Maroc - DISPRESS.MA - A La Une - 29/Jun 14:47

يوميات مسافر إلى كندا القنب الهندي سلعة مرخصة للبيع للعموم

– بقلم: محمد رضوان شوراع “مونتريال”، المدينة الفرنكوفونية الثانية عالميا، تمتاز بتنوع الجنسيات فيها، سواء المقيمة أو القادمة من أجل السياحة. و إلى جانب هذا التنوع و الاختلاف، توفر المدينة بجمالها و طبيعتها الرائعة، و ناطحات السحاب الزجاجية، و شوارعها النظيفة، و محلاتها المختلفة، مجالا للسياحة و التجول في حرية تامة، على الرغم من اختلاف لغة التواصل. و لو أن لغة المدينة الرسمية هي الفرنسية، فالأنجليزية حاضرة كذلك، و يمكنك أن تتواصل بها في أي محل، أو مع سائق سيارة الأجرة، الخ.. لفت انتباهي و أنا أتجول بالمدينة، محل لبيع القنب الهندي، أو ما نسميه نحن ب”الحشيش”، و قد سبق لي أن سمعت بالأمر، بل إن الذي سمعت منه الخبر، أكد لي بأن المحل يبيع “حشيشا” مستوردا من أمريكا اللاتينية و بلدان أفريقيا، منها المغرب و الجزائر . و لما وجدت المحل، قمت بمغامرة الولوج إليه للتأكد من المعلومة، و فعلا ولجت المحل و استأذنت في التصوير، لكن الأمن الخاص أخبروني بمنع التصوير، غير أنه يمكنني الدخول و الشراء أو مجرد الاستفسار. و لما دخلت المحل، أخبرت البائعة أنني فقط أريد معلومات حول المنتوج و مصدره، فأخبرتني بأنه إنتاج كندي صرف، و بالتحديد من منطقة كبيك ، كما أوضح لي مسؤول آخر في المحل الذي تمت إحالتي عليه لما طلبت التصوير ، بأن القنب المتاح في المحل من إنتاج محلي، و لا وجود لأي “حشيش” من أية دولة أخرى ، و مرخص و مقنن من طرف الدولة ، و موجه للاستهلاك المحلي، و منه ما هو موجه للاستعمال المخبري في المختبرات الصيدلانية، في انتظار أن تقننه الدول الأخرى، ليتم تصديره إليها. و لما سألته عن...