Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 08/Feb 19:04

استمرار فعاليات "السمبوزيوم الخليجي للفنون 2025"

يتابع الفنانون المشاركون في فعاليات النسخة الثالثة من "السمبوزيوم الخليجي للفنون 2025" أنشطتهم في مقر الجمعية بالجفير، الفعالية الفنية الكبيرة المدعومة من المجلس الوطني للفنون، وبرعاية إعلامية من "البلاد"، والتي ستستمر حتى يوم الإثنين 10 فبراير في مقر الجمعية بالجفير، مع فعاليات متنوعة بشكل لافت، ووسط أجواء فنية مبهرة تتضمن العديد من الأنشطة والندوات والورش الهادفة. ضمن فعاليات اليوم الثاني من السمبوزيوم، قام نائب السفير التونسي بزيارة إلى مقر السمبوزيوم الخليجي، حيث تعرف على الأنشطة وتفاعل مع عدد من الفنانين المشاركين في هذه التظاهرة الفنية. ومن ضمن فعاليات اليوم أيضاً، قدم الفنان فهد النجار محاضرة عن الواقع المعزز في الفنون التشكيلية، وهي إحدى التقنيات التكنولوجية الحديثة التي يمكن أن تُثري المجالات الفنية. تهدف هذه التقنية إلى تكرار البيئة الحقيقية وتعزيزها بمعطيات افتراضية، مما يسهل عملية إيصال الفكرة والمضمون للجمهور المتلقي، من خلال زيادة تفاعله مع المؤثرات البصرية التي تنتجها التقنية والتي، بدورها، تعمل على جذب الانتباه، وذلك بحضور الفنانين المدعوين والضيوف. وفي سياق فعاليات اليوم الثاني من السمبوزيوم الخليجي للفنون، قدم الدكتور محرز اللوز ورشة عن "النحت على الرخام بين الحرفية والتجديد". تعتبر أعمال الفنان التونسي محل إعجاب لدى المهتمين بالفنون وبفن النحت بشكل خاص، وهو صاحب العديد من المشاركات الفنية في ملتقيات تونسية وعربية ودولية، حيث أنجز العديد من الأعمال الفنية في مجالات فنون النحت. أيضاً في فعاليات اليوم الثاني، قدم الفنان الكويتي أنور خورشيد ورشة تحت عنوان "عالم بلا ألوان"، بينما قدمت الفنانة الكسندرا نوفك خميس ورشة عن "فن الثقافة الروسية"، بحضور الفنانين المشاركين في الملتقى. وفي ذات اليوم، قدمت الفنانة إيمي تارن ورشة عن "فن الطباعة الجرافيكية"، حيث يتطلب الوصول إلى جميع علامات الطباعة الفعالة والجذابة بصريًا في التصميم الجرافيكي فهمًا قويًا لمبادئ التصميم الأساسية لاتخاذ خيارات تصميم استراتيجية. يتميز "السمبوزيوم الخليجي" بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والتنظيم المتقن، بالإضافة إلى توفير جميع الخامات الفنية اللازمة للفنانين المشاركين. ولم يقتصر الحدث على عرض الأعمال الفنية فقط، بل يتضمن أيضًا برنامجًا ثقافيًا متنوعًا يتضمن ورشًا فنية تدريبية ميدانية يقدمها نخبة من الفنانين التشكيليين ذوي الخبرة في مجالات الرسم والتلوين والنحت. كما يتضمن البرنامج محاضرات وندوات يقدّمها متخصصون في مجال الفن التشكيلي. للعام الثالث على التوالي، يلقى هذا السمبوزيوم نجاحًا كبيرًا وإقبالًا واسعًا من الفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي في البحرين وخارجها، مما يؤكد مكانة المملكة كمركز إشعاع ثقافي وفني في المنطقة.