Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 17/Sep 21:31

ملك الإنسانية.. القائد الحامي والأب الراعي.. المواطن أولًا والوطن دومًا

مبادرات جلالته تشكل محطات مضيئة في مسيرة العطاء الإنساني التوجيه الملكي يعكس الحرص الأبوي على ترابط الأُسر البحرينية   أشاد عدد من الفعاليات الوطنية بالتوجيه الملكي السامي، الذي أصدره ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والقاضي بتجديد جوازات المواطنين البحرينيين الذين أُسقطت عنهم الجنسية الكويتية، معتبرين أن هذه المبادرة تعكس أسمى معاني الإنسانية والنهج الملكي الثابت في صون كرامة المواطن وحماية حقوقه. وأشاروا في بيانات صحافية امس، إلى أن التوجيه الملكي يعزز تماسك الأسر البحرينية، ويرسخ الترابط الأسري، ويضمن حرية التنقل والسفر لجميع المواطنين، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا للمبادرات الإنسانية النبيلة التي دأب جلالة الملك على إطلاقها لخدمة الوطن والمواطنين.  وأوضح المسؤولون أن القرار يجسد حرص جلالته الأبوي على مصلحة المواطن، ويعزز العدالة الاجتماعية، ويؤكد مكانة البحرين كدولة القانون والمؤسسات، وحامية لحقوق الإنسان واستقرار الأسرة. لم الشمل  وأشاد رؤساء اللجان بمجلس النواب، بالتوجيه الملكي السامي، الذي أصدره ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والقاضي بتجديد جوازات المواطنين البحرينيين، الذين أُسقطت عنهم الجنسية الكويتية، مؤكدين أن هذا التوجيه الملكي السامي يجسد النهج الإنساني الدائم، والحرص الأبوي الرفيع، لجلالة الملك المعظم، في رعاية أبناء شعبه، وصون استقرار الأُسر البحرينية، ولم شمل العائلات، والحفاظ على تماسكهم وترابطهم الأسري. مبادرة نبيلة وأعرب النائب محمد ميرزا فردان، رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس النواب، عن بالغ الشكر والتقدير، إلى جلالة الملك المعظم، بمناسبة صدور التوجيه الملكي السامي، بشأن تجديد جوازات السفر للمواطنين البحرينيين الذين أُسقطت الجنسية الكويتية عنهم في الفترة الأخيرة، ليتمكنوا من حرية التنقل والسفر. مؤكدا أن السلطة التشريعية، وإذ تعتز وتفتخر بالتوجيه الملكي السامي، فإنها تعمل على الدوام وبالتعاون البناء مع السلطة التنفيذية، لرعاية مصالح الأسرة البحرينية وخدمة الوطن والمواطنين، وتدعم وتساند كافة المبادرات الإنسانية، والخطوات الدستورية، التي تكرس صون الحقوق للمواطنين، وحفظ كرامتهم، والمساعي الحميدة الرامية إلى لم شمل العائلات البحرينية. مشيرا إلى أن مثل هذه التوجيهات السامية والمبادرات الإنسانية النبيلة، تعكس النهج الملكي الثابت، وما دأب عليه جلالته في رعاية المواطنين وأسرهم، وترسيخ قيم ومبادئ الرعاية والعدالة، والحفاظ على تماسك الأسر والعائلات ومستقبل الأبناء، التي تأتي في صدارة عمل ومنهجية دولة القانون والمؤسسات وحقوق الإنسان في مملكة البحرين. النائب أحمد السلوم: آثار إيجابية وإنسانية للتوجيه الملكي السامي. رؤية إنسانية وأكد النائب أحمد السلوم، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بمجلس النواب، أن التوجيه الملكي السامي، يعكس الرؤية الإنسانية والنهج الثابت والمستدام لجلالة الملك المعظم، في صون ورعاية حقوق المواطن والأسرة البحرينية. مشيرا إلى الآثار الإيجابية وانعكاس التوجيه الملكي السامي على استقرار العائلات البحرينية، وحماية مصالحها ومستقبل أبنائها، وممارسة حياتها وأعمالها، وصون كرامتها، والحفاظ على تماسكها وترابطها. وأضاف السلوم، أن التوجيه الملكي السامي يعبر عن حرص واهتمام جلالة الملك المعظم، بأبناء شعبه، وعمق العلاقة الوثيقة والقريبة مع المواطنين، والمتابعة الكريمة لكل الاحتياجات والتطلعات، والتي تجسد قيم الرعاية الإنسانية، والحفاظ على مبدأ حرية الحركة أو التنقل أو السفر، باعتبارها أحد أبرز حقوق الإنسان التي يحترمها دستور مملكة البحرين، وتنص عليها المواثيق والعهود الدولية. رعاية أبوية وقال النائب حسن عيد بوخماس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، إن التوجيهات الملكية السامية، والتي تأتي انطلاقًا من حرص جلالته على لم شمل العائلات والحفاظ على تماسكهم وترابطهم الأسري، تجسد الرعاية الأبوية الرفيعة من جلالت، لأبناء شعبه، والحرص على رعاية مصالح الأسر البحرينية.  ومشيرا إلى أن صون كرامة المواطن البحريني، وتعزيز الحقوق الدستورية والإنسانية المكفولة، تشكل أولوية بارزة في النهج الملكي السامي الحكيم، وتأتي على قمة أعمال وجهود السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، لصالح الوطن والمواطنين. عودة الاطمئنان وأشادت النائب جليلة علوي السيد حسن، رئيسة لجنة الخدمات، بالتوجيه الملكي السامي، مؤكدة أن هذه المبادرة الكريمة تحمل أبعادًا إنسانية عميقة، إذ تُعيد الاطمئنان للأسر البحرينية المتأثرة، وتؤكد أن مملكة البحرين بقيادتها الحكيمة تضع مصلحة المواطن في مقدمة الأولويات، وأن رعاية مصالح الأسر البحرينية تأتي في المقام الأول لكافة الجهود والمساعي الوطنية، في ظل دولة القانون والمؤسسات.  وأضافت أن تجديد هذه الجوازات ليس مجرد وثائق وورق، بل هو تجسيد عملي لنهجٍ إنساني يربط بين أبناء الوطن الواحد، ويعزز الترابط الاجتماعي واللحمة الوطنية، ومشيرة إلى أن المجلس النيابي يقف داعمًا ومساندًا لكل الخطوات التي من شأنها تأكيد تكاتف أبناء الوطن، وتجسد رعاية القيادة والدولة لأبناء الوطن أينما كانوا وتعيد أبناء الوطن إلى أحضانه. غبطة وسرور  وأوضح النائب محمد البلوشي، رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب، أن التوجيه الملكي السامي الصادر عن ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قد لقي كل الغبطة والسعادة والسرور، في المجتمع البحريني عموما، وللأسر والعائلات، وهو انعكس وتجسيد دائم للنهج الملكي السامي في رعاية مصالح المواطنين، على مدار الأعوام، وفي مختلف الظروف. مشيرا إلى أن مملكة البحرين وفي ظل القيادة الحكيمة، تؤكد على الدوام أنها وطن حماية حقوق الإنسان، وصون كرامة المواطن، والحرص المستمر على التماسك الأسري ولم شمل العائلات، باعتبارها من ركائز قوة وترابط المجتمع البحريني. ومؤكدا بأن التوجيه الملكي السامي والرعاية الأبوية الكريمة، التي تجسد قيم الرحمة والتسامح والتماسك المجتمعي، عالجت مسألة حيوية وضرورية، لدى تلك العائلات البحرينية، وبددت مخاوفها، وحافظت على لمّ شملها، وأن مملكة البحرين دائما ما تحتضن أبنائها وتراعي مصالحهم، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم. تلمس الاحتياجات وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني أن التوجيهات الملكية السامية بتجديد جوازات السفر لجميع المواطنين البحرينيين الذين أُسقطت الجنسية الكويتية عنهم في الفترة الأخيرة، تأتي في ظل حرص جلالته على ترابط الأسر وتماسكها ولم شملهم، ويسهم في رفع المعاناة عنهم لينعموا بحرية التنقل والسفر. وذكر إن جلالة الملك المعظم قائد إنساني يولي كافة الاهتمام بأبناء الوطن أينما كانوا مما يعكس حكمته وإلمامه بجميع جوانب حياة المواطنين وتلمس حاجاتهم الأساسية والمعنوية، ويٌعد هذا النهج الذي يتبناه جلالته أساس الحب والولاء الذي يكنه الشعب البحريني وفاءً لجلالته. سجل ذهبي وقالت المحامية جميلة سلمان إن مبادرات جلالة الملك المعظم الإنسانية تشكل سجلًا ذهبيًا في تاريخ الإنسانية، مشيرة إلى حرص جلالته الدائم على وحدة الوطن وتماسكه، واعتباره نهجًا إنسانيًا راسخًا لكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، مردفةً أن توجيه جلالته ليس بالغريب على ملك يحفظ حقوق الجميع وكرامتهم الإنسانية، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو زائرين. وأوضحت أن هذه التوجيهات تضاف إلى النقلات النوعية التي حققها مشروع جلالته الإصلاحي، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز واحترام حقوق الإنسان، والتي يوليه جلالته اهتمامًا كبيرًا. وأكدت أن هذه التوجيهات تعكس حرص جلالته على صون كرامة المواطن البحريني، وضمان استقراره، وحفظ حريته في التنقل والسفر، ومعالجة أي تبعات إنسانية قد يتعرض لها. توجيه أبوي وقال الكاتب عثمان الماجد أن رؤية جلالة الملك الإنسانية تتجسد في كل ما يصدر عن جلالته من مبادرات يحرص فيها على أن تكون ملبية لحاجات أفراد المجتمع ومتناغمة مع طموحاته، وخاصّة منها تلك المتعلّقة بالمواطنة وتثبيت الانتماء إلى مملكة البحرين، الوطن الجامع.  وأضاف ان  التوجيه الملكي بتجديد جوازات جميع المواطنين البحرينيين الذين أسقطت عنهم الجنسية الكويتية مؤخرا واحدة من هذه المبادرات التي تتجاوز حدود هويتها الإداريّة  لتكون حاجة ضرورية ملحة لمجموعة من المواطنين ما كانت لتُلبّى لولا التدخّل الملكي السامي  للوقوف إلى جانب المواطنين المسقطة عنهم الجنسية الكويتية؛ ذلك أنّ كثيرا من الأمور المتعلقة بالإجراءات الحكومية والمعاملات التجارية تتطلب وجود وثائق رسمية باتت مفقودة بحكم الإجراء الكويتي فصارت موجودة بحكم اللفتة الملكيّة السامية من جلالة الملك المعظّم. واردف “خلاصة القول عندي أن التوجيه الملكي الأبوي رسالة سامية توضّح أن مملكة البحرين وطن لا يتخلى عن مواطنيه بسهولة”. لفتة كريمة إلى ذلك، ثمّن  جواد بوحسين، عضو مجلس الشورى، التوجيه الملكي السامي بتجديد جوازات السفر للمواطنين البحرينيين، مؤكدًا أن هذه اللفتة الكريمة تجسد عمق العلاقة التي تربط جلالة الملك المعظم بأبناء شعبه، وحرصه الدائم على ملامسة احتياجاتهم ومتابعة أوضاعهم الإنسانية والاجتماعية عن قرب. وأشار عضو مجلس الشورى إلى أن هذا التوجيه يعكس النهج الإنساني الحكيم الذي يميز القيادة الرشيدة، ويبرهن على أن المواطن البحريني، في الداخل أو الخارج، يظل محل اهتمام ورعاية دائمة من جلالة الملك، في كل ما من شأنه ضمان كرامته وصون حقوقه ولمّ شمل أسرته. وأضاف أن هذا التوجيه الكريم يمثل امتدادًا لنهج الإصلاح والتلاحم الوطني، ويعزز من قيم التضامن المجتمعي والعدالة الاجتماعية التي أرساها جلالة الملك أيده الله منذ انطلاق المشروع الإصلاحي. حامي الوطن وقالت المحامية هنادي الجودر إن تجديد جوازات سفر البحرينيين يُعد احترامًا وحمايةً وصونًا لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وهو نهج وركيزة هامة ضمن رؤية صاحب الجلالة الملك المعظم وفكر جلالته ومشروعه الإصلاحي. وأضافت أن جلالة الملك المعظم هو الحامي لهذا الوطن وفق نص الفقرتين (أ-ب) من المادة (33) من دستور مملكة البحرين، وتندرج ضمن هذه الحماية رعاية حقوق الأفراد والهيئات وحرياتهم. وأشارت إلى أن النهج الأبوي المنبثق من الإدارة الإنسانية التي ينتهجها جلالته يسعى دائمًا إلى تعزيز حقوق الإنسان وحرياته، ويزخر بالمكرمات الملكية وتوجيهاته لضمان تحقيق رفاه المواطن وقت الحاجة. وأوضحت أن توجيهات جلالته بتجديد جوازات السفر للمواطنين الذين أُسقطت عنهم الجنسية الكويتية تشكل لفتة أبوية إنسانية ليست مستغربة، وتحافظ على حقوق هذه الفئة وحرياتها الأساسية، ولاسيما حقهم في حرية التنقل والسفر والحقوق الأخرى المرتبطة مباشرة بجواز السفر كوثيقة أساسية ضمن حق الإنسان في الشخصية القانونية. حقوق السفر أما  محمد  الأبيوكي وهو محام ومستشار قانوني، فقال ان التوجيهات الملكية السامية بتجديد جوازات سفر البحرينيين  تأتي انطلاقاً من حرص جلالته فى الحفاظ على تماسك وصلابة العائلات وحرص جلالته على حقوق المواطنين والتي تعزز من التماسك المجتمعي والترابط الأسري . وأضاف ان التوجيهات تؤكد للجميع ما يحظى به المواطن من اهتمام و رعاية سامية من لدن صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم على كافة الأصعدة وفي مقدمتها الحقوق المتصلة بحرية التنقل والسفر والتي يتمتع بها جميع المواطنين و المقيمين في مملكة البحرين على حد سواء. الأب.. الإنسان وقال محمود المحمود إن القرار الملكي السامي يؤكد عنوان كتابه السابق “ملك الإنسانية”، مشيرًا إلى أن جلالة الملك ليس ملكًا فقط، وإنما تجسيد لكلمة الأب الإنسان الذي لا يترك صغيرة ولا كبيرة من شؤون أبنائه إلا ويفكر فيها. وأضاف أن هذا القرار يبعث برسالة إنسانية عميقة تُترجم أبوية القيادة ووفاء الوطن، ويعيد تعريف مفهوم “المواطنة” في أرقى صورها، معتبرًا أن الوطن جسد واحد يديره عقل يستشعر كل نبضة فيه ويحميه رعايته حتى يكتمل النسيج الوطني النموذجي. وأشار إلى أن مملكة البحرين لطالما كانت نموذجًا يحتذى به في المنجزات الحضارية والإنسانية، بفضل الله تعالى وحكمة قائدها ووفاء أبنائها، مؤكّدًا أن حرص جلالته على كرامة كل مواطن ينتمي لهذا الجسد الوطني هو دليل على ذلك. وأوضح أن جلالة الملك المعظم استشرف من خلال هذا القرار استقرار الأسرة البحرينية وتماسكها وقوتها، ووضع لبنة مبدأ جديدة في إدارة الدولة وعلاقتها بمواطنيها، مشيرًا إلى أن الصلة المباشرة بين القائد والمواطن تجسدت في سرعة الاستجابة لأي مشكلة تواجه أحد أفراد الوطن، كما أكد هذا القرار على مبدأ العدالة الاجتماعية والرعاية الإنسانية.  دلالات قانونية وقال المحامي فواز محمد سيادي إن التوجيهات الملكية السامية بتجديد جوازات المواطنين البحرينيين الذين أسقطت عنهم الجنسية الكويتية تحمل دلالات قانونية وحقوقية عميقة، وإن تجديد الجواز يُعد ضمانة دستورية لحق المواطن في حرية التنقل، كما ينسجم مع التزامات البحرين الدولية بعدم ترك المواطن دون وثيقة سفر نافذة. وأردف أن القرار يحقق الاستقرار الاجتماعي ويعزز من تماسك الأسرة، ليعكس في جوهره الرؤية الملكية القائمة على ترسيخ العدالة والكرامة الإنسانية.   مبادرات نبيلة وقال البرفيسور فيصل الملا إن توجهات جلالة الملك المعظم تعكس بوضوح النهج الراسخ لجلالته في صون كرامة المواطن البحريني وتعزيز الحقوق الدستورية المكفولة له. وأوضح أن هذا التوجيه السامي لا يقف عند حدود الإجراء الإداري، بل يعكس رؤية ملكية راسخة تُعلي من شأن الأسرة البحرينية، وتحافظ على تماسكها واستقرارها، وتضع مصلحة المواطن في صدارة الأولويات. وأضاف أن مثل هذه المبادرات النبيلة تُعد ترجمة صادقة لقيم العدالة والإنصاف التي ترتكز عليها دولة القانون والمؤسسات في مملكة البحرين. وأشار إلى أن هذا التوجيه الكريم امتداد لسلسلة من المبادرات الملكية السامية التي شكّلت محطات مضيئة في مسيرة العطاء الإنساني لجلالة الملك المعظم، مؤكّدًا أن عهد جلالته ارتبط بمبادرات عديدة جسدت قيم الرحمة والتسامح والتعايش. وأكد أن هذه التوجيهات السامية تعكس القناعة الراسخة لدى جلالة الملك المعظم بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان البحريني، وأن الحفاظ على كرامته ووحدته وتماسكه الأسري يمثل أولوية قصوى في مسيرة التنمية الوطنية، ويترسخ النهج الملكي الذي يضع المواطن في قلب الاهتمام، ويجعل البحرين وطنًا يحتضن أبنائه ويكفل لهم العيش الكريم حاضرًا ومستقبلًا. محور الاهتمام وقال الشيخ صلاح الجودر عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح إن التوجيهات الملكية السامية الأخيرة  هي ترجمة للنهج الذي اختطه جلالته منذ توليه مقاليد الحكم في العام 1999، فخلال حكمه قدم الكثير من المكرمات لإعادة الفرح والسرور في قلوب أبناء شعبه.  وأضاف ان التوجيهات الملكية الأخيرة جاءت من حرصه على صون حقوق أبنائه وضمان كرامتهم وحريتهم في التنقل والسفر، وقد لامسنا بعض الألم من شكاوى الذين سحبت منهم جنسيتهم الكويتية، لذا جاء التوجيه الملكي السامي ليتجاوز الإجراءات الإدارية، ولربما تعقيداتها، جاء التوجيه ليعكس رؤية جلالته تجاه مواطني هذا الوطن، فالمواطن هو محور اهتمام جلالته الدائم.   المواطن أولوية وأشار السيد زهرة الى ان توجيهات جلالة الملك بتجديد جوازات سفر البحرينيين الذين أسقطت عنهم الجنسية الكويتية يأتي في سياق نهج ملكي اصيل جوهره المواطن البحريني اولا وان البحرين لا تتخلى عن أبنائها ابداً وتضع مصلحتهم فوق اي اعتبار.   وأضاف ان هذا النهج يتجسد في السياسات في الداخل التي تجعل المواطن اولوية في كل البرامج والسياسات الحكومية ويتجسد في الموقف من البحرينيين في الخارج الذين يواجهون اي مشكلة او أزمة.  بعد إنساني وقال الكاتب فيصل الشيخ، هذه الخطوة السامية التي وجَّه بها جلالته تعكس البعد الإنساني العميق في قيادة جلالته، فهو لا ينظر إلى المسائل من زاوية قانونية أو إجرائية فقط، بل يضع دائمًا الإنسان في صدارة الاهتمام، وان تجديد جوازات السفر لأبناء البحرين الذين أُسقطت عنهم الجنسية الكويتية ليس مجرد إجراء إداري، بل هو رسالة واضحة بأن البحريني أينما كان هو في كنف وطنه. وأضاف ان القرار يحمل دلالات كبيرة على حرص جلالته على لمّ شمل العائلات، وحماية ترابطها الاجتماعي والإنساني، في وقت تتعرض فيه بعض المجتمعات لظروف قد تهدد استقرار الأسر ووحدتها. وهنا برز توجيه الملك المعظم الإنسان، الذي يترجم القيم الأصيلة للشعب البحريني إلى واقع ملموس، ويجعل من القيادة مرادفًا للرعاية والرحمة. صون الحقوق وأعرب الدكتور هشام الرميثي، خطيب جامع البوفلاسة في قلالي، عن بالغ التقدير والاعتزاز بالتوجيهات الملكية السامية الصادرة عن جلالته بشأن تجديد جوازات سفر المواطنين البحرينيين الذين أُسقطت عنهم الجنسية الكويتية.  وأكد الدكتور الرميثي أن هذه المبادرة الملكية الكريمة تعكس النهج الإنساني المتأصل في مسيرة جلالة الملك المعظم، وتجسد حرص جلالته الدائم على صون حقوق المواطنين وتعزيز مكتسباتهم، بما يعزز من تماسك النسيج الوطني ويرسخ معاني المواطنة والانتماء. حفظ الكرامة وقال فواز العبدالله، ليس بمستغرب مثل هذه القرارات والأوامر الملكية السامية فجلالته دائما ما يضع المواطن في أولويات تلك القرارات، وأبناء الوطن هم محور جميع التوجيهات والمشاريع الوطنية، لذك جاء هذا القرار الذي يفضي بتجديد جوازات سفر البحرينيين المسقطة عنهم الجنسية الكويتية ليكون حافظا على كرامتهم، وتأكيدا على أن الهوية الوطنية باقية للمواطن وهي مصدر عزه وفخره. وأضاف إن التوجيهات الملكية السامية لامست قلوب جميع البحرينيين ممن أسقطت عنهم الجنسية الكويتية، فأكدت على أن الوطن يحتضن أبناءه، وأن ملك الإنسانية والقلوب لا يقبل إلا أن يعيش المواطن بكرامة وعزة، وأن تماسك العوائل وترابطهم الأسري هو محور اهتمام البحرين بأبنائها. الوالد الرحيم وقال محميد المحميد إن التوجيه الملكي السامي الصادر عن جلالته يؤكد حرص جلالته، على رعاية مصالح المواطنين، وقرب القائد الحكيم والأب الرحيم من أبناء شعبه، والعناية القصوى باحتياجاتهم وتطلعاتهم، والاهتمام الرفيع بلم شمل الأسر والعائلات، ومعالجة كافة الأمور التي تشكل تحديا لهم، وفق المنهجية الإنسانية والمنظومة القيادية والرؤية الملكية السديدة، التي تعد من ركائز دولة القانون والمؤسسات وحقوق الإنسان في مملكة البحرين، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة التنموية الشاملة.  وأضاف ان هذا التوجيه الملكي السامي يجسد أرفع معاني الرحمة والإنسانية، وصون كرامة المواطن والأسر البحرينية، وتعزيز الحقوق الدستورية، في حرية الحركة والتنقل والسفر، والمنصوص عليها كذلك في المواثيق والعهود الدولية، وأن هذه المبادرة النبيلة، تعكس ما دأب عليه جلالته في رعاية الوطن والمواطنين، وتستوجب منا جميعا أن نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان للقائد الوالد الملك المعظم. رمز وقدوة وأوضح الكاتب أسامة الماجد إن هذا القرار الكريم يعكس بجلاء ما يتميز به جلالته، من رؤية إنسانية رائدة، ويؤكد النهج الثابت الذي اختطه جلالته في صون كرامة المواطن البحريني ورعايته في جميع الظروف، وترسيخ الحقوق الدستورية المكفولة له، كما يجسد المبادئ السامية والمثل العليا التي تلبي طموحات وآمال شعبه الوفي، وتجسد هذه المبادرة النبيلة حرص جلالته على وحدة الأسرة البحرينية وتماسكها، وتعكس اهتمامه الدائم باستقرار المجتمع ووضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار. وأضاف انه بفضل رؤية جلالته، أصبح العالم ينهل من تراث مملكتنا الغالية، مستلهمًا قيمها الأخلاقية والروحية والإنسانية المجيدة، حتى ارتقى اسمها عاليًا في المحافل الدولية وكل الدول قاطبة تشيد بحكمة وإنسانية ومنجزات جلالته الذي يعد رمزا من رموز الإنسانية وعمل الخير والقدوة في العطاء.  رسالة واضحة وأشاد الكاتب سعد راشد بالتوجيهات الملكية السامية التي أصدرها جلالته، بشأن تجديد جوازات سفر المواطنين البحرينيين الذين أسقطت عنهم الجنسية الكويتية، وهذه المبادرة الكريمة تعكس البعد الإنساني العميق، وتجسّد حرص جلالته على صون كرامة المواطن وضمان استقرار الأسر البحرينية والمحافظة على تماسكها وترابطها. وأضاف أن هذه الخطوة ليست مستغربة من جلالة الملك، الذي عُرف بمواقفه الإنسانية المشهودة وحرصه المتواصل على أن تبقى البحرين وطنًا شاملاً يحتضن جميع أبنائه دون استثناء، في رسالة واضحة تؤكد أن قيم المواطنة والإنسانية هي الركيزة الأساسية للنهج الملكي السامي. موقف نبيل وثمن الكاتب إبراهيم النهام التوجيه الملكي السامي الصادر عن جلالته، واصفًا إياه بأنه موقف إنساني نبيل يجسد عمق العلاقة بين القيادة والشعب، ويؤكد أن البحرين لا تنسى أبناءها مهما بعدت بهم المسافات أو تغيرت بهم الظروف. وأكد النهام أن هذه المبادرة الملكية تعكس حرص جلالة الملك المعظم على صون كرامة المواطن البحريني، وتعزيز حقوقه الدستورية، وتُجسد نهجًا ملكيًا راسخًا في احتضان أبناء الوطن، والوقوف إلى جانبهم في مختلف المحطات، خاصة في القضايا التي تمس هويتهم وانتماءهم الوطني.