Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 24/Jun 15:58

مدير عام بلدية المحرق: أغلب أصحاب "الآيلة للسقوط" متوفون

وافق مجلس بلدي محافظة المحرق في جلسته الأخيرة اليوم (الإثنين) على تحويل موضوع البيوت المهجورة والآيلة للسقوط بالمحافظة إلى لجنة البيوت الآيلة للسقوط بالمجلس.  وقال مدير عام بلدية المحرق خالد القلاف إن هناك بيوتًا في المحرق قائمة على النمط التراثي، وذلك حرصًا على صون الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين وتطوير المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية، وذلك بتوجيهات من ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.  ولفت إلى أنه تم رصد البيوت الآيلة للسقوط وتم التواصل مع هيئة الثقافة والتراث، حيث تبيّن أن هذه البيوت مدرجة ضمن قائمة التراث.  وأضاف "في هذه الحال لا يتم هدم المنزل، بل يتم التواصل مع أصحاب وملاك البيوت لترميم بيوتهم وليس بالضرورة ترميمه بالكامل، ولكن إلى درجة لا تسبّب ضررًا على الناس".  وأشار إلى أن المشكلة التي تواجههم هي أن أغلب البيوت أصحابها متوفون فيتعيّن على البلدية مخاطبة الجهات المعنية للحصول على قائمة الورثة.  وتابع "يتم بشكل شبه يومي التواصل مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف للحصول على الورثة الشرعيين وما زلنا في الانتظار للحصول عليها".  وذكر أن هناك بعض البيوت التي قد تتطلّب من البلدية التدخل السريع للحفاظ عليها، مؤكدًا أن هناك توافقًا وتوازنًا بين الحفاظ على الهوية التراثية والمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين، وفي حال رفض الشخص ترميم المنزل يتم إلزامه بحكم.  من جهته، قال أمين سر المجلس أحمد شبيب إنه في لجنة البيوت الآيلة للسقوط تم دراسة 400 بيت، وتم تصنيفها بحسب البيوت الخطرة والبيوت الآيلة للسقوط والبيوت التي تحتاج إلى النظافة.  وأشار إلى أن اللجنة خلال فترة عملها واجهت مشاكل وعواقب، حيث إن البلدية ومديرية الشرطة ووزارة الصحة لم تستطع دخول بعض البيوت.  وذكر أن الميزانيات المتعلقة بهدم البيوت تسمح للبلدية بهدم بيت إلى بيتين في الشهر الواحد.