في مهرجان برلين السينمائي، سلطت النجمة الأميركية الحائزة على الأوسكار، جيسيكا...
Vous n'êtes pas connecté
تدور أحداث فيلم الدراما The Seed of the Sacred Fig للكاتب والمخرج الإيراني محمد رسولوف على خلفية المظاهرات ضد قمع حقوق المرأة وقوانين الحجاب الإلزامية التي تم تطبيقها بعنف من قبل ضباط دورية الإرشاد. في هذا الفيلم، قام المخرج رسولوف بمحاكاة تصغير خلية الدولة إلى خلية الأسرة، ليتيح لنا فهم الوضع الشائك للقضية الإيرانية. ففي الفيلم، يجسد الأب النظام، بينما تمثل الأم الموالين للنظام، وتصور الأخت الصغرى الثورة، بينما تجسد الأخت الكبرى ضحايا الثورة. تم تصوير فيلم رسولوف سرا في طهران، ويتقاطع مع لقطات حقيقية تم تصويرها عبر الهواتف المحمولة، تظهر الوحشية تجاه المتظاهرين. وهذا الفيلم لا يتطلب منا الاهتمام فحسب، بل يتطلب أيضًا صبرنا لفهم رسالته. يتتبع الفيلم تحولات بطلته إيمان (ميساج زارح)، وهو رجل مخلص للنظام الإيراني يعمل في السلك القضائي، لكنه يواجه لحظة فارقة في علاقته بهذا النظام. إذ يترقى وظيفيًا، ليصبح بالضرورة أكثر خضوعًا لعقلية النظام الإيراني. ولكن ابنتيه المراهقتين تشعران بقلق متزايد بشأن الاضطرابات المدنية التي تشهدها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تكتسب زخمًا من حولهما. الفيلم بطيء في تطوره ويبدأ بطريقة هادئة مخادعة بينما يتم تصوير أفراد الأسرة على أنهم أشخاص عاديون طيبون. حتى "إيمان" (وهو اسم يطلق على الرجال أيضًا في إيران)، الذي لم يتم تشويهه أبدًا، حيث يعبر عن مخاوفه في العمل بشأن تدخلات المدعين العامين. ومع ذلك، يحول الفيلم تركيزه ببطء من تصوير عام للاضطرابات الاجتماعية التي تحدث في الغالب بشكل هامشي بالنسبة لهم إلى التغيير المدمر في ديناميكيات الأسرة، عندما لا يتم إطلاق النار من بندقية تشيخوف، بل تختفي البندقية بدلاً من ذلك، ويحيط بجنون العظمة إيمان، مما يجعل ما تمر به العائلة بعد ذلك نموذجًا مصغرًا للاضطرابات التي تمر بها البلاد. من المؤكد أن الفيلم جذاب ومبني بعناية، في حين أن التشبيه مناسب في الكشف عن النقص والتأثير اللاإنساني الذي يمكن أن يحدثه النظام الأبوي الثيوقراطي، بينما نشاهد العائلة تنحدر إلى شيء قريب من الجنون. يعد هذا الفيلم من أبرز أفلام الدراما الإيرانية الحديثة، حيث يترك في الذاكرة أثرًا عميقًا بنهايته الصادمة، كإشارة لا تنطفئ أبدًا. تدور أحداثه حول محقق في محكمة ثورية في طهران، يطارده حلم السلام في عالم مليء بالتوترات والصراعات. لكن عندما يختفي مسدسه، يبدأ الشك في التسلل إلى حياته وعلاقاته، لتصبح تلك الحادثة الصغيرة مرآة تكشف عن فقدانه السيطرة على كل شيء: من حياته الشخصية إلى علاقاته العائلية وهويته. في قلب هذا الصراع السياسي القاسي، تنهار الروابط الأسرية تحت وطأة السلطة، ويخوض الأب تجربة مؤلمة في عالم لا مكان فيه للرحمة. تتخلى بناته عن كل ما يربطهن به، لتسقط أقنعة الزيف ويظهر الواقع القاسي الذي لا مفر منه. يحمل هذا الفيلم رسالة عميقة حول تعقيد حياتنا الداخلية، مؤكداً أن اختياراتنا هي التي تشكل هويتنا في عالم مليء بالظلال. هو دعوة للتفكير في ثمن القرارات التي نتخذها، وفي التضحيات التي نقدمها من أجل السلام الداخلي والعائلي. كما أنه يذكّرنا أن ضعفنا قد يكون الشرارة التي تقودنا إلى تحولات مفاجئة وغير مرغوب فيها، فنجد أنفسنا مضطرين للعيش في ظلها، في عالم مليء بالفراغ الذي يحيط بنا.
في مهرجان برلين السينمائي، سلطت النجمة الأميركية الحائزة على الأوسكار، جيسيكا...
جائزة جديدة تضاف إلى سلسلة الجوائز التي حصل عليها فيلم "البحث عن منفذ لخروج...
في اكتشاف غريب، تمكن العلماء من تحديد شذوذ مشع غير معتاد في المحيط الهادئ، مما...
منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أي يوم إعلان سقوط النظام السوري في...
ذكرت شبكة "سي إن إن" أن السعودية أبدت استعدادها للتوسط بين إدارة الرئيس الأميركي...
دعا “نايجل فاراج”، زعيم حزب الإصلاح البريطاني، إلى ضرورة استعادة القيم اليهودية...
في عالم السياسة، هناك شيء يدعى “المبادئ”، وفي عالم الاقتصاد، هناك شيء يدعى...
استفاقت مدينة الحسيمة، صباح اليوم، الخميس 13 فبراير الجاري، على وقع حادث انتحار...
غرور أثرياء التكنولوجيا، مثل إيلون ماسك واستعمار الفضاء، موضوع فيلم "ميكي 17"...
يعِد علاج جديد بمعالجة مجموعة واسعة من أنواع السرطان، مع آثار جانبية أقل من...