توجه رئيس جمعية البحرين للمسؤولية الاجتماعية ورئيس لجنة تحكيم “درع البلاد...
Vous n'êtes pas connecté
تعمل الشركات بشكل متزايد على تكثيف تركيزها على المسؤولية الاجتماعية، سواء كانت تدافع عن حقوق المرأة، أو تحمي البيئة، أو تحاول القضاء على الفقر، على المستويات المحلية أو الوطنية أو العالمية بفئاتها الأربع، وهي التأثيرات البيئية، والمسؤولية الأخلاقية، والمساعي الخيرية، والمسؤوليات المالية، وقد بدأت الشركات بتضمين هذه المسؤولية كالتزام ينعكس بدوره على اقتصاد الدولة من نواحٍ مختلفة. تتمتع الشركات المسؤولة اجتماعيًا بفرصة التميز بين المنافسين، لأنها تعمل على تنمية الاعتراف المتفوق والإيجابي بالعلامة التجارية. إن تبني سياسات مسؤولة اجتماعيًا يقطع شوطًا طويلًا نحو جذب العملاء والاحتفاظ بهم، وهو أمر ضروري لنجاح الشركة على المدى الطويل. الهدف القوي وفقاً لكلية هارفارد للأعمال، أثبتت الدراسات أن ما يقرب من 70 % من الموظفين لن يعملوا في شركة دون هدف قوي. بينما 90 % من الموظفين الذين يعملون في شركات ذات إحساس قوي بالهدف يكونون أكثر إلهامًا وتحفيزًا وولاءً لوظائفهم. تظهر البحوث أن مشاركة الموظفين تترجم مباشرة إلى الأداء العام للشركة، والنتيجة النهائية الموظفون المشاركون لديهم زيادة في الإنتاجية بنسبة 17 %، وأكثر ربحية بنسبة 21 %، ويمكن أن يكون لديهم نسبة غياب أقل بنسبة 41 %. وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أنه حتى الاستثمار الصغير في مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات يمكن أن يزيد من مشاركة الموظفين ويكون له تأثير على مدى ربحية الشركة. وتعمل المسؤولية الاجتماعية كمنصة للشركات والمستهلكين على حد سواء لإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات المحلية والعالمية، حيث تتمتع الشركات التي تنفذ مبادرة المسؤولية الاجتماعية التي تتماشى مع قيمها بفرصة زيادة الاحتفاظ بالعملاء وولائهم. وأظهرت البحوث أن 87 % من المستهلكين هم أكثر عرضة لشراء منتج من شركة تدافع عن قضية تهمهم، و76 % سيرفضون شراء منتج إذا اكتشفوا أن الشركة تدعم قضية تتعارض مع معتقداتهم. إضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسات أن الشركات ذات التوجه المجتمعي تتمتع بالتفوق على منافسيها أيضًا، بفضل الفكر المتميز للعلامة التجارية. على سبيل المثال، نجح الرئيس التنفيذي لشركة Tesla Inc. (TSLA) Elon Musk في جذب المستهلكين المهتمين بالبيئة من خلال خطة من السيارات الكهربائية المتطورة ومنتجات السيارات الخضراء. المعايير المسؤولة ويستخدم المستثمرون ذوو الوعي الاجتماعي هذه المعايير المسؤولة لفحص الاستثمارات المحتملة، ويعتبرونها علامة للتفوق والامتياز. حيث تقوم الشركات المسؤولة اجتماعيًا بتعزيز الاعتراف الإيجابي بالعلامة التجارية، وزيادة ولاء العملاء، وجذب الموظفين من الدرجة الأولى، ومن بين هذه العناصر مفاتيح تحقيق زيادة الربحية والنجاح المالي على المدى الطويل. ومن هنا تدرك الشركات كيفية تأثيرها على جوانب المجتمع، بما في ذلك الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث إن الانخراط في المسؤولية الاجتماعية للشركات يعني أن الشركة تعمل بطرق تعزز المجتمع والبيئة بدلاً من المساهمة بشكل سلبي فيهما. واجتماعيا، يمكن للشركات أن تفيد المجتمع، بينما تعزز علاماتها التجارية حيث تكون الشركة المسؤولة اجتماعيًا مسؤولة أمام نفسها ومساهميها بعد تضمين خططها المسؤولة كعادة استراتيجية، فكلما كانت الشركة أكثر وضوحًا ونجاحًا، زادت مسؤوليتها في وضع معايير السلوك الأخلاقي لأقرانها والمنافسة والصناعة. وبيئيا، نرى أن المسؤولية الاجتماعية للشركات متجذرة في الحفاظ على البيئة، حيث يمكن للشركة متابعة الإدارة البيئية عن طريق تقليل التلوث والانبعاثات في التصنيع، أو إعادة تدوير المواد، أو تجديد الموارد الطبيعية مثل الأشجار، أو إنشاء خطوط إنتاج متوافقة مع المسؤولية الاجتماعية للشركات. وأخلاقيا، تشمل المسؤولية الاجتماعية للشركات التصرف بشكل عادل وأخلاقي. وتشمل أمثلة المسؤولية الأخلاقية المعاملة العادلة لجميع العملاء، بغض النظر عن العمر أو العرق أو الثقافة أو التوجه الجنسي، والأجور والمزايا التفضيلية للموظفين، واستخدام البائعين عبر التركيبة السكانية، والإفصاحات الكاملة، والشفافية للمستثمرين. وخيريا، تتطلب المسؤولية الاجتماعية للشركات أن تساهم الشركة في المجتمع، سواء كانت الشركة تتبرع بالأرباح للجمعيات الخيرية، أو تدخل في معاملات فقط مع الموردين أو البائعين الذين يتوافقون مع الشركة بشكل خيري، أو تدعم المساعي الخيرية للموظفين، أو ترعى فعاليات جمع التبرعات. الاستثمار بالبرامج ماليا، قد تضع الشركة خططًا لتكون أكثر تركيزًا على الجوانب البيئية والأخلاقية والعمل الخيري، ومع ذلك، يجب عليها دعم هذه الخطط عبر الاستثمارات المالية في البرامج أو التبرعات أو بحوث المنتجات، بما في ذلك البحث والتطوير للمنتجات التي تشجع الاستدامة، وخلق مجتمع متنوع، القوى العاملة، والتوعية الاجتماعية، أو المبادرات البيئية. تنظر العديد من الشركات إلى المسؤولية الاجتماعية للشركات باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من صورة علامتها التجارية، معتقدة أن العملاء سيكونون أكثر عرضة للتعامل مع العلامات التجارية التي يرون أنها أكثر أخلاقية. وبهذا المعنى، يمكن أن تكون أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات عنصرًا مهمًا في العلاقات العامة للشركات. وفي الوقت نفسه، فإن بعض مؤسسي الشركات لديهم الدافع أيضًا للانخراط في المسؤولية الاجتماعية للشركات بسبب قناعاتهم، وهو ما يميز الريادة في السوق، ولكن أما آن الآوان لتكون المسؤولية التزاما، وليست خطة فقط؟
توجه رئيس جمعية البحرين للمسؤولية الاجتماعية ورئيس لجنة تحكيم “درع البلاد...
أفادت هيئة التشريع والرأي القانوني أن قانون الشركات التجارية الصادر بالمرسوم...
وقعت بعض المحاور والمداولات والنقاط التي أثارها المتحدثون في الجلسة الحوارية...
أعرب الشريك الإداري والمدير التنفيذي لشركة منامة ستيل محمد أبومصبح، عن سعادته...
ناقشت اللجنة العليا المستقلة لمبادرة “درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية...
عبّر المدير العام لمجموعة شركة تايلوس عصام الجبري، عن شكره لنائب رئيس مجلس...
أعرب رئيس مجلس إدارة مؤسسة “البلاد” الإعلامية عبدالنبي الشعلة عن حجم سعادته...
الكوهجي: "الغرفة" شريك أساسي في تفعيل دور الشركات في المسؤولية...
انسجامًا مع التوجيهات السامية والرؤية الثاقبة لعاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة...
قال مدير تطوير الأعمال بمتجر الشرق الأوسط سلمان الخان إن أهمية المسؤولية...