سألتني شابة لديها طفل مقبل على النطق، وقالت: «خالوة، كيف أخلي ولدي يعرف رمستنا...
Vous n'êtes pas connecté
بعض الأسابيع تمر على مهلها، وتأخذ وقتها، وترمي عليك شرها وشرورها، كما حدثني صديق، وهو من الصادقين، وإلا كذّبته، قال: إنه ظل يناضل من أجل أن ينتهي الأسبوع الماضي، ولم ينتهِ، حتى أنه هرب منه إلى بلد قريب، وحين عاد وجد يومين باقيين منه، فقلت له: ربما الانتظار هو ما يجعل الوقت مطاطاً، وعقارب الساعة ترجع للوراء، فالقلق لا يحرك شيئاً قدر ما يحرك قدمي المنتظر، ويجعله لا يقدر على أن يجلس على «بيصه»، فقال: لا، فقط شعرت بأيامه كدهر، من كثرة ما حدثت لي فيه من أمور، وقد لا تصدقني إذا ما قلت لك إنه بدأ بقضية احتيال عليّ، ليس عن طريق مشعوذ أفريقي أو بيعي عقاراً في الهواء من قبل شركة أفلست أو وهمية، بل عن طريق شركة سطت على وكالة تجارية خاصة بي، ودخلت في أذونات شراء حكومية، صحيح أن المسألة ستأخذ وقتاً لحلها، ولكنها تعطيل وإزعاج وإرهاق أعصاب وخسارة، ثم دخلت والدتي المستشفى، وهذا وحده يمكن أن يجعل مني رجلاً تعيساً طوال الوقت، وكدت أن أدهس شخصاً عابراً فجأة وعلى غفلة، تبدو عليه علامات الارتباك والقلق والحيرة والتردد، وربما اليأس، لكن تلك الأمور لن تهم، المهم أنه سيظل ذنبه معلقاً في رقبتي، وفي الأسبوع نفسه الذي تباطأت نجومه وعيّا أن ينتهي، جاءني صديق من بلد بعيد، لكنه بعد ساعات من وصوله، وتناولنا طعام العشاء تعثر على الدرج، ونزف، وبقينا في مراجعات قسم الطوارئ الذي يحتاج لطوارئ حتى ساعات الفجر، بعدها غادر الصديق بكسر في أنفه لبلد أوروبي يثق في صحته وطبابته، فقلت له: يبدو أنه أسبوع نحس، ألم تظهر فيه بوادر خير، غير تلك المشكلات غير المتوقعة؟ فقال: صدقني، حتى لو كانت، فقد طغت عليها أحداث الشؤم تلك، والتي كان من بينها أن الزوجة عَصَدت سيارتها في تلاحم مفاجئ مع هندي على عجلة من أمره، وطبعاً لأن الزوجة المصون مؤمنة، وبالتالي لا تحب التأمين، لذا سترد الخسارة عليّ، وسأكون أنا الغارم وحدي، ونظراً لبقاء الزوجة المصون في البيت بسبب إصلاح سيارتها المعصودة، ظلت تنقب في دفاتر قديمة، وصور منسية من أيام الجاهلية، فعثرت على مبتغاها من القش الذي يقصم ظهر البعير، وتحركت عندها الغيرة، وأعلنت خيانتي وعدم وفائي، وهدلت البرطم، وتكهرب البيت، فقلت له: كان لزاماً عليك أن تسافر، لترتاح من شقاء هذا الأسبوع، فرد: فكرت بالسفر بعيداً، لكن وساوس جعلتني أتريث خوف كوارث جوية، وغيرت وجهة السفر إلى بلد قريب، وبعد ثلاثة أيام رجعت، فوجدت الأولاد وجوههم مثل المنخل، بسبب جديري الماء «الحمجه»، وكلهم يحكّون ويهرشون، وباق يومان من الأسبوع الذي ما زال لم ينتهِ، فقلت له: لو أنا مكانك بلزم المسجد، وبسبّح، وبفدي برأس غنم، وبوزع «يراب سح مب حولي»، وبنذر أصوم أيام الصبر، وأحجج عجوزاً على حسابي في المصرف الإسلامي، وبطلب يدقون على رأسي مادّة وزار، وبرضي طلبات الأسياد!
سألتني شابة لديها طفل مقبل على النطق، وقالت: «خالوة، كيف أخلي ولدي يعرف رمستنا...
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين،...
يعيش النجم الأميركي جورج كلوني حياة قد تكون مفاجئة للكثيرين.تحدَّث الممثل...
حسب ما توصل به موقع المغرب سبورت بأن مدرب المنتخب البلجيكي، رودي غارسيا، يحاول عقد...
إذا كنت توظف شخصًا بناءً فقط على قدرته على إنجاز العمل، فقد تفوت عليك فرصة حقيقية،...
في خضم أزمة مالية كادت أن تُودّي بشركتي، واجهنا تحديًا كبيرًا في دفع الرواتب بعد...
قال مصدر قريب من سفاح المعمورة، إنه منذ أن التحق بالكلية، وهو يعيش في حاله منعزلًا...
منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أي يوم إعلان سقوط النظام السوري في...
بعد ساعات من إعلان تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، بدأت الأخيرة...
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها القياسية، حيث يعمل المتداولون على...