ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية "ترامي" في الفلبين إلى 110 قتلى، في حين يحاول...
Vous n'êtes pas connecté
شهدت ولاية البحر الأحمر كارثة مع انهيار سد "أربعات" الذي يبعد عن مدينة بورتسودان حوالي 20 كيلومتراً، إثر السيول والأمطار الغزيرة التي شدها السودان خلال الأسابيع الماضية. وتسبب انهيار سد أربعات، في فيضانات وسيول مدمرة جرفت في طريقها عدداً من القرى الواقعة حول السد، مما أدى إلى مقتل العشرات، في وقت تواجه فيه السلطات صعوبات جمة في الوصول إلى العالقين أو الذين صعدوا الجبال وتهددهم العقارب والثعابين. فيما لا يزال عدد كبير من المدنيين في عداد المفقودين، بعد أن أدى انهيار جزء من السد إلى سيول جارفة محملة بكميات هائلة من الطمي غطت بعض القرى في المحيط. ويعدّ السد أحد مصادر المياه الرئيسية التي تغذي مدينة بورتسودان الساحلية، وتبلغ سعة بحيرته 25 مليون متر مكعب. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان "أوتشا"، كشف سابقا عن تأثر 317 ألف شخص وتضرر 58 ألف منزل جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت 60 منطقة في 16 ولاية، منذ بدء موسم الخريف في يونيو الماضي. كما أشار إلى نزوح 118 ألف فرد من مجموع الـ 317 ألف شخص الذين تأثروا، حيث تُعد ولاية شمال دارفور الأكثر تضررًا وفيها تأثر 76.095 فردًا، تليها نهر النيل والولاية الشمالية وغرب دارفور. إلى ذلك، أودت الأمطار والفيضانات بحياة 39 شخصًا وأصابت 112 آخرين، فيما دمرت 26.918 منزلًا كليًا وسببت الضرر الجزئي لـ 31.236 منزلًا. في حين يحتمل أن تكون الأرقام الفعلية للضحايا والمنازل المتضررة والأشخاص المتأثرين أعلى من ذلك بكثير، نظرًا لانقطاع شبكات الاتصال والإنترنت في كثير من مناطق السودان جراء تدمير البنية التحتية بفعل النزاع القائم. في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة عن إرسال فرق إنقاذ ومساعدات للمحاصرين. بينما حذرت هيئة الأرصاد الجوية السودانية من أمطار غزيرة متوقعة اليوم الاثنين في أكثر من عشر ولايات من بينها البحر الأحمر. وكان سكان بورتسودان يعتمدون بشكل أساسي على المياه الجوفية المنتجة من الآبار في منطقة "أربعات" ومياه "خور أربعات"، بينما أنشئ "السد" في عام 2003 لحجز مياه الأمطار لاستخدامها في الموسم الجاف، ولم تُجرَ الصيانة الدورية له منذ أعوام عدة؛ مما سهل انهياره. ويأتي هذا الحادث ليضيف مأساة جديدة إلى الوضع الإنساني المتدهور في السودان، الذي يعاني من حرب مستمرة منذ أكثر من عام، وموجة من الكوليرا، ونقص حاد في المياه والغذاء. وتشير التقارير إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع، حيث لا يزال العديد من الأشخاص في عداد المفقودين. وقد ناشد المسؤولون المحليون تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين، والعمل على إيجاد حلول مستدامة لأزمة المياه في المنطقة. قد يُهمك ايضـــــًا : الأمطار الغزيرة والفيضانات تتسبب فى تعطل شبكات اتصالات فى النيجر مقتل 50 شخصاً وفقدان 15 آخرين جراء الأمطار الناجمة عن إعصار جايمي وسط الصين
ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية "ترامي" في الفلبين إلى 110 قتلى، في حين يحاول...
اتجهت الأمطار الغزيرة التي تضرب ساحل البحر الأبيض المتوسط الإسباني، والتي...
أدانت جهات دولية الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق المدنيين في ولاية...
أعلنت خدمات الطوارئ في إسبانيا، اليوم الأربعاء، وفاة 62 شخصا في منطقة فالنسيا...
قوة السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة فاقت قدرةَ سد «علاو» على التحمل، فانهار...
تناولت الصحافة الناطقة بالفرنسية، هذا الأسبوع، جملة من المواضيع المرتبطة بالشأن...
ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية، اليوم الخميس، أن عدد الضحايا نتيجة الأمطار...
قتل 18 شخصا وأصيب خمسة آخرون بجروح، في هجومين منفصلين لقوات الدعم السريع في ولاية...
أعلنت رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، يوم الجمعة، تأجيل مباراة...
عبر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عن تضامنه مع إسبانيا في إثر الفيضانات التي...