ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين...
Vous n'êtes pas connecté
في سن الرابعة عشرة، استطاعت الطفلة البحرينية - الإماراتية سارة سبت أن تحجز لنفسها مكانًا في عالم الكتابة، إذ نشرت قبل عام كتابها الأول بعنوان “Death in the Snow”، وأقامت حفل إطلاقه في يونيو الماضي. وعلى الرغم من صغر سنها، أثبتت سارة أن الإبداع لا يعرف عمرًا، إذ تمكنت من تأليف رواية بوليسية جذبت اهتمام القراء، خصوصا فئة المراهقين. وتتمتع سارة بعدد من الهوايات المتنوعة، لكنها وجدت في الكتابة عالمًا خاصًا يعبر عن أفكارها وخيالها. وتحب سارة أيضًا القراءة، ما ساعدها في تطوير مهاراتها الأدبية واستلهام الأفكار لقصصها. وعندما سُئلت عن شعورها في يوم إطلاق كتابها، وصفت اللحظة بأنها مزيج من التوتر والحماسة، إذ كانت قلقة من التحدث أمام الجمهور، لكنها في الوقت نفسه شعرت بالسعادة والفخر وهي تشارك شغفها بالكتابة مع الآخرين. وتدور أحداث روايتها “Death in the Snow” حول مجموعة من الطلاب الذين يذهبون في رحلة مدرسية إلى سويسرا، حيث يُقتل أحد معلميهم في ظروف غامضة. ومع تعذر تدخل الشرطة بسبب عاصفة ثلجية، تتولى بطلتان، “بيتسي” و “دوروثي”، مسؤولية حل اللغز والكشف عن القاتل. وقد لاقت الرواية استحسان القرّاء، إذ تم تصنيفها على موقع “أمازون” بأنها مناسبة للفئة العمرية من 12 إلى 14 عامًا، ما يعكس نجاح سارة في تقديم قصة مشوقة تناسب المراهقين.وعلى الرغم من حماستها وشغفها بالكتابة، لم تكن رحلة سارة نحو النشر خالية من التحديات، فقد تحدثت عن الصعوبات التي واجهتها في إيجاد دار نشر مناسبة، إذ أشارت إلى أن بعض دور النشر قد ترفض الكتب بسبب نوعها أو أسلوب كتابتها. كما مرت بلحظات من الإحباط أثناء عملية الكتابة، إذ شعرت أحيانًا بنقص الأفكار، لكنها تمكنت من تجاوز هذه العقبات بالعصف الذهني والتفكير المستمر حتى وجدت الحلول التي تناسب القصة. وعلى الرغم من نجاحها الأدبي المبكر، تؤكد سارة أنها لا تخطط لأن تصبح كاتبة محترفة في المستقبل، إذ تطمح إلى أن تصبح طبيبة. ومع ذلك، فإن حبها للكتابة لن يختفي، بل ستظل تمارسها كهواية مفضلة إلى جانب دراستها وتطلعاتها المهنية. [instagram link=https://www.instagram.com/reel/DGWl3g2i6tP/?igsh=Y3Vva3ZrYjVjenE=] ولا تقتصر طموحات سارة على الكتابة فقط، بل تسعى إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع عبر مبادرة تعليمية تهدف إلى تشجيع الطلاب، خصوصا اللاجئين، على تعلم مهارات الكتابة والتفكير الإبداعي وتطوير الشخصيات الروائية. وتبحث حاليًا عن أفضل الطرق لدعم هذا المشروع، بما في ذلك تخصيص عائدات كتابها لدعم هذه المبادرة. وعندما سُئلت عن نصيحتها لمن يرغبون في دخول عالم الكتابة، أكدت سارة أن المثابرة والتفكير المستمر هما المفتاح، وأن أي شخص لديه شغف بالكتابة يمكنه تطوير مهاراته بالممارسة والقراءة المستمرة. وفي الوقت الحالي، تعمل سارة على كتابها الثاني، وتسعى لتوسيع نطاق مبادرتها التعليمية لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب. كما أنها تفكر في طرق جديدة لدعم المواهب الشابة في مجال الكتابة، مؤكدة أن الإبداع لا يعرف عمرًا، وأن كل شخص يمتلك قصة تستحق أن تُروى.
ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين...
أكد نائب الأمين المالي رئيس المجموعة التنسيقية للجان القطاعية في غرفة تجارة...
أطلقت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، يوم الأحد، تطبيق “حكومتي”، الذي...
في مقال نُشر في مجلة تايمز الأميركية، تناولت عضو الكونغرس السابقة عن ولاية...
تمتلك “أمازون” الآن 750,000 روبوت تعمل جنبا إلى جنب مع 1.5 مليون موظف، ما يشير إلى...
ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين...
تؤكد مؤسسة “البلاد” الإعلامية، أن هذه المبادرة تأتي ضمن مسؤوليتها...
كشفت مجلة “فوربس الشرق الأوسط” عن أن قطاع الطيران يلعب دورا رئيسا في تنمية...
قالت الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة بوحجي، إن البحرين تتمتع...
يتخذ الابتكار أشكالا متنوعة في دار هوبلو. وتعد الحاجة إلى الاستمرار في توسيع...