Maroc - DISPRESS.MA - A La Une - 16/Jun 10:07

يوميات مسافر إلى كندا

التحديات للحفاظ على الهوية الإسلامية لأبناء الجالية المسلمة في كندا .CCI نموذجا. مما لا شك فيه أن الجالية المسلمة في المهجر  ، وأخص هنا ، في كندا . في غالبها  ، تحرص على الرغم من  بعد المسافة عن الأوطان، أن تحافظ على هويتها الإسلامية،  سواء كانت من أصول عربية أو آسيوية أو إفريقية. فالهجرة من أجل العيش، وتحسين وضعيتها المادية ، أو في بعض الحالات الهروب من الحروب وعدم الاستقرار في بعض البلدان ، أو بسبب مواقف سياسية  معارضة للأنظمة الحاكمة ، تبقى متعلقة ، بانتمائها و هويتها الإسلامية خاصة، والعرقية كذلك . عربية كانت أو  ، أمازيغية ، كردية ، باكستانية هندية أو صينية وجنوب شرق آسيوية. إن البيئة الكندية التي توفر الحرية للجميع ، وتجعل القانون الأسمى للدولة، على الرغم من انفتاحها على كل الديانات ، و تسامحها معها ، يجسده المثال الذي يقدمه الرئيس جوستان الذي يشارك المسلمين في استقبالهم لرمضان ويحضر احتفالاتهم بعيد الأضحى،  إلى غير ذلك ، ويفعل نفس الشيء مع باقي الجاليات و الأعراق. وعلى الرغم من كل ذلك فهي توفر قوانين  تناقض وتتعارض مع معتقدات الجالية المسلمة ، وتجعلها الأسمى و تضع حولها خطوطا حمراء لا تتسامح في الطعن فيها أو رفضها ، مثل حماية وحرية المجتمعات و الاقليات الشاذة ( انا لا استعمل مصطلح المثلية ، لانه يحمل في طياته التطبيع مع الظاهرة ) . فيتم تدريس مبادىء وأفكار للأطفال في المدارس الابتدائية والثانوية ،  تجعل أبناء الجالية المسلمة في خطورة بين التعايش و القبول بهذه الأفكار التي تتعارض و معتقدات الآباء و الأمهات واصولهم . هنا جاء دور الأسرة و المسجد والمراكز الإسلامية للقيام بعملية تلقيح...