“زينة الشهر الفضيل”.. فوانيس ولمسات تراثية وأخرى معاصرة

امتلأت واجهات المراكز التجارية والمحال وكذلك عروض “السوشال ميديا” بمنتجات مختلفة التصاميم لزينة الشهر الفضيل، فمن مظاهر استقبال شهر رمضان في المجتمع البحريني، تهيئة المنزل بأبهى حلة لاستقبال الضيف الكريم. ولأن “الفانوس” وتصاميم الهلال والمصابيح هي “الرمزية المبهجة” التي اعتاد عليها البحرينيون منذ القديم من السنين، إلا أن هناك تصاميم معاصرة من الجداريات وقطع الديكور التي يمكن استخدامها في مختلف مرافق المنزل، من الباب الرئيسي حتى المجالس وغرف الطعام، وحسب بعض الباعة، فإن الإقبال على الشراء بدأ فعليًا خصوصًا لاقتناء الأواني التي تحمل مطبوعات شهر رمضان، وأطقم الضيافة والملصقات والمطبوعات الورقية المتدلية التي تحمل عبارات الترحيب والتهنئة بالشهر الفضيل باللغتين العربية والإنجليزية، وقطع النسيج “سناحات” المخصصة للجلسات الخارجية كالحدائق والسطوح والخيم الرمضانية. وعلى حد سواء، بالنسبة للمجالس الرجالية والنسوية، يقتني المواطنون والمقيمون نماذج من الإنارة الداخلية والخارجية، وقطع الديكور سواء الخزفية أو القماشية أو الخشبية ذات الزخارف الإسلامية ومنها كراسي القرآن الكريم، أما سفرة الإفطار والأواني المنزلية، فتتقدم المشهد لأنها تعبر عن الفرحة والاحتفاء بلمة الأهل والأقارب والأصدقاء على مائدة إفطار أو غبقة أو سحور تضفي السرور والأنس في ليالي ضيف الله الكريم.