X

Vous n'êtes pas connecté

Maroc Maroc - ALITTIHAD.AE - الرياضي - Hier 21:25

نهيان بن مبارك: ستظل الإمارات دولة سلام ووئام

أبوظبي (وام)أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن احتفال الإمارات والعالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، يمثل فرصة مثالية للإعراب عن الامتنان والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.وقال معاليه: إنه بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، صدرت الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية في عام 2019، في أبوظبي، بحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتلاها اعتراف الأمم المتحدة بهذه الوثيقة المهمة، من خلال تحديد يوم 4 فبراير يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، وستظل الإمارات دولة سلام ووئام تحت القيادة الحكيمة لسموه، وبتوجيهاته السديدة، ستظل الإمارات دولة تعزز التسامح وتحارب التعصب، وتصر على تحقيق مجتمع عالمي تعددي يسوده السلام، وتعمل على تحقيق السلام والتقدم لجميع شعوب العالم، فصاحب السمو رئيس الدولة، من أشد المناصرين للأخوة الإنسانية، وإن التزامه الراسخ يقودنا نحو مستقبل يعمل فيه جميع البشر معاً من أجل بناء عالم يسوده السلام والأمن والازدهار للجميع، وبفضل رؤيته الثاقبة لحاضرنا ومستقبلنا، أصبحنا من أكثر البلدان سلاماً وازدهاراً وتسامحاً في العالم. جاء ذلك خلال افتتاح معاليه فعاليات النسخة الثانية من مجلس الأخوة الإنسانية، الذي نظمته جائزة زايد للأخوة الإنسانية، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين وبيت العائلة الإبراهيمية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بمشاركة قادة ومسؤولين وخبراء ونخبة من الحائزين جائزة نوبل للسلام، وقادة شباب، ورواد تغيير حول العالم في إطار الاحتفاء بالذكرى السنوية السادسة، لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، ويعد المجلس منصة عالمية تهدف إلى مناقشة أبرز القضايا الملحة وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الأخوة الإنسانية، ومواجهة التحديات المرتبطة بها على المستوى العالمي، بحضور فخامة جوزيه راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية، وعفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش.وشهد حفل افتتاح أنشطة المجلس كلمات لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم، فخامة خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وتشارلز ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، وفيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا، السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا، والسيدة باتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة للكومنولث، إلى جانب ممثلين عن الكرسي الرسولي والأزهر الشريف.وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، أن المجلس المفتوح للأخوة الإنسانية سيظل تقليداً عزيزاً في دولة الإمارات العربية المتحدة يفتح أبوابه للجميع، فهو تعبير عن المفهوم العربي والإسلامي للضيافة، والتعرف على الآخر، وبناء توافق الآراء حول القضايا المهمة، وخلق روح التضامن المجتمعي، مشدداً على أن هذه هي الروح التي نستقبل بها في المجلس السنوي الثاني للأخوة الإنسانية وأشاد بالجهود المبذولة من القامات العلمية والدينية المشاركة بالمجلس التي يثق في قدرتها على تحقيق هذا المجلس للتوقعات المرجوة منه.وأضاف: «يشرفنا انعقاد هذا المجلس في البيت الإبراهيمي احتفالاً باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، ونطمح إلى أن يكون اختيار هذا المكان، باعتباره رمزاً لتمسك الدولة بمبادئ التسامح والأخوة الإنسانية حافزاً ودافعاً ليصبح المجلس محركاً للتسامح والتغيير الإيجابي في العالم»، مشيداً بالرسائل الملهمة لقداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إلى المجلس، ودعوتهما الكريمة لتوحيد الجهود من أجل الاضطلاع بالمسؤولية المشتركة لتحقيق التسامح والسلام والأخوة الإنسانية في العالم، وإيمانهما العميق بدور السلام والتسامح في توحيد المجتمعات الإنسانية، وهو الحافز والملهم للسعي الجماعي نحو التقدم والرفاهية والسعادة للجميع.وقال معاليه: «إننا ندرك أن دعوة قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر إلى التسامح والسلام والأخوة الإنسانية، يواجهها العديد من التحديات الإقليمية والعالمية، حيث تواجه المجتمعات في جميع أنحاء العالم العديد من التحديات المتعلقة بالصحة والبيئة والتنمية الاقتصادية والتعليم والسلام والتفاهم الدوليين، ولا يزال العالم يعاني من الحروب والصراعات، وأحياناً يعرقل الاختلاف الثقافي والصعوبات الاقتصادية التعاون بين الدول، بل ويتسبب في التنافس الشرس بينهم في حالات أخرى، كما تثير الاختلافات الدينية الشكوك بيننا، بدلاً من أن تعزز جهودنا لتحقيق الإشباع الروحي، بل وتبدو اختلافاتنا أحياناً مصدراً للصراع المستعصي، بدلاً من أن تكون أساساً للاحترام المتبادل وأرضية مشتركة لحل المشكلات».وأضاف معاليه: إنه ورغم هذه التحديات، فإنني شديد التفاؤل بفضل روح وثيقة الأخوة الإنسانية، وبفضل رسائل الأمل التي سمعناها للتو من قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر، ويحدونا الأمل في عهد جديد من التسامح والسلام العالميين، وهو ما يستدعي الفهم العميق للروابط التي توحدنا في مجتمع عالمي واحد، بل وفي ترسيخ هذه الروابط وإعادة فرضها، وعلينا أيضاً أن نعمل على تعزيز إدماج كل مناطق العالم في مسيرة التقدم الإنساني، ويجب أن نعمل معاً على القضاء على سوء الفهم الديني والثقافي، وتشجيع الإصلاح في مجتمعاتنا للقضاء على الفقر، وتحقيق السلام والأمن، وفتح الفرص الاقتصادية لجميع المواطنين، كما يجب أن نطلق العنان لقوة التعليم كأداة فعالة لبناء العلاقات الإيجابية، وتبديد المواقف النمطية ورعاية مناهج فكرية جديدة، علينا أيضاً أن نحتفي بالنماذج الناجحة حول العالم، لنؤكد أن السلام والتسامح داخل المجتمعات البشرية المتنوعة هو قوة إيجابية وخلاقة تدفعنا على طريق التنمية والاستقرار. ودعا معاليه المشاركين بالمجلس كافة إلى النظر في القدرات المشتركة على بناء السلام والتسامح والتعايش، والنظر لما يوحد الجهود وليس لما يفرقها، وأن يعلم الجميع أن أوجه التشابه بيننا أكبر بكثير من الاختلاف، مطالباً بأن يعلن الجميع التزامهم بإيجاد الأرضية المشتركة اللازمة لحماية المجتمعات من الصراعات، التي ابتليت بها البشرية وفي الوقت ذاته، الاحتفاء بالتقدم العظيم الذي تحقق، مذكراً بأمثلة لا حصر لها من التبادل الثقافي، والتعاون والاحترام، بما يجسد الأمل في عهد جديد من السلام والازدهار في العالم، وعبر عن أمله في أن تتواصل النقاشات الجادة إلى توافق حول أهمية التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهدافنا المشتركة لمستقبل العالم. مسؤولية مشتركةقال فخامة رئيس جمهورية تيمور الشرقية، خوسيه راموس هورتا: إن الأخوة الإنسانية مسؤولية مشتركة تقع على عاتقنا جميعاً، ليس فقط نحن الحاضرين اليوم، بل البشرية جمعاء، وإن ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية، يتطلب من جميع الأجيال والأمم وأطياف المجتمع أن تتحد من أجل تحقيق التكافل والتعايش.. علينا أن نصغي لبعضنا البعض بصبر، ونعبر عن تعاطفنا مع معاناة الآخرين، وأن نحرص على المشاركة في الحوارات القائمة على الاحترام المتبادل.من جانبه، أكد المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية أن مجلس الأخوة الإنسانية، يمثل منصة حيوية لتبادل الأفكار والرؤى وتعميق التفاعل والتعاون المثمر من أجل العمل على استراتيجية فاعلة لتطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي انطلقت من أبوظبي، عاصمة التسامح، وأحدثت حراكاً عالمياً أسهم في تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، راعي وثيقة الأخوة الإنسانية، تمثل نموذجاً رائداً في نشر وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية.وأوضح أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية تحمل قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي ترك إرثاً إنسانياً خالداً، معرباً عن تقديره لجهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الذي يتجسد التسامح في سلوكه وأخلاقه.إصرار وعزيمةقالت باتريشيا سكوتلاند، الأمينة العامة للكومنولث عضو لجنة التحكيم لجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2025، إنه من الضروري أن يتحد جميع من يؤمنون بالأخوة الإنسانية للعمل بإصرار وعزيمة؛ لأن السلام العالمي لن يتحقق إلا من خلال أفعالنا.بدورها، قالت السيدة الأولى لكولومبيا فيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا: إن الأخوة الإنسانية الحقيقية، تكمن في الوحدة، وليس في الانقسام، والحب هو العطاء، لكنه لا يقتصر على الأمور المادية، بل يشمل الإصغاء والدعم والوقوف معًا ككيان واحد، والحوار هو السبيل الأمثل لحل أي خلاف.من ناحيته، قال تشارلز ميشيل: «إنه إذا أردنا تحقيق العدالة والإنصاف، فإن أهمية الدبلوماسية الثقافية تصبح اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، وعلينا أن نشجع بعضنا بعضاً على الإصغاء الحقيقي إلى الآخرين، فعندها فقط يمكننا اتخاذ قرارات واعية ومستندة إلى فهم أعمق».وسلط مجلس الأخوة الإنسانية الضوء على دور الشباب كقادة ومحفزين للتغيير وناقش المشاركون الشباب فيه سبل تسخير أصواتهم ومنصاتهم لتعزيز قيم الوحدة والسلام، على الصعيدين المحلي والعالمي.وخلال مشاركتها، قالت غاية الأحبابي، أصغر مناصرة للشباب في منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28): «إنني أقف أمامكم اليوم ممثلة للشباب الذين سيكونون قادة الغد ودعونا نقف معاً بثبات، ونظهر للعالم أننا جميعاً أفراد في الأسرة الإنسانية الواحدة، مهما اختلفت أصولنا أو تنوعت خلفياتنا».

Articles similaires

Sorry! Image not available at this time

نهيان بن مبارك يفتتح النسخة الثانية من «مجلس الأخوة الإنسانية» ببيت العائلة الإبراهيمية

alittihad.ae - 13:08

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش أن احتفال الإمارات...

Sorry! Image not available at this time

"حكماء المسلمين": وثيقة الأخوة الإنسانية عززت قيم التسامح والتعايش في العالم

alittihad.ae - 11:48

قال مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب،...

Sorry! Image not available at this time

نهيان بن مبارك يفتتح الدورة الخامسة لمؤتمر التسامح والأخوة الإنسانية الأربعاء

alittihad.ae - 02/Feb 10:01

يطلق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يوم الأربعاء...

Sorry! Image not available at this time

الإمارات تفتتح النسخة الثانية من «مجلس الأخوة الإنسانية»

roayahnews.com - 15:28

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الإماراتي، الثلاثاء 4...

رئيس الدولة: حريصون على بناء شراكات تنموية فاعلة مع دول العالم

alittihad.ae - 21:26

أبوظبي (وام)استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله،...

Sorry! Image not available at this time

وزير الخارجية: مبادرات ملكية رائدة لتعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية من أجل السلام والازدهار العالميين

albiladpress.com - 03/Feb 21:01

 أكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية...

Sorry! Image not available at this time

رئيس الإمارات يستقبل المكرّمين بـجائزة زايد للأخوة الإنسانية في أبوظبي

almashhadalaraby.com - 16:48

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإما...

انطلاق الدورة الجديدة لجائزة «التحبير للقرآن»

alittihad.ae - 23/Jan 21:00

أبوظبي (وام)انطلقت، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس...

Sorry! Image not available at this time

قيم الأخوة

alittihad.ae - 20:15

في ظل رؤى قائد المسيرة المباركة وراعي الأخوة الإنسانية صاحب السمو الشيخ محمد بن...

رئيس الدولة يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

alittihad.ae - 28/Jan 15:01

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم معالي...

Les derniers communiqués