X

Vous n'êtes pas connecté

Maroc Maroc - ALMAGHRIBTODAY.NET - الرئيسية - 17/Nov 16:46

الجيش الإسرائيلي يدعو الحكومة إلى قبول الاتفاق السياسي مع لبنان

جنباً إلى جنب مع استمرار الغارات الإسرائيلية والعمليات البرية ضد لبنان والاغتيالات لقادة «حزب الله»، باشر الجيش الإسرائيلي تخفيف المظاهر العسكرية في أعالي الجليل بهدف التمهيد لإعادة السكان النازحين إلى الشمال. وقالت مصادر عسكرية رفيعة إن الجيش أنهى المهمة التي حددتها القيادة السياسية في جنوب لبنان، وبات يسعى إلى «الحفاظ على إنجازاته العسكرية»، ويطلب من القيادة السياسية الموافقة على الاتفاق الذي تسعى الولايات المتحدة وفرنسا إلى التوصل إليه مع الحكومة في بيروت. «الوحل» اللبناني قالت هذه المصادر إن الجيش يرى في التوصل إلى تسوية سياسية في لبنان ضرورة ملحة كي يتجنب التورط في «الوحل» اللبناني، ويحاول حث الحكومة على تسريع الجدول الزمني. ويقول إن «الجدول الزمني العسكري يتسارع، بينما القرارات السياسية تتخذ بوتيرة بطيئة». وبحسب ما أفادت به صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الأحد، فإن الجيش يعتمد أسلوب المراوغة في إدارة العمليات البرية جنوب لبنان، وذلك بهدف إرباك قوات «حزب الله» التي ما زالت بعيدة عن فقدان قدراتها القتالية. فعلى الرغم من إعلانه عن توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان، وقيامه بغارات يومية شرسة في بقية المناطق، فإن القوات الكبيرة التي حشدها على الجبهة الشمالية تنفذ عمليات «محدودة» في قرى جنوب لبنان في إطار التوغل البري «في نطاق الكيلومتر الرابع والخامس من الحدود، لأنه يعتقد أنه أكمل المهمة التي بها قبل نحو أسبوعين، والمتمثلة في «إزالة تهديد تسلل قوات وحدة (الرضوان) التابعة لـ(حزب الله) إلى منطقة الجليل». وتشير القيادة العسكرية الإسرائيلية إلى أن الهدف العسكري الحالي في جنوب لبنان هو «الحفاظ على الإنجازات»، واستهداف منصات إطلاق الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى التابعة لـ«حزب الله»، والتي تهدد مناطق مثل حيفا وجبل الكرمل. وخلال العمليات البرية المستمرة منذ نحو شهر ونصف الشهر، قُتل 68 جندياً ومواطناً إسرائيلياً، مقارنة بخسائر قد تصل إلى نحو 25 ضعفاً في الجانب اللبناني، وفقاً لتقديرات الجيش، كما أوردتها صحيفة «يديعوت أحرونوت». وتتقدم القوات الإسرائيلية إلى «خط القرى الثاني»، مع تجنُّب اجتياح المدن الكبرى مثل مرجعيون وبنت جبيل. وتشدد مصادر عسكرية على أن الوضع الحالي يُعدّ «مثالياً» من حيث الإنجازات، رغم التحديات المرتبطة بعمليات طويلة الأمد وسط ظروف شتوية قاسية متوقعة. نقلت الصحيفة عن مسؤولين في الأجهزة الأمنية قولهم إنهم فوجئوا بالتقرير الأميركي الذي يفيد بأن الحكومة الإسرائيلية قد تنتظر حتى دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض، لتقديم «هدية» له، تتمثل بوقف إطلاق النار في لبنان. وأكدوا أنهم يفضلون التوصل إلى اتفاق سريع، ويحذرون من تداعيات استمرار العمليات البرية جنوب لبنان في ظل الطقس الشتوي القاسي في المنطقة، ويحاولون تجنب «الغوص في الوحل اللبناني في شتاء غير مخطط له، بعد 14 شهراً من المعارك على مختلف الجبهات». وبحسب الصحيفة العبرية، فإن نهاية الحرب في الشمال، والانتقال إلى حرب طويلة الأمد قد تستمر لسنوات في قطاع غزة، سواء تم الإفراج عن الرهائن أم لا، ستشكل نهاية الحرب الطويلة التي كانت الحكومة تأمل في إطالتها. وسيؤدي ذلك، وفقا للتقرير، إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وهي خطوة تخشى منها حكومة بنيامين نتنياهو، وقد تشمل أيضاً الذهاب إلى انتخابات مبكرة، ما يعكس التباين في الجدول الزمني للجيش الذي يسعى لتحويل «إنجازاته العسكرية» إلى واقع أمني واستراتيجي جديد، وبين القيادة السياسية المعنية بإطالة أمد الحرب. وكانت مصادر عسكرية رفيعة قد أكدت أن الجيش الإسرائيلي بدأ في إزالة المظاهر العسكرية من المنطقة الحدودية مع لبنان، في خطوة تشير إلى احتمالية إعادة سكان البلدات التي جرى إخلاؤها في بداية المواجهات مع «حزب الله»، إلى منازلهم «قريباً»، بحسب ما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد. وذكر التقرير أن الجيش يعتزم سحب جميع الجنود من داخل البلدات الشمالية، وإعادتهم إلى القواعد والمواقع العسكرية، مع الإبقاء على عناصر الأمن «المدنيين» فقط، مثل فرق الطوارئ والمسؤولين الأمنيين المحليين، إلى جانب الوسائل الأمنية المتوفرة لديهم. كما أزال الجيش مؤخراً جميع الحواجز العسكرية والمكعبات الأسمنتية من الطرق المحاذية للمنطقة الحدودية، بما في ذلك الطرق التي كانت مغلقة أمام حركة المدنيين، خلال العام الماضي، بسبب تهديد استهداف المارين فيها بصواريخ مضادة للمدرعات. ونقلت إذاعة الجيش عن مسؤولين عسكريين قولهم إن «الوضع في الشمال تغير. لم تعد هناك مناطق يُمنع التنقل فيها، ولا حاجة لاستخدام طرق التفافية. بإمكان المدنيين الآن التحرك بحرية على هذه الطرق بفضل سيطرة الجيش داخل الأراضي اللبنانية». قد يهمك أيضــــــــــــــا الجيش الإسرائيلي يحتمي بالقوات الدولية للتوغّل في جنوب لبنان و برّي يكشف جديد المفاوضات   لبنان يُواصل دراسة مسودة مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل وسط مخاوف بوجود بنود قد لا تقبل بها بيروت  

Articles similaires

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن هزيمة حزب الله والتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان وسط تصعيد ميداني"

almaghribtoday.net - 11/Nov 16:56

أشار وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى "بعض التقدم" في اتجاه التوصل إلى...

وزير الخارجية الإسرائيلي يشير إلى بعض التقدم في محاولات التسوية في لبنان

almaghribtoday.net - 12/Nov 09:12

أشار وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر إلى أن هناك بعض التقدم في محاولات...

الجيش الإسرائيلي يفجر حياً كاملاً في قرية ميس الجبل الحدودية جنوب لبنان في ثوان معدودة

almaghribtoday.net - 04/Nov 18:22

 مع تواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان، واستمرار المواجهات مع حزب الله في...

تجدد القصف الإسرائيلي على الليطاني ولبنان يتمسك بموقفه الرافض للهجمات قبيل وصول المبعوث الأميركي

almaghribtoday.net - 16:53

قصف الجيش الإسرائيلي الاثنين مجرى نهر الليطاني- خراج بلدة بلاط في قضاء مرجعيون...

حزب الله يرد على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار وسط تصعيد عسكري إسرائيلي غير مسبوق وهوكستين يصل بيروت الثلاثاء

almaghribtoday.net - 08:20

ذكر الإثنين، أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تسلم رد جماعة حزب الله على...

Sorry! Image not available at this time

الجيش الإسرائيلي يسحب ألوية من لبنان لكن العدوان مستمر لعدة أسابيع

alfajertv.com - 05/Nov 10:37

على خلفية التقارير الإسرائيلية التي قدرت أن هدنة مع لبنان قد تتم في غضون اسبوعين،...

قصف إسرائيلي لوسط بيروت ونتانياهو يتوعّد بإستمرار عدوانه و صاروخ لحزب الله في تل أبيب

almaghribtoday.net - 21:37

أكدت مصادر المستشفيات في العاصمة اللبنانية بمقتل أربعة أشخص وإصابة ثمانية عشر...

حزب الله "لا يعلّق آمالاً على أي إدارة أمريكية" لوقف إطلاق النار في لبنان و وصول مقاتلات أمريكية من طراز إف-15 إلى الشرق الأوسط.

almaghribtoday.net - 08/Nov 02:36

طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تطلق قنابل ضوئية أثناء تحليقها لاعتراض...

Les derniers communiqués