Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 19/Feb 21:14

ناس: منتدى الأحساء يعزز التعاون الاستثماري بين البحرين والسعودية

شاركت غرفة تجارة وصناعة البحرين في منتدى الأحساء للاستثمار 2025 في دورته السابعة، الذي يعقد تحت شعار “اقتصاد مُستدام” بتنظيم غرفة الأحساء، بمشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء والمستثمرين من مختلف القطاعات الاقتصادية. ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على المقومات الاقتصادية لمنطقة الأحساء والمملكة العربية السعودية، مع استعراض فرص الاستثمار الواعدة في القطاعات الحيوية، مثل الزراعة، السياحة، الثقافة، الصناعة، الخدمات اللوجستية والطاقة، إلى جانب موضوعات محورية تشمل ريادة الأعمال، التمويل، الحوكمة، الاستثمار، البيئة، والذكاء الاصطناعي. وفي هذا السياق، أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، أن المنتدى يُعد من أبرز الفعاليات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية والمنطقة، خصوصا في ظل الحضور الواسع من الوزراء والمسؤولين والخبراء والمستشارين، إلى جانب رؤساء تنفيذيين لشركات عالمية. وأضاف ناس أن المنتدى يمثل فرصة مهمة لرواد الأعمال البحرينيين والخليجيين لبحث آفاق التعاون المشترك، وتبادل الأفكار الاستثمارية، وتعزيز تدفق المشروعات التي تدعم تنويع الموارد الاقتصادية، وتحفيز الابتكار، وخلق وظائف مستدامة، بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي عموما والبحرين خصوصا. وأشار ناس إلى أن المنتدى يشكل فرصة ثمينة لرواد الأعمال من البحرين ودول الخليج لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون، وتبادل الأفكار الاستثمارية، ودفع عجلة المشروعات التي تسهم في تنويع الاقتصاد، وتعزيز الابتكار، وخلق فرص عمل مستدامة، مؤكدا أن ذلك يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي، خصوصا البحرين، التي تربطها بالسعودية اتفاقية تمنح المنتج البحريني معاملة مساوية للمنتج السعودي، ما يعزز فرص التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين. كما شدد على أن تنوع محاور المنتدى وملامسته للقضايا والتحديات التي تواجه القطاع التجاري الخليجي، يسهم في تبادل الحلول والرؤى المستقبلية، مشيرًا إلى أن الشركات السعودية تلعب دورًا اقتصاديًا محوريًا في البحرين عبر استثماراتها في قطاعات السفر، الشحن، التجارة، الهندسة وغيرها، ما يعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين. وأكد ناس أن المنتدى يمثل منصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البحرين والسعودية، إذ يتيح لرجال الأعمال والمستثمرين من البلدين فرصة التواصل المباشر، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون، ما يعزز الشراكات التجارية ويسهم في نمو المشروعات المشتركة، كما أن الحضور القوي من المؤسسات الحكومية والخاصة سيسهم في تسهيل تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا وتعزيز بيئة الأعمال بما يخدم مصالح البلدين. وأضاف أن الروابط الاقتصادية بين البحرين والسعودية تمتد لعقود طويلة، إذ تحتل المملكة موقع الشريك التجاري الأول للبحرين، مع نمو متزايد في حجم التبادل التجاري والاستثمارات المتبادلة، مشيرا إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في فتح قنوات جديدة للاستثمار، وتعزيز الفرص في القطاعات الواعدة مثل السياحة، اللوجستيات، والصناعات التحويلية، ما يعزز التكامل الاقتصادي ويحقق التنمية المستدامة لكلا البلدين.