Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 19/Jan 21:05

القطان: “البلاد” كرست جهودها الإعلامية في دعم الأيتام

هنأ رئيس مجلس إدارة جمعية السنابل لرعاية الأيتام الشيخ عدنان القطان، “البلاد” لحصولها على جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مؤسسات رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي للعام 2024، فئة الوسيلة الإعلامية الخليجية المسؤولة في مجال رعاية الأيتام، وذلك على هامش تنظيم الجمعية أخيرا للنسخة الثالثة من الجائزة بمناسبة الذكرى 25 لتأسيس الجمعية. وأكد القطان دور “البلاد” الإعلامي والصحافي الاحترافي في دعم قطاع الأيتام في مملكة البحرين منذ فترة طويلة، وتوجيه المسؤولين في هذا القطاع المجتمعي المهم، والتركيز على متطلباتهم واحتياجاتهم وأولوياتهم، وتقديمها للمجتمع المحلي بشكل شفاف وصحيح. ولفت إلى أن “البلاد” كرست دورها في رعاية الأيتام كنهج أصيل يعكس توجهات القيادة الرشيدة في هذا الشأن، وهو أمر وضعها في الصدارة دائمًا في توظيف أدواتها الإعلامية المحترفة لكي تساعد على البناء وفتح الأبواب أمام الأيتام في مختلف الميادين، وهو نهج يعكس المعدن النبيل لأبناء البحرين الأوفياء. وعبر القطان عن جزيل شكره لمؤسسة “البلاد” الإعلامية، متمثلة في رئيس مجلس الإدارة عبدالنبي الشعلة، ورئيس التحرير مؤنس المردي، وجميع الكوادر من الصحافيين والمصورين، على متابعتهم المستمرة لفعاليات جمعية السنابل لرعاية الأيتام وبقية الجهات ذات العلاقة، وتوفير جميع سبل المؤازرة لهم. وتم إطلاق جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية لمؤسسات رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي 2024؛ بهدف نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في قطاعات رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي، لتحويل ممارسات تلك القطاعات إلى ممارسات مرتكزة على البعدين الأخلاقي والخدمة المجتمعية. كما تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات في مجالات المسؤولية المجتمعية في مؤسسات رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي؛ لتعزيز تلك الممارسات وتنميتها، وتحفيز مؤسسات رعاية الأيتام على جعل المسؤولية المجتمعية جزءًا من استراتيجيتها، وليست فقط نشاطًا عابرًا. كما تهدف أيضًا إلى استثمار شعبية وشهرة نجوم المجتمع من علماء، وخبراء، ورياضيين، وساسة في دول مجلس التعاون الخليجي؛ لنشر قيم الخدمة المجتمعية في مجالات رعاية الأيتام، كنوع من أنواع الاستثمار طويل الأمد تجاه المجتمع، وتعزيز الارتباط بين رعاية الأيتام والمجتمع، عبر الاستخدام الأمثل لمنهجية المسؤولية المجتمعية، بحيث تزداد شريحة المتعاطفين والمساندين للأيتام من مؤسسات وأفراد، ويزداد وفاؤهم ومتابعتهم لمؤسسات رعاية الأيتام في دول مجلس التعاون الخليجي المفضلة لهم، وإقبالهم على حضور فعالياتها ودعم مبادراتها. وتنقسم فئات الجائزة إلى فئات عديدة، أولها فئة الشخصية القيادية الفخرية الخليجية المسؤولة في مجال رعاية الأيتام. وهذه الجائزة موجهة للحكام ورؤساء الحكومات أو من في حكمهم من رؤساء البرلمانات أو مجالس الشورى أو رؤساء الهيئات القضائية ممن لهم دور بارز في مجال رعاية الأيتام في دول مجلس التعاون الخليجي. أما الفئة الثانية، فتخص الفئات الرسمية والمجتمعية والخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي وتشمل: - فئة الوزارة الخليجية المسؤولة في مجال رعاية الأيتام. - فئة المؤسسة الخليجية الرسمية المسؤولة في مجال رعاية الأيتام. - فئة المؤسسة الخليجية الأهلية المسؤولة في مجال رعاية الأيتام. - فئة المؤسسة الخليجية الخاصة/‏المساهمة في مجال رعاية الأيتام. - فئة أفضل المبادرات المجتمعية في مجال رعاية الأيتام في دول مجلس التعاون الخليجي. - فئة الوسيلة الإعلامية الخليجية المسؤولة في مجال رعاية الأيتام.