في إطار زيارته إلى مملكة البحرين، أجرى الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير...
Vous n'êtes pas connecté
هدى الطنيجي (أبوظبي)أكد المستفيدون من قرار إلزامية الاختبار الجيني، ضمن برنامج فحوص ما قبل الزواج، المطبق على مستوى الدولة منذ يناير الماضي، أهميته في الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، والحماية من خطر انتقال الاضطرابات الجينية إلى الأطفال، ومساهمته في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة المعتمدة على أحدث معايير الصحة العالمية في علم الجينوم.وذكروا أن الاختبار الجيني يعد خطوة مهمة لاتخاذ القرارات الصحيحة والصحية بشأن الحد من تلك الأمراض والحفاظ على صحة وسلامة أطفال المستقبل، من خلال توظيف علم الجينوم الذي يعتمد على تنبؤات ونتائج تضمن التخطيط السليم للأسر، والمساعدة على تأسيس كيان أسري بناءً على النتائج الجينية.وقال المواطن محمد الكعبي: «إن قرار إلزامية تطبيق الاختبار الجيني ليصبح جزءاً أساسياً من برنامج فحوص ما قبل الزواج للمواطنين كافة والمقبلين على الزواج على وجه الخصوص، يعد خطوة جديدة تعزز القدرة على اكتشاف المخاطر الجينية المحتملة أو الأمراض الوراثية التي يمكن أن تصيب الأطفال في المستقبل، وتساعد على اتخاذ القرارات الصائبة التي تحدد مصير الأبناء والأسر؛ بهدف الحفاظ على الصحة، والاعتماد على الطرق الوقائية لتأسيس الأسرة».وذكر أنه مع تطبيق قرار إلزامية الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج والتي أصبحت متاحة في العديد من المراكز الصحية على مستوى الدولة، تم تخصيص فرق طبية من أجل استقبال الفئات الراغبة في الزواج، وإجراء الفحوص اللازمة كافة لهذا الاختبار الجيني، وتقديم الاستشارة المناسبة لهم من أجل مساعدتهم على اتخاذ القرارات الصائبة لما فيها مصلحهم ولأسرهم في المستقبل.وذكرت فاطمة الشحي، أن قرار إلزامية الاختبار الجيني قبل الزواج، يعد من الإجراءات الوقائية التي يجب على الجميع اتخاذها من أجل صحة ومستقبل الأبناء، ولمنع تعرضهم إلى أي اضطرابات جينية وأمراض وراثية، فهو أحد الخيارات العلاجية المتاحة الآن التي تمكن المقبلين على الزواج من التخطيط السليم في كيفية بناء أسرهم مع رفع مستوى الوعي لديهم حول المخاطر المحتمل حدوثها والطرق العلاجية المتاحة، حيث لا بد من عدم الاستهانة بتلك المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال منها الأكثر شيوعاً والتي تؤثر على البصر والسمع وأمراض الدم وغيرها.من جهتها، قالت الدكتورة نورة البلوشي اختصاصية طب أسرة في مركز البطين الصحي: «إن إلزامية الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، هو قرار صائب يسهم في إيجاد أسرة سليمة متعافية من الأمراض الوراثية، حيث يتمثل الاختبار الجيني في عمل فحص الدم للأفراد المقبلين على الزواج، الفحص يقتصر فقط على فحص الجينات المتنحية التي يكون فيها الطرفان المقبلان على الزواج حاملين الجينات المتنحية ولا يكونا مصابين بالمرض إنما باستطاعتهما إنجاب أطفال مصابين بنسبة معينة، النسبة تكون كالتالي مع كل حمل تكون نسبة الطفل المصاب بالمرض 25%، ونسبة أن يكون الطفل حاملاً للجين 50%، ونسبة أن يكون الطفل حاملاً لجينات سليمة 25%». وذكرت أنه من خلال فحص ما قبل الزواج الجيني يمكن اكتشاف الأمراض الجينية التي تؤدي إلى بعض الأمراض، منها إنجاب أطفال مصابين بفقدان السمع منذ الولادة، وفقدان النظر في أولى مراحل الطفولة، والتخلف العقلي، وضعف المناعة الشديد والتشوهات الخلقية، وقد تأتي على شكل متلازمات أيضاً وبعض الأمراض الجينية قد تؤدي إلى وفاة الجنين قبل ولادته أو بعد ولادته بشكل قصير. وأشارت إلى أنه من خلال الاختبار الجيني احتمال الكشف عن الأمراض المتنحية، حيث قد يكون المقبلون على الزواج حاملين للمرض، ولكن لا تظهر عليهم أعراضه، ويكون لديهم جين مصاب وجين سليم يعمل على تعويض الجسم، والخطورة بعد الزواج قد تنتقل لأطفالهم ليصبحوا مصابين في هذه الحالة. الاكتشاف المبكرأكدت فاطمة الشحي أن الاكتشاف المبكر لتلك الطفرات المحتملة قبل الزواج مهم جداً لكي يتمكن الأزواج الوقاية من الأمراض التي قد تتنقل إلى أطفالهم بالاعتماد على النتائج الصادرة من الاختبار الجيني، ومن استشارة الطبيب المختص للحصول على المشورة المناسبة في الوقت المناسب، وكذلك بيان أهمية التوافق الجيني بين المقبلين على الزواج لصحة وعافية أجيال المستقبل.فحصذكرت نورة البلوشي أن فحص الاختبار الجيني الذي يشمل تقريباً 570 جيناً، ومسؤول عن أكثر من 840 حالة طبية، وهناك حدود للفحوص الجينية، أي أنها لا تشمل الجينات المختصة بالسرطانات أو الجينات المسببة للأمراض السائدة في هذه الحالة، فعدم عمل جين واحد قد يتسبب في ظهور المرض، كذلك الهدف من الاختبار زيادة وعي أفراد المجتمع بوجود هذه الأمراض، وأن هناك طرقاً وقائية لتجنبها، وهنالك وسائل لإنجاب أطفال غير مصابين بمرض جيني.استشارةأكدت أهمية عمل الفحص الجيني في وقت مناسب ومراعاة الفترة اللازمة لإصدار نتائج الاختبار التي تبلغ 14 يوماً لتظهر النتائج، ليتم اتخاذ القرارات الواعية لمستقبلهم ومستقبل أسرهم، ويفضل القدوم بفترة مناسبة؛ لأنه في حال كانت النتائج إيجابية سيحتاج المقبلون على الزواج استشارة من عيادة الجينات التي تتطلب هي الأخرى وقتاً مناسباً لشرح الأمراض، واتخاذ القرار في حال رغبة المقبلين على الزواج في استكمال الزواج أو إنهائه.خدمة الأسرقال علي محمد: «إن الاختبار الجيني وتوظيف علم الجينوم لخدمة الأسر والحفاظ على صحتهم وعافية أبنائهم وسلامة المجتمع، يأتي لتمكين المقبلين على الزواج من الأخذ بالأسباب واتخاذ القرارات الواعية من أجل مستقبل أكثر صحة لهم ولأفراد أسرهم، مما يسهم في الحفاظ على الأجيال المقبلة». وأكد أن المركز الصحي الذي قام بزيارته من أجل إجراء فحص الاختبار الجيني كان مجهزاً من أجل استقبال المقبلين على الزواج من المواطنين، ما فتح المجال أمامهم لطرح التساؤلات المختلفة، والإجابة عنها كافة من قبل الطبيب المختص؛ بهدف رفع مستوى الوعي لديهم بأهمية هذا الفحص الجيني، ومدى فاعليته في اتخاذ القرارات السليمة لتنظيم الأسر، والحفاظ على سلامتهم وعافيتهم.أسر معافاةقالت آمنة الزعابي: «إن الاختبار الجيني يضمن تأسيس أسر معافاة من مخاطر الأمراض الوراثية، المحتمل انتقالها للأبناء، مع إتاحة الفرصة في التدخل الطبي المبكر، والكشف عن تلك الأمراض الوراثية، وتقديم الاستشارة والتشخيص المناسب للحالات، ووضع الحلول الطبية الملائمة، وفق أعلى معايير الرعاية الصحية الوقائية التي سخرت علم الجينوم الحديث لخدمة وسلامة الأسر والمجتمع». وأكدت أن تلك الخطوة تعد بمثابة الدراسة المبكرة للمقبلين على الزواج، ومساعدتهم على التخطيط الصحيح، والاستفادة من البنية المتقدمة في منظومة الرعاية الطبية في دولة الإمارات، والاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المستقبل في الدولة، التي تسعى إلى ضمان عافية أفرادها كافة، أجيال المستقبل عبر الكشف المسبق عن احتمالية وقوع تلك الأمراض، من خلال الاعتماد على النتائج الصادرة من الاختبار الإلزامي ودراسة تلك التنبؤات والحالات المحتملة والطفرات المشتركة بين الأفراد المقبلين على الزواج، استناداً على المعلومات التي يقدمها الاختبار لإيجاد أسر إماراتية تنعم بالعافية المستدامة وجودة حياة صحية تعزز من عافية الأجيال.
في إطار زيارته إلى مملكة البحرين، أجرى الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير...
تعد الأمراض النادرة من التحديات التي تواجه المجتمعات حول العالم نظرا لصعوبة...
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن إجراء الفحص الطبي لأكثر من 3.1 مليون شاب وفتاة ضمن...
تعتزم الهند تأسيس ثاني بنك للجينات، في مسعى لتأمين التراث الزراعي في البلاد،...
كشفت دراسة جديدة أن العوامل البيئية ونمط الحياة تلعب دورًا رئيسيًا في تسريع...
شددت وزارة الصحة على أهمية الحصول على اللقاحات الوقائية قبل أداء العمرة، وذلك...
شددت وزارة الصحة على أهمية الحصول على اللقاحات الوقائية قبل أداء العمرة، وذلك...
#الحوار_المتمدن #الجزيرة تتسبب الجينات البشرية في مجموعة من الأمراض المختلفة،...
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إجراء الفحص الطبي لـ3 ملايين و109 آلاف شاب وفتاة، ضمن...
شددت وزارة الصحة على ضرورة تلقي لقاح الحمى الشوكية للراغبين في أداء العمرة خلال...