Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - Hier 22:08

الفالنتاين ليس للأزواج فقط

 يمكن أن يكون الفالنتاين الذي يحتفل به العالم بتاريخ 14 من كل عام يومًا خاصًّا للأزواج للاحتفال به، بشراء الزهور والشوكولاتة إلى الهدايا الثمينة، ومع ذلك، فهو في الواقع ليس فقط للأزواج، فهو يدور حول الاحتفال بيوم خاص للحب وسط كل ما نمر به في العالم من سلبية بشكل عام بعيدًا عن أصوله ومذاهبه، فيمكن الاحتفال به وسط العائلة، وبين الأصدقاء حتى مع الناس الذين أثروا على في حياتنا بإيجابية بكل حب. بحسب موقع Lapo Therapeutic Wellness المعني بالصحة النفسية، أحد أهم أشكال الحب هو حب الذات.  فينصح خبراء علم النفس بالاحتفال بنفسك في هذا اليوم، فيمكن فعل الأشياء التي تحبها، مثل مشاهدة أحد أفلامك المفضلة، وتناول الآيس كريم، وعمل قناع للوجه، والحصول على تدليك، والأشياء التي تعزز السعادة وحب الذات من أهم الأشياء في الفالنتاين.  من أفضل الاحتفال بالحب من أولئك الذين أحبوك أولًا، بالرغم من الغريب الاحتفال بالفالنتاين مع عائلتك، لكن تذكر دور والديك عندما كنت أصغر سنا، سواء أكان الأمر يتعلق بتعلم موهبة، أم مساعدتك في صنع مشروعك المدرسي وحل واجباتك. تناول العشاء مع والديك أو قم بزيارة أحد الأشقاء، عادة ما تكون الأسرة هي نظام الدعم الرائع لك في الحياة، ويعد كونك محاطًا بنظام الدعم الخاص بك معهم طريقة رائعة لمكافحة مشاعر الوحدة، فهم الحب الأول دائمًا في كل وقت.  في السنوات العديدة الماضية، كان هناك دفع نحو جعل هذه العطلة عطلة أكثر شمولًا. العقلية المتمثلة في أن عيد الحب يدور حول الحب الرومانسي فقط عفا عليها الزمن تمامًا وحصرية جدًّا لبعض الأشخاص. قد يشعر الكثير من الناس بأنهم مستبعدون من هذه العطلة ولكن لا يجب أن يكون الأمر على هذا النحو. يمكن أن يكون الفالنتاين هو اليوم لإظهار الحب للجميع في حياتك، وليس فقط للآخرين المهمين.  منذ العصور القديمة، كانت موضة توزيع البطاقات الخاصة بالمناسبات من أكثر الأمور شيوعًا. ومع مرور الزمن، تطورت هذه الرسائل الرومانسية المصنوعة يدويًّا لتصبح مشروعًا تجاريًّا أكبر بحلول العصر الفيكتوري، وصولًا إلى عصرنا الحالي الذي يعتمد على التكنولوجيا والوسائل الإلكترونية. كما أصبحت الشوكولاتة والحلوى جزءًا أساسيًّا من الاحتفالات. وبينما يُعتبر الأزواج هم محور هذا اليوم، يحتفل العزاب أيضًا بكونهم عازبين. ولا يمكن إغفال العشاء، مشاهدة الأفلام في السينما، وتبادل الزهور، ومن المؤكد أن هذا اليوم يعدّ أحد أكثر الأيام ازدحامًا لبائعي الزهور حول العالم، حيث يتم استغلال المناسبة للاحتفال وتحويله إلى فرصة تجارية، وربما حتى استغلالها أحيانًا.