Maroc - SOLARABIC.COM - A la Une - 05/Jul 10:56

هل يخفّض "العمل عن بُعد” البصمة الكربونية؟

سولارابيك – عواصم- 5 يوليو 2024: تعد إحدى الأمور الإيجابية التي جاءت نتيجة لوباء كوفيد 19، نمو العمل عن بُعد، فقد طبق عدد متزايد من الشركات سياسات العمل من المنزل التي كان من المفترض أن تكون مؤقتة، نظرًا لأهمية التباعد الاجتماعي. وقد أصبح هذا ممكنًا بفضل التقدم في تكنولوجيا الإنترنت. ومع ذلك، قام عدد كبير من الشركات بجعل العمل عن بعد دائمًا. وتشير تقارير مكتب الإحصاء إلى أن عدد الأشخاص الذين يعملون من المنزل تضاعف أكثر من ثلاثة أضعاف بين عامي 2019 و2021 من 5.7% إلى 17.9%.. تجعل برامج الشبكات الاجتماعية العمل من المنزل أكثر جدوى، خاصة أنها تساعد بالتواصل بين الشركات. ولكن ما هو التأثير الفعلي للعمل من المنزل؟ لقد وجدنا دراسة مشجعة للغاية تظهر أنه يمكن أن يساعد الكوكب. •ماهوالأثرالبيئيللعملمنالمنزل؟ يتساءل الكثير من الناس عن تأثير العمل من المنزل على المجتمع. وقد طُرحت الكثير من الأسئلة حول ما إذا كان العمل من المنزل مفيدًا لصحتنا على المدى الطويل أو لكوكب الأرض، بالطبع، هناك حجج قوية يمكن تقديمها من جميع الأطراف. من ناحية، قد يجعل العمل من المنزل بعض الأشخاص يشعرون بمزيد من العزلة، وهو أمر غير جيد لصحتهم العقلية. من ناحية أخرى، يمكن أن يساعد العمل من المنزل في تقليل التوتر لدى الأشخاص الانطوائيين والأشخاص الذين لا يحبون التنقلات الطويلة. وعلى الصعيد البيئي، فإن هذا يقلل من بصمتنا الكربونية عند القيادة، على الرغم من أنه يزيد من بصمتنا الكربونية الناجمة عن تكاليف التدفئة والتبريد في المنزل. وقد أشارت بعض الأبحاث السابقة إلى أن هذا لن يكون إيجابيا أو محايدا، لأن الانخفاض في البصمة الكربونية الناجم عن انخفاض عدد الأشخاص المسافرين سيتم تعويضه من خلال البصمة الكربونية الأعلى في المنزل. يمكن لدراسة جديدة أن تبدد هذه المخاوف، فقد أظهرت أن العمل من المنزل خمسة أيام في الأسبوع يقلل من البصمة الكربونية المرتبطة بعمل الموظف بنسبة 54%.. وهذا يوضح أن العمل من المنزل هو الخيار الأفضل للكوكب، ومع ذلك، لا يزال من الضروري أن يبذل الناس قصارى جهدهم لخفض انبعاثات الكربون في المنزل حتى يتمكنوا من الاستمرار في إحداث تأثير إيجابي صاف. •ماذايمكنللأشخاصالذينيعملونمنالمنزلأنيفعلوالخفضبصمتهمالكربونيةبشكلأكبر؟ يجب على الأشخاص الذين يعملون من المنزل أن يدركوا حقيقة مفادها أنهم سيستمرون في زيادة بصمتهم الكربونية بطرق أخرى، حتى لو لم يسافروا كثيرًا. يجب عليهم اتباع النصائح التالية لإبقائها منخفضة قدر الإمكان: – حاول ارتداء عدة طبقات من الملابس خلال فصل الشتاء لتقليل الحرارة – استخدم مصابيح LED والأجهزة الأخرى الموفرة للطاقة – حاول استخدام الألواح الشمسية وغيرها من أشكال الطاقة المتجددة – احرص على إبقاء النوافذ مفتوحة إذا كان الجو باردًا بالخارج بشكل معقول أثناء الصيف لتقليل تكاليف تكييف الهواء إذا كان منزلك أكثر سخونة من الخارج – ضع ستائر على نوافذك في الصيف لتقليل حرارة الشمس هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة الكوكب أثناء العمل من المنزل. لا ينبغي أن تعتقد أنك تفعل ما يكفي لمجرد أنك تعمل من المنزل. لا يزال يتعين عليك بذل بعض الجهد. تابعونا علىلينكيد إن Linked-inلمعرفة كل جديد في مجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.. نتمنى لكم يوماً مشمساً.. المصدر: المستقبل الأخضر The post هل يخفّض “العمل عن بُعد” البصمة الكربونية؟ appeared first on Solarabic سولارابيك. Written by محمد الدحيات