Rubriques :

Maroc - ALITTIHAD.AE - الرئيسية - 15/Jun 20:01

حدث ذات مرة في الربينة -3-

حركت الريح الباردة باب المسجد الخشبي، فزعت، ولذت بساتر طيني، كنت معتقداً أن أحداً يريد فتح الباب، ولما عوت الريح ثانية، وهزته، ولم تتحرك تلك الأشياء البيضاء الراقدة، والتي كادت أن تميط عن أحدها الغطاء، هزني الفضول الصبياني أن أرى الوجوه، وما سر ذلك العطر النفّاذ الذي يخرج منها، ويشبه رائحة دكان «عبد الشكور» الأفغاني؟ وأحياناً يشبه بعض روائح مندوس عمتي «روية»، لما تذكرت لحظتها عمتي «روية» التي استمرت طويلاً عجوزاً، تلك إشارة تبعثها الروائح، حين سألتها مرة ما هذا الشيء الملفوف في بقجة، والذي تضعينه في جانب من «المندوس»، وتتفقدينه باستمرار، تذكرت قولها لحظتها: «هذا كفني.. حنوطي وكافوري.. هذا الذي بظهر به من هذه الدنيا يوم بموت..»!

Rubriques :

حدث ذات مرة في الربينة -3-

Articles similaires

تنتقدها علنا وتزودها بالنفط سرا فكيف نفهم علاقة نيجيريا بإسرائيل؟

الإقالة واردة وسط ترقب الأردنيين.. الحسين عموتة يواجه مصيرا غامضا مع الجزيرة الإماراتي

لأول مرة.. مصر تتفوق على إسرائيل بدعم صيني

إسبانيا: مبيعات السيارات الكهربائية تتجاوز مبيعات الديزل لأول مرة

باحثون يبتكرون جهازا لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في الليل

علي يوسف السعد يكتب: «200 يوم حول العالم»

العمل دورة تدريبية في مجال ريادة الأعمال وإقامة مشروعات صغيرة لخريجي مراكز التدريب المهني بـ المنوفية

لأول مرة.. مجموعة العشرين تتفق على إصلاح المؤسسات الدولية

من رقمنة المخالفات إلى رقمنة الخدمات!- محمد الأمين الفاضل

“أول مرة أرى فيها هذا العدد من الإصابات المدمرة للعيون”، مشهد الحرب يعود لأذهان اللبنانيين

Les derniers communiqués