في إطار إحياء الذاكرة الوطنية وتخليد ذكرى الأبطال الذين وهبوا أرواحهم دفاعًا عن...
Vous n'êtes pas connecté
في أجواء من الحزن والفخر، نظم رفاق النضال في بلدة تالسينت حفل تأبين حاشداً لرفاقهم الراحلين عبد الرحمن وسعيد لهداد وزوجته نصيرة، الذين قضوا نحبهم جراء السيول الجارفة التي اجتاحت وادي بين تنذرارة وتالسينت. هذا اللقاء التأبيني، الذي جاء في يوم 15 شتنبر، لم يكن مجرد واجب، بل كان اعترافاً بمسار نضالي حافل بذكريات النضال المشترك والتضحيات الجسام. فقد استقبل رفاق النضال القادمون من مختلف المناطق بترحاب كبير، ثم توجهوا جميعاً إلى المقبرة لتقديم واجب العزاء وتلاوة الفاتحة على أرواح الفقيدين. وبعد وجبة غداء جماعية أقيمت بمنزل العائلة، انطلق اللقاء التأبيني الذي تميز بتنوع فقراته. فقد تخلل الحفل مداخلات لرفاق عاصروا الراحلين وناضلوا معهما في الشوارع و الجامعة وبلدة تالسينت، وقد تحدث هؤلاء الرفاق عن مآثر الفقيدين، وعن الصفات الحميدة التي تميزوا بها، وكيف كان رحيلهم فاجعة حقيقية هزت نفوس الجميع. كما تم عرض شريط فيديو وثائقي يوثق أهم المحطات النضالية في حياة الرفيق سعيد، والذي أظهر جوانب مختلفة من شخصيته، وأبرز دوره في الحركة النضالية. مما أضفى على الحفل جواً من الحنين إلى الماضي. وفي ختام الحفل، غادر الجميع حاملين في قلوبهم حزناً عميقاً، ولكنهم في الوقت نفسه، عازمون على مواصلة مسيرة النضال التي بدأها الراحلون، ليبقى ذكرهم خالداً في قلوبنا. رحلوا جسداً، ولكنهم بقوا في القلوب، فمثل هؤلاء الرجال لا يموتون، بل يخلدون في ذاكرة التاريخ.
في إطار إحياء الذاكرة الوطنية وتخليد ذكرى الأبطال الذين وهبوا أرواحهم دفاعًا عن...
في احتفالية مهيبة، تزينت سماء بوشاون بألوان الفرح والاعتزاز، احتفاءً بالذكرى...
نضال الفلسطينيين الذي استمر عشرات السنين هو من الأكثر عدالة في العالم الآن....
أذكر أسماء الفلاسفة الذين انتحروا ، فقد انتشرت ظاهرة الانتحار منذ بداية الخلق على...
اكتفى الرجاء الرياضي بنتيجة التعادل السلبي (0-0) أمام ضيفه النادي المكناسي، اليوم...
احتفت أسرة البروق مؤخرًا بزواج ابنَيْها الملازم أول وصل سالم البرقي الشهراني و...
كلمة الحياة الجديدة بعض أصحاب المواقع الإعلامية الإلكترونية، من المأخوذين...
ينظم مركز أفوس للتدريب والاستشارات بالقنيطرة، بالتنسيق مع المنسق العام للمركز...
“الرياضة رسالة سامية وأسلوب حياة وليس مجرد ممارسة بدنية”.. بهذه العبارة...