Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 07/Feb 22:30

إنشاء معهد لتدريب الشباب في سوق العمل

يناقش مجلس النواب الاقتراح برغبة بشأن إنشاء معهد عالٍ لتدريب الشباب في سوق العمل، وتأهيلهم لممارسة مختلف المهن، وتزويدهم بالمهارات والتخصّصات الضرورية للدخول بثقة إلى سوق العمل، على أن يكون تابعاً لوزارة العمل، وتكون الدراسة فيه لمدة عامين، يتخرّج بعدهما الشابّ، ويحصل على دبلوم مهن عالٍ في مختلف التخصّصات بعد الثانوية العامة. وأكّدت وزارة العمل أن المقترح الخاص بإنشاء معهد تدريب مهني للشباب البحريني يعد متحققاً بالفعل من خلال العديد من معاهد ومراكز التدريب الحكومية والخاصة التي تسهم في سدّ فجوات المهارات بين الباحثين عن عمل وموظفي القطاع الخاص. ولفتت الى أن الوزارة، بالتعاون مع صندوق العمل “تمكين”، تدير عدد من المبادرات التدريبية، منها معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، معهد الإدارة العامة، وكلية التلمذة المهنية بجامعة بوليتكنك البحرين، كما تعمل على تطوير برامج تدريبية متنوعة في مجالات فنية وإدارية، لدعم البحرينيين وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل بكفاءة. من جانبها، أبدت وزارة شؤون الشباب موافقتها مع أهداف الاقتراح المقدم، مشيرة إلى أهمية وجود مؤسسة تعليمية وتدريبية متخصصة تدعم المسار المهني للشباب البحريني. وأكدت استعدادها للتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف، مع ضرورة دراسة المشروع بشكل متكامل لضمان توفر الموارد المالية والبشرية اللازمة، بما يساهم في تحقيق مخرجات تدريبية عالية الجودة تسهم في تطوير الشباب البحريني وتعزيز الاقتصاد الوطني. ومن جهتها، أوضحت جمعية الريادة الشبابية أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة في البحرين هي الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. وأشارت إلى أهمية توسيع مشروع “مهارات البحرين” الذي يركز على تحليل فجوات المهارات في عدة قطاعات.  ودعت إلى إعادة تفعيل معهد البحرين للتدريب ومراجعة خططه التدريبية لتلبية احتياجات السوق المحلية، وكذلك تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المعاهد التدريبية، مؤكدة ضرورة زيادة التعاون بين المعاهد ووزارة العمل لتحقيق أهداف تدريبية مشتركة. وشددت على أهمية التدريبات الميدانية العملية للطلاب في المرحلة الثانوية، لتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مساراتهم التعليمية والمهنية، ودعت إلى حملات توعوية لتغيير الصورة النمطية عن المهن الحرفية في المجتمع البحريني.