انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العالمي الثالث والعشرين للطاقة المتجددة تحت عنوان...
Vous n'êtes pas connecté
أكد رئيس جامعة المملكة الأستاذ الدكتور حسن الهجهوج ، في ختام أعمال المؤتمر العالمي الثالث والعشرين للطاقة المتجددة، أمس، أن المؤتمر كان منصة رائدة جمعت خبراء ومختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة حلول مبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية. وأشار إلى أن المؤتمر يُعد خطوة محورية في تعزيز البحث العلمي وإيجاد حلول عملية للتحديات المناخية التي تواجه العالم اليوم. وأوضح د. الهجهوج أن المؤتمر، الذي استغرق التحضير له أكثر من عام، جاء نتيجة تعاون وثيق بين جامعة المملكة والمجلس العالمي للطاقة المتجددة، بدعم من وزارة النفط والبيئة، ووزارة التعليم، إضافة إلى مشاركة شركات وطنية ودولية مثل بابكو إنرجيز وصندوق العمل “تمكين” وشركة ألمنيوم البحرين “ البا” التي شاركت بدورها بأوراق بحثية. وقال: “ما يميز هذا المؤتمر هو استهدافه تحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع تطبيقية، وهو ما يتماشى مع رؤية الجامعة في دعم التنمية المستدامة”. وأشار إلى أن المؤتمر شهد تقديم أكثر من 110 ورقة بحثية شملت محاور متنوعة مثل المباني الخضراء، الحياد الكربوني، وتقنيات تقليل الانبعاثات الكربونية، موضحًا أن العديد من هذه الأوراق تحمل إمكانيات كبيرة للتطبيق العملي بالتعاون مع القطاع الخاص. وأضاف: “أن مشاركة باحثين ومهندسين من دول حول العالم أضفى طابعًا عالميًا على المؤتمر، وساهم في تعزيز الحوار الدولي حول قضايا الطاقة والاستدامة”. أكد د. الهجهوج أن المؤتمر لم يقتصر على الجانب الأكاديمي، بل كان فرصة لتعزيز التواصل والشراكات بين الجامعات ومؤسسات القطاع الخاص. وأضاف: “لقد تمكّن الباحثون من التواصل المباشر مع الشركات لتطبيق نتائج أبحاثهم عمليًا. كما كان المؤتمر بيئة مثالية لتبادل الأفكار وبناء شبكة علاقات قوية بين المختصين”. كما أشار إلى أن المؤتمر ركز على أهمية استغلال الموارد الطبيعية المتوفرة في منطقة الخليج، لا سيما الطاقة الشمسية، كجزء من الجهود العالمية نحو تحقيق الحياد الكربوني، مؤكدا أن جامعة المملكة تواصل جهودها لتطوير برامج أكاديمية وبحثية تدعم الابتكار في هذا المجال الحيوي، مشيرًا إلى وجود مجلة علمية متخصصة تصدر عن الجامعة تُعنى بالطاقة المتجددة والعمارة الخضراء. ورغم عدم صدور توصيات رسمية عن المؤتمر، أشار د. الهجهوج إلى أن النقاشات والحوارات التي دارت خلال الجلسات وورش العمل أثمرت عن أفكار قيمة يمكن تطويرها مستقبلًا، مستطردا: “لقد كان المؤتمر فرصة لإبراز دور الجامعات في دعم الابتكار وتقديم حلول مستدامة لتحديات المناخ. ونأمل أن يصبح هذا المؤتمر حدثًا سنويًا يعزز التعاون الدولي والمحلي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”. يذكر أن المؤتمر العالمي الثالث والعشرون للطاقة المتجددة أقيم في الفترة من 13 إلى 16 يناير 2025 بتنظيم من جامعة المملكة بالتعاون مع المجلس العالمي للطاقة المتجددة، وشهد مشاركة أكثر من 250 خبيرًا ومختصًا من 20 دولة، واشتمل على 16 جلسة علمية و3 ورش عمل، تناولت 12 محورا رئيسا، من بينها تحديات المناخ، تقنيات توفير الطاقة، الحياد الكربوني، والعمارة الخضراء. ويُعد المؤتمر أحد أبرز الفعاليات العلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث هدف إلى تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأكاديميين والممارسين في مجال الطاقة النظيفة، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجامعات والشركات لتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العالمي الثالث والعشرين للطاقة المتجددة تحت عنوان...
شارك سعادة السيد ياسر بن إبراهيم حميدان وزير شؤون الكهرباء والماء، في مؤتمر...
المجموعة وقعت عقد اتفاق مع شركة كانو كلينماكس للطاقة المتجددة...
مع تسارع الخطى نحو مستقبل أكثر استدامة، أصبحت الطاقة النظيفة جزءاً لا يتجزأ من...
دبي، الإمارات العربية المتحدة: - 13 يناير 2025: أعلنت ترينا سولار، الشركة الرائدة...
سولارابيك، اليابان-14 يناير 2025: أعلنت وزارة الصناعة اليابانية عن خطة شاملة لتعزيز...
أعلن منتدى الشرق الأوسط للاستدامة، انضمام “بابكو إنرجيز” مجموعة الطاقة...
سولارابيك، فنلندا –6 يناير 2025: في خطوة تاريخية نحو تعزيز مصادر الطاقة المتجددة،...
سولارابيك، فنلندا –6 يناير 2025: في خطوة تاريخية نحو تعزيز مصادر الطاقة المتجددة،...
كشف المدير الإداري لشركة كومسب – العالي (الفرنسية البحرينية)، ارنولد اليكس عن...