل الزيادة مرة أخرى إلى يناير 2025. وفي 5 ديسمبر، تم تأجيل رفع تخفيضات الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر إضافية. ومن المتوقع أن توجه أوبك+ تحديًا كبيرًا في محاولتها زيادة الإنتاج دون التأثير بشكل ملحوظ على الأسعار. إذ أنه من المتوقع أن يتجاوز نمو الإنتاج خارج "أوبك+" نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025. 8- انتشار السيارات الكهربائية يتسارع عالميًا: الصين في الصدارة يشهد العالم موجة غير مسبوقة من انتشار السيارات الكهربائية (EVs)، وتظهر هذه الظاهرة بشكل واضح جلياً في الصين فقد تجاوزت مبيعات المركبات الكهربائية فيها نسبة 50% ومن المتوقع انخفاض الطلب الصيني على النفط في قطاع المركبات الخفيفة في عام 2025 مع زيادة حصة السيارات الكهربائية، وكذلك الشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال (LNG). وبالإضافة إلى ذلك، تساعد صادرات الصين من المركبات الكهربائية دولًا أخرى على التحول نحو النقل الكهربائي، خاصة تلك الدول التي تعتمد على استيراد النفط ولا تمتلك علامات سيارات محلية قوية. فعلى سبيل المثال وليس الحصر، أصبحت البرازيل واحدة من أكبر مستوردي المركبات الكهربائية الصينية، وقامت شركتا "بي واي دي" و"جريت وول" الصينيتان باستثمارات كبيرة في تصنيع السيارات الكهربائية هناك. ولكن تأثير هذا التحول لا يقتصر فقط على سوق السيارات الكهربائية نفسه. فكما أشار "إيان موات"، المحلل الرئيسي لأسواق تكرير النفط والمنتجات النفطية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بشركة "وود ماكنزي"، فإنه من المتوقع أن يستمر الطلب الصيني على النفط في الارتفاع خلال عام 2025، لكن النمو سيكون مدفوعًا بشكل شبه كامل بزيادة الطلب على المواد الخام البتروكيماوية. 9- استخدام الفحم قد يصل إلى مستويات قياسية جديدة في وقت تعمل فيه العديد من القوى العالمية على تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري، مثل المملكة المتحدة التي توقفت عن استخدام الفحم لتوليد الكهرباء، تسير الصين في اتجاه معاكس. فمن المتوقع أن يصل توليد الكهرباء من الفحم إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2025 على الرغم من توليد منشآت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح حوالي 300 جيجاواط في العامين الماضيين. فقد تجاوز نمو الأحمال الكهربائية القوي، بمساعدة الطلب المتزايد بسرعة على الطاقة لمراكز البيانات وشحن المركبات الكهربائية، النمو الهائل في مصادر الطاقة المتجددة، مما زاد من الطلب على الوقود الأحفوري. وكما أشارت منظمة "إمبر" (Ember) المتخصصة في تحليلات الطاقة، فإن حصة الفحم في توليد الكهرباء في الصين شهدت انخفاضًا نسبيًا من أكثر من 70% في منتصف العقد الأول من الألفية إلى حوالي 60% في عام 2023، وذلك بسبب التوسع السريع في مصادر الطاقة غير الأحفورية، وخاصة الطاقة المتجددة. ومن الجدير بالذكر أن الصين تمثل ما يقارب 60% من الاستهلاك العالمي للفحم وفقاً لتقرير "توقعات الطاقة 2025" الصادر عن "إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس". فإذا نما الطلب على الفحم في الصين مرة أخرى بالفعل، وظل الطلب في الدول النامية على مساره التصاعدي، وانتعش الطلب في الولايات المتحدة مؤقتًا، فمن المرجح أن يصل الطلب العالمي على الفحم إلى مستوى قياسي جديد، حتى إذا انخفض الطلب في أوروبا والدول المتقدمة الأخرى في عام 2025. 10- ارتفاع أسعار الطاقة من المتوقع أن تشهد أسعار الطاقة ارتفاعًا على مستوى العالم في عام 2025 ويُعزى ذلك إلى عوامل عديدة، بما في ذلك زيادة الطلب، وارتفاع أسعار الجملة، وتكاليف الإنتاج المرتفعة، والطقس البارد، وانخفاض مخزونات الغاز. وكما أشارت الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، فإن الطلب العالمي على الكهرباء من المتوقع أن ينمو بنسبة 4% في عام 2025، مدفوعًا بالتعافي الاقتصادي، والحاجة إلى الكهرباء لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتوسع في الأنشطة الصناعية. ومن ناحية أخرى، من المرجح أن يؤدي هذا الطلب إلى استقرار نسبي في أسعار الطاقة، مع وجود اتجاه طفيف نحو الارتفاع. وكذلك، فإن العوامل الأخرى التي تؤثر على هذا المسار تشمل الصراعات الجيوسياسية المستمرة، وتوفر مصادر الطاقة الطبيعية سواء كانت أحفورية أو نظيفة. وكما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة: "الأسعار المرتفعة الحالية للفحم والغاز ليست نتيجة لصدمة واحدة على جانب العرض أو الطلب، بل هي نتيجة لمجموعة من العوامل التي أدت إلى تشديد الأسواق تدريجيًا على مدار عدة أشهر وحتى سنوات." تابعونا على لينكيد إن Linked-in لمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية... نتمنى لكم يوماً مشمساً! المصدر: spglobal energydigital The post أبرز 10 توجهات في قطاع الطاقة في عام 2025 appeared first on Solarabic سولارابيك. Written by بسمه عبود
سولارابيك، الصين–5 يناير 2025: حققت الصين إنجازًا تاريخيًا في مجال الطاقة...
سولارابيك، الصين–5 يناير 2025: حققت الصين إنجازًا تاريخيًا في مجال الطاقة...
سولارابيك- كاليفورنيا، الولايات المتحدة- 3 يناير: حققت ولاية كاليفورنيا إنجازا...
سولارابيك – برلين، ألمانيا- 4 يناير 2025: شهدت ألمانيا تحولاً ملحوظاً باتجاه...
سولارابيك، تركيا–30 ديسمبر 2024: شهدت تركيا خلال السنوات الأخيرة نموًا اقتصاديًا...
سولارابيك، بريطانيا–8 يناير 2025: حققت بريطانيا إنجازاً تاريخياً في قطاع الطاقة...
سولارابيك – بكين، الصين- 12 يناير 2025: استمرت سوق سيارات الطاقة الجديدة في الصين...
شهد العالم في السنوات الأخيرة قفزة هائلة في الطلب على الليثيوم، المعدن الذي يُطلق...
سولارابيك، المملكة المتحدة–11 يناير 2025: شهدت المملكة المتحدة خلال الأيام...
سولارابيك، الإمارات العربية المتحدة - 9 يناير 2025: أعلنت شركة أركتيك Arctech ، المزود...