Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 25/Feb 23:29

سـوق المزارعيـن ... نتائـج باهــرة فـي تسويـق المنتـج المحلـي

 حديث متواتر ومستمر عن أهمية تعزيز المخزون الغذائي البحريني، وتنويع مصادر الدخل له، ودعم التجار وكل المبادرين الذين يسعون لتحقيق وفرة غذائية محلية، تسد الاحتياجات، وتؤمن المؤن الغذائية الأساسية للظروف الطارئة.  ولذلك جاءت فكرة تنظيم سوق المزارعين لأول مرة في العام 2012، أي قبل 13 عامًا، بمثابة المبادرة لتطوير قطاع الزراعة، ودعم إنتاج غذائي أكثر استدامة، والترويج لبيع المنتجات التي تنتج بشكل مستدام. وعبر سنوات من النجاح للمزارعين والمستهلكين البحرينيين، استقبل سوق المزارعين مئات الآلاف من الزوار من البحرينيين والمقيمين والأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يحظى السوق الذي يُنظم هذه الأيام بمكانة كبيرة لدى المستهلكين، مع اهتمام كبير من الجهات الرسمية المختصة على رأسها وزارة شؤون البلديات والزراعة، اتساقًا مع رؤية قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في المملكة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. ويكرس الاهتمام بالسوق الاهتمام بالمزارع البحريني نفسه، بالحرص على توفير مختلف أنواع الدعم من أجل تنمية وتطوير القطاع الزراعي، حيث استطاع السوق، على مر السنين، أن يثبت نفسه وينجح في استقطاب أعداد كبيرة من الزوار، ويستوعب أعدادًا أكبر من المزارعين والشركات الزراعية، بالإضافة إلى عدد من المطاعم. ويمثل سوق المزارعين في البديع، ونسخته الأخرى الأصغر في هورة عالي، نافذة مهمة يسوق من خلالها المزارع البحريني منتجاته، والترويج لها بشكل سهل، وتشجيع المستهلك على الاتجاه نحو المنتجات الزراعية البحرينية باعتبارها الأفضل في الجودة والقيمة الغذائية، بالإضافة إلى بيع الزهور والنباتات المنزلية بكل أنواعها، ولهذه قصة أخرى. وحقق سوق المزارعين بنسخته الثانية عشرة هذا العام في حديقة البديع النباتية، والذي اختتم قبل أيام، نتائج مبهرة، بعد أن شهدت بنيته التحتية تحولاً وتطورًا كاملاً، شمل تطوير مرافقه التي تحتضن المنتجات المحلية، وتوسعة نطاق تركيزه لتضم العديد من المطاعم، والمقاهي، والأنشطة الترفيهية العائلية.  كما شهد السوق مشاركة 33 مزارعًا، و4 شركات زراعية، و4 مشاتل، و4 مناحل، و19 مقهى ومطعمًا، إلى جانب 20 محلًا تجاريًا، و64 أسرة منتجة.