Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 30/Aug 11:45

كيف أعاد الذكاء الاصطناعي إحياء فيلم "ساحر أوز" الكلاسيكي؟

في خطوة جريئة نحو مستقبل الترفيه، شهدت مدينة لاس فيغاس العرض الأول لنسخة جديدة ومبتكرة من الفيلم الكلاسيكي "ساحر أوز" (The Wizard of Oz).  تفاصيل عرض فيلم The Wizard of Oz بالذكاء الاصطناعي هذه التجربة السينمائية الغامرة، التي أقيمت في قاعة "سفير" (Sphere) الشهيرة، لا تعتمد على الشاشة التقليدية فحسب، بل تستخدم الذكاء الاصطناعي (AI) والتقنيات التفاعلية لإعادة تعريف السرد القصصي السينمائي. حضر العرض الأول لورنا لوفت، ابنة الممثلة الشهيرة جودي غارلاند التي جسّدت شخصية "دوروثي" في الفيلم.  صرّح الرئيس التنفيذي لشركة Sphere Entertainment، جيمس دولان، للحشد قائلاً: "أخيرًا، نحن في طريقنا لرؤية الساحر! ما ستشاهدونه الليلة هو أقوى مثال لدينا على السرد القصصي التجريبي في هذا الشكل الجديد من الإعلام". كيف أعاد الذكاء الاصطناعي إحياء فيلم "ساحر أوز"؟ لتحويل فيلم عام 1939 إلى تحفة فنية حديثة، تعاون فريق إبداعي ضخم يضم أكثر من 2000 شخص، بمن فيهم خبراء من جوجل ديب مايند و وارنر براذرز ديسكفري. كان الدور الأبرز للذكاء الاصطناعي هو ترميم الفيلم، حيث قام بتحويل الإطارات القديمة إلى صورة عالية الوضوح (HD)، وأضاف تفاصيل دقيقة مثل النمش على وجه "دوروثي"، مما جعلها تبدو حية وواقعية أكثر من أي وقت مضى، هذه التقنية الجديدة قد تكون بداية ثورة في كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام. ولم تقتصر التجربة على الشاشة فقط، بل شملت مؤثرات خاصة في القاعة نفسها. فقد استمتع الحضور بعواصف هوائية تُحاكي إعصار كانساس، وقرود مُتحركة تُحلق في القاعة، مما جعل الجمهور يشعر وكأنه جزء من القصة نفسها. أثار هذا العرض تساؤلات حول تأثير التكنولوجيا على الفن، ففي الوقت الذي يرى فيه البعض أن تحديث الأفلام الكلاسيكية بالذكاء الاصطناعي هو فرصة لإعادة تقديمها للأجيال الجديدة، يُعبر آخرون عن قلقهم من أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي ليحل محل المواهب البشرية. أكد جيمس دولان، الرئيس التنفيذي لـ Sphere Entertainment، أن هذه التجربة هي مثال على "السرد القصصي التجريبي"، مشيرًا إلى أن الهدف هو "أن يشعر الجمهور بأنه جزء من القصة". هذا العرض الجديد لـ "ساحر أوز" ليس مجرد فيلم مُعاد إصداره، بل هو تجربة تقنية فريدة تُظهر الإمكانات الهائلة للجمع بين السينما الكلاسيكية و أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. تم نشر هذا المقال على موقع القيادي