أبوظبي (وام)احتفل بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي بالذكرى السنوية الثانية...
Vous n'êtes pas connecté
فاطمة عطفة برنامج الزمالات والمنح في «اللوفر أبوظبي» هو «مبادرة تهدف إلى تعزيز البحث في مجالَي الفن والتاريخ، من خلال دعوة الباحثين وخبراء المتاحف العالميين إلى المشاركة. ويهدف البرنامج إلى تحفيز الأفكار الإبداعية، وتيسير الحوار بين الثقافات، واكتشاف رؤى جديدة على الساحة الفنية العالمية». وفي حوار ثنائي التقت «الاتحاد» كلاً من مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، والدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات في المتحف، للحديث عن مضمون هذا البرنامج وأهميته. بداية، يقول مانويل راباتيه: يرتكز برنامج الزمالات والمنح لدينا على ثلاثة محاور موضوعية رئيسية: المحور الأول هو: «التاريخ العالمي للمتاحف ومجموعات المقتنيات»، ويستند إلى دراسة متحف اللوفر أبوظبي باعتباره نقطة محورية لاستكشاف كيفية تطور المتاحف ومجموعات مقتنياتها على مستوى العالم، وهذا المحور يتناول الممارسات التنظيمية، وسبل إشراك الجمهور، ودور الفن في العالم العربي وخارجه على مستوى القارات الخمس.ويلتقط الدكتور أندريه طرف الحديث مضيفاً: المحور الثاني يركز على «انتشار الأنماط الفنية والصور والنصوص»، وعلى تطور الأشكال، والأساليب، والموضوعات الفنية وانتشارها عبر الثقافات منذ الألفية الثانية وما بعدها. وهذا الموضوع يؤكد التفاعلات بين الثقافات، كما يعيد النظر في المفاهيم التقليدية للتسلسلات الثقافية، ويعزّز فهم التقاليد الفنية المشتركة بصورة أعمق. ويعود راباتيه متحدثاً عن المحور الثالث، وهو «المواد الثمينة وطرق التبادل التجاري»، قائلاً إنه يتناول البعد المادي لمجموعة مقتنيات اللوفر أبوظبي، كما يسلط هذا الموضوع الضوء على طرق التجارة التاريخية، مثل طريق الحرير، التي أثرت في استخدام المواد في عالم الفن، ومن خلال دراسة هذه التبادلات، يمكن للعلماء اكتشاف رؤى جديدة حول التأثير المتبادل بين الثقافات على مر الزمن.حوافز البحث حول كيفية دعم هذا البحث، يقول الدكتور أندريه: لدعم هذا البحث نقدم زمالات قصيرة الأجل بقيمة 85.000 درهم لمدة ثلاثة أشهر، وزمالات طويلة الأجل بقيمة 245.000 درهم لمدة تسعة أشهر، وتوفر هذه المنح الدعم المالي والمؤسسي الأساسي للعلماء للقيام بأبحاث مبتكرة.وتابع د. أندريه مبيناً أن تصميم البرنامج جرى ليكون حافزاً للبحث الثقافي، فمن خلاله يحصل الباحثون على حق الوصول الحصري إلى مرافقنا الرائدة، بما يشمل مركز الموارد، ومركز الحفظ، والمختبر العلمي. وهذه الموارد تمكّن الباحثين من إجراء دراسات مفصلة، كما أنها تعمل على تطبيق منهجيات مبتكرة في تاريخ الفن وعلوم التراث.ويضيف د. أندريه قائلاً: إننا نبذل جهوداً مستمرة لتعزيز التعاون من خلال إقامة شراكات مع المتاحف، والمؤسسات البحثية، والجامعات في جميع أنحاء العالم. ومن خلال الندوات، وورش العمل، والمنشورات، ونعمل على إنشاء منصات يشارك الباحثون من خلالها نتائجهم ومساهماتهم الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات.وعن الفائدة العلمية في هذا البرنامج، يوضح مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، أن تبادل الأفكار هذا يساهم في توسيع آفاق البحث الثقافي، ويبرز الترابط الوثيق بين أوجه الإبداع البشري. ومن خلال هذا البرنامج، تتاح لنا فرصة استكشاف التاريخ المشترك للبشرية من زاوية جديدة.المختبر العلمي فيما يتعلق بمميزات المختبر العلمي الموجود في متحف اللوفر أبوظبي، وماذا يمكن أن يقدم للطلبة والباحثين، يوضح د. أندريه قائلاً: يتميز مختبرنا العلمي بأنه أول مختبر في منطقة الخليج العربي يتخصّص في تحليل المواد الفنية، وهو مرفق متطور مزوّد بتقنيات متقدمة تتيح للباحثين دراسة تكوين القطع الأثرية التاريخية والتقنيات المُستخدمة في إنشائها.ويتدخل في الحديث راباتيه مؤكداً أن ما يميز المختبر هو دوره في ربط الفن بالعلم، إذ من خلاله يمكن للباحثين تحليل المواد لاستكشاف أسلوب صنع الأعمال الفنية، وأصولها، وسياقاتها التاريخية. وعلى سبيل المثال، يمكن لدراسة الأصباغ أو المعادن أن تكشف عن طرق التجارة، أو التأثيرات الثقافية التي شكّلت قطعة معينة.ويعود د. أندريه للحديث قائلاً: بالنسبة للطلبة والباحثين، يمثّل هذا المختبر مصدراً مهماً، حيث يمنحهم خبرة عملية، ويكسبهم المهارات الأساسية اللازمة للعمل في مجالات حفظ الفن وعلوم التراث.وينتقل الحوار إلى دور البرنامج في مجال الاستكشاف والتنقيب الأثري في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، حيث يقول راباتيه: تزخر أبوظبي بتراث أثري غني يروي قصة الترابط العالمي. ومن خلال البرنامج، ندعم الأبحاث، التي تستكشف هذا التراث ضمن سياق عالمي أوسع. وعلى سبيل المثال، يؤكد موضوع «المواد الثمينة وطرق التبادل التجاري» على دور دولة الإمارات باعتبارها محوراً رئيسياً في شبكات التجارة التاريخية.ومن جانبه يوضح د. أندريه قائلاً: يتكامل عملنا مع الجهود الأثرية الجارية في المنطقة، وهو ما يسهم في تعميق فهمنا لكيفية ارتباط ماضي دولة الإمارات العربية المتحدة بالتاريخ العالمي، ومن خلال تسهيل إجراء مثل هذه الأبحاث، يُسلط البرنامج الضوء على دور أبوظبي، باعتبارها مركزاً ثقافياً وأكاديمياً رائداً. في ختام الحوار الثنائي، يتناول الحديث الدورات التدريبية التي ينظمها البرنامج للمهتمين بفهم البيئة المتحفية وأساليب الحفاظ على مقتنياتها. حيث يقول د. غيليم أندريه: يتمحور برنامجنا البحثي حول تنظيم الندوات، وورش العمل، وإصدار المنشورات التي تشجع على الحوار المثمر وتبادل المعرفة بشأن مقتنيات المتحف المتنوعة. وهذه المبادرات تتناول موضوعات أشمل في مجالات تاريخ الفن، والآثار، ودراسات المتاحف، وعلوم التراث، مؤكداً على أن هذه المبادرات توفّر للباحثين والمتخصصين منصة لتبادل الأفكار والرؤى. «نسعى من خلال هذه الجهود إلى تحفيز وتنمية مجتمع متخصّص في مجال المتاحف ليكون عمله منصباً على الحفاظ على التراث الثقافي والاحتفاء به».
أبوظبي (وام)احتفل بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي بالذكرى السنوية الثانية...
فاطمة عطفةيشكل الإبداع في مختلف العلوم والفنون والآداب مكانة فكرية وثقافية سامية...
ايه حسين حقق متحف اللوفر أبوظبي رقماً قياسياً جديداً في عدد الزوار لعام 2024، حيث...
أجرى الحوار: عمر العمري في هذا اللقاء، يستضيف موقع “دين بريس” الدكتور الحسين...
أجرى الحوار: عمر العمري في هذا اللقاء، يستضيف موقع “دين بريس” الدكتور الحسين...
ينظم مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، محاضرة نقاشية عنوانها...
كشفت شركة أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة،...
انطلقت فعاليات اليوم الأول من مهرجان روح الثقافات في دورته الثالثة، يوم الجمعة 21...
صحافة 24 - في ظلّ الازدحام السياحي المتزايد والتحديات المناخية المتفاقمة، تسعى...
أبوظبي (الاتحاد)قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش:...