Maroc - DISPRESS.MA - A La Une - 16/12/2024 18:08

تنظيم كأس العالم 2030: رافعة قوية نحو المجد

– محمد حطيب يعد اختيار المغرب، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لاستضافة كأس العالم 2030 حدثا تاريخيا وفرصة ذهبية للمملكة لتحقيق إشعاع دولي وتعزيز مكانتها كوجهة رياضية وسياحية عالمية. هذا التنظيم لا يمثل فقط انتصارًا رياضيًا، بل يعد رافعة تنموية قوية تدفع البلاد نحو تحقيق المزيد من المجد على مختلف المستويات. تنظيم كأس العالم 2030 سيُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمغرب. إذ ستُخصص استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية، بما في ذلك تحديث الملاعب، إنشاء مرافق رياضية جديدة، وتحسين شبكات النقل. هذه المشاريع ستخلق آلاف فرص العمل وستنعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني. علاوة على ذلك، يُتوقع أن يعرف القطاع السياحي طفرة كبيرة، حيث سيستقطب المغرب مشجعين وسياحًا من مختلف أنحاء العالم، ما سيعزز عائدات السياحة ويُبرز غنى وتنوع التراث المغربي. استضافة المغرب لكأس العالم 2030 ستُبرز قدرته التنظيمية واحترافيته على الساحة الدولية. كما يُشكل هذا الحدث فرصة لإبراز الثقافة المغربية الغنية، من خلال تقديم صورة مشرقة عن البلاد. رياضيًا، يُمكن أن يُسهم تنظيم كأس العالم في تطوير كرة القدم الوطنية، من خلال الاستثمار في تكوين الشباب، دعم الأندية المحلية، ورفع مستوى المنافسة. كما سيُعطي هذا الحدث دفعة معنوية للرياضيين المغاربة للتميز على الساحة العالمية. تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 ليس مجرد حدث رياضي، بل هو محطة مفصلية نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة. فهو يُمثل فرصة لتوحيد الجهود الوطنية، وتعزيز الفخر بالهوية المغربية، وفتح آفاق جديدة نحو المستقبل.