Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 05/Feb 00:13

الديري لـ “البلاد”: الأطفال شركاء في صنع القرار

أشارت مفوض حقوق الطفل بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان د. حورية الديري، إلى أن الملتقى السنوي الأول لأطفال مملكة البحرين في مجال حقوق الطفل يعد باكورة لتنفيذ الخطط والبرامج الموضوعة من قبل أصدقاء مفوض حقوق الطفل، لافتة إلى أن هذه المبادرة تأتي لتعزيز مشاركة الطفل وتمكينه من صنع القرار فيما يتعلق بمنظومة حقوق الطفل في مملكة البحرين؛ ليكون في صف المفوض، وليبحثوا في مرئيات حقوق الطفل عبر عملهم سفراء يمثلون أطفال مملكة البحرين، عبر وضع المبادرات وتنفيذها. وأوضحت أن الملتقى جاء بتنفيذ الأطفال أنفسهم، فهم من وضعوا الفكرة واختاروا الموضوع، وشكلوا فرق العمل ونفذوا جميع الفقرات، بما فيها المعرض الفني المصاحب، والحلقات النقاشية، وإدارة ورشة العمل، لافتة إلى أن ذلك يساهم في تقريب الرؤى بين الأجيال المختلفة والأطفال أنفسهم. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) وأضافت أن الملتقى استقطب نحو 100 طالب يمثلون مدارس البحرين الخاصة والحكومية، من المرحلة العمرية من 12 حتى 18 عاما، مبينة أن هذا اللقاء يعد انطلاقة واقعية نحو تطوير منظومة حقوق الطفل والتأثير فعليا في حمايته، وتعزيز الوعي في هذا المجال، وترسيخ دور الأطفال في المشاركة والتمثيل وصنع القرار. وبينت أن إقامة مثل هذا النوع من المحافل يسعى إلى جمع فئات مختلفة من الأطفال بعيدا عن أجواء التزامهم بالدراسة وانشغالاتهم اليومية، وجعلهم يلتقون في محفل يرتبط بتعزيز دورهم في مسيرة التنمية في مملكة البحرين، وإشراكهم من جانب آخر فيما يتعلق بآليات منظومة حقوق الطفل، انطلاقا من التوجهات العالمية الملتزمة بها مملكة البحرين، بدءا من اتفاقية حقوق الطفل التي تنص في موادها على تعزيز مشاركة الطفل في إبداء الرأي وصنع القرار. وبينت أن الفعالية تجسد واقعا حقيقيا وفعليا، وتعطي الأطفال الحرية الكاملة للتعبير عن آرائهم ووضع المقترحات والأفكار أمام المؤسسات المختلفة والمسؤولين في محفل حقيقي لتحقيق الرؤية التي تتطلع إليها مملكة البحرين، والتي تعنى بها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في جعل ثقافة حقوق الإنسان نمط حياة. وأكدت أن المناهج الدراسية لمملكة البحرين تحتوي على موضوعات تتعلق بحقوق الطفل، وهي مواكبة للمتطلبات الحالية، مشيرة إلى وجود ثقافة متقدمة لدى أطفال مملكة البحرين في مجال حقوق الطفل، وهو ما يعطي المجال لاتخاذ خطوات متقدمة أخرى؛ لتعزيز مشاركتهم وتمثيل مملكة البحرين في المحافل العالمية.