Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 15/Jan 22:23

“اليونيــدو”: نمــوذج البحريــن لدعــم “الصغيــرة والمتوسطــة” يطبــق فــي 54 دولــة

قال رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” للاستثمار والتكنولوجيا في مملكة البحرين د. هاشم حسين، إنه وبالتزامن مع اليوبيل الفضي لتولي ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمقاليد الحكم، تم إعلان مبادرتين مهمتين جدا، الأولى هي النداء العالمي للاقتصاد البرتقالي أو الإبداعي، والأخرى هي التحالف العالمي لريادة الأعمال. وأشار في تصريح  لـ “البلاد”، على هامش حفل تدشين المبادرتين في فندق الشيراتون مساء الثلاثاء، إلى أن مكتب “اليونيدو” في البحرين سيقوم هذا العام بالتثقيف والتوعية بالاقتصاد البرتقالي، وستكون هناك برامج ومبادرات ومشروعات من كل دول العالم للارتقاء بالاقتصاد الإبداعي أو البرتقالي. وفيما يختص بالتحالف العالمي لريادة الأعمال، أكد أنه يضم كل دول العالم، وجميع المؤسسات التي تعمل في ريادة الأعمال، بالإضافة إلى رواد الأعمال أنفسهم. وتابع “ولذلك لدينا رواد أعمال من جميع بقاع العالم يشاركون في هذه الاحتفالية، ومن جميع القارات، ولذا هو عرس يقام في مملكة البحرين”. وعن اختيار مملكة البحرين لإعلان هذه المبادرات، قال د. حسين، إن البحرين بالشراكة مع مكتب “اليونيدو”، أسسا نموذجا لريادة الأعمال، واليوم يطبق في 54 دولة بالعالم. وأشار إلى أن هذا النموذج يتميز بتمكين الشباب والمرأة من الخدمات المالية وغيرها، والتعاون من أجل بيئة ملائمة تدعم ريادة الأعمال، سواء من قبل المؤسسات المالية أو الجامعات أو مراكز البحوث أو التنمية أو غيرها. وقال إن هذا النموذج بدأ قبل 25 عاما في البحرين وانتشر إلى العالمية؛ كونه نموذجا ناجحا جدا، خصوصا في ما يتعلق بدعم المرأة والشباب، مبينا أن العديد من المؤسسات تبنته مثل البنك الإسلامي للتنمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، وغيرها من المؤسسات. من جهتها، أكدت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سونيا جناحي، أن الاقتصاد البرتقالي يعمل خصوصا مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتمد على الحرف والإبداع، سواء في البحرين أو غيرها. وأشارت إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل أكثر من 90 % من اقتصاد العالم، وهي بحاجة إلى مزيد من الدعم، وتهيئة البنية التحتية للعمل بشكل جيد. وتابعت: في البحرين لدينا مؤسسات مثل “تمكين” وغيرها، تدعم هذه المؤسسات، ونحن نحاول نقل هذه التجربة إلى العالم. وأكدت أن سوق البحرين بيئة ممتازة لتطبيق الأفكار، والانطلاق منها للتوسع في جميع أنحاء العالم. من جهته، أكد عضو مجلس النواب أحمد السلوم، أن مثل هذه المبادرات تمنح مزيدا من الدعم لهذه المؤسسات سواء في البحرين أو خارجها. وقال إن المؤسسات البحرينية لديها الأفضلية في هذا المجال، ويمكنها الآن التوسع بشكل أكبر في جميع أنحاء العالم، فالبنية التحتية تحفزها وتساعدها لتكون في مجالها المطلوب. وشدد على أن مملكة البحرين استثمرت بشكل كبير في تحفيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهي ضمن رؤية البحرين الاقتصادية، وهناك العديد من الهيئات والمؤسسات التي تدعم هذه الفئات من الأعمال. وأكد أن هذه المؤسسات تمثل أكثر من 90 % من اقتصاد البحرين، وتوفر الوظائف للباحثين عن العمل، وتحرك عجلة التنمية، وتحقق النتائج الاقتصادية المطلوبة، وتعد العمود الفقري للاقتصاد.