Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 28/Jun 23:00

عضو مجلس إدارة جمعية “الموارد البشرية”: تصميم برامج تلبي احتياجات أصحاب المشاريع متناهية الصغر

المؤسسات التعليمية والمهنية تحولت إلى منصات لانطلاق المشاريع الصغيرة برنامج “القبعات الست” يساعد رواد الأعمال في اتخاذ القرارات المختلفة تحدّث عضو مجلس إدارة جمعية البحرين لإدارة الموارد البشرية، أحمد الزياني، عن أهمية التدريب والتعليم في تطوير قدرات رواد الأعمال اليوم.  وقال بندوة صحيفة “البلاد”: “التدريب والتعليم مهمان جدًّا لرائد العمل، ويمكن القول إنهما أكثر أهمية بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لأن في المؤسسات الصغيرة يكون عدد الأشخاص الذين يقومون بالمهام كثيرًا وعدد الموظفين أقل. قد يكون صاحب العمل نفسه هو من يقوم بأداء العمل أو أكثر من وظيفة”. وواصل: أشبّه ذلك بمن يبدأ رحلة إلى سلسلة جبال، قد يكون لديه الحماس ويعرف الوجهة وما سيفعله، لكنه سيكون مستعدًّا أكثر إذا كانت لديه خريطة أو المعدات المناسبة. التدريب والتعليم بالنسبة له مثل الخريطة والمعدات المناسبة لرجل الأعمال أو لرائد الأعمال. في عالم الأعمال الديناميكي، نحتاج إلى مجموعة من المهارات القوية، وهي ضرورية اليوم لرائد الأعمال. أثبتت الدراسات أهمية هذه المهارات وفشل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في غيابها. وزاد “أذكر على سبيل المثال: أولًا، صياغة خطة العمل التي تشمل فهم الأبحاث عن السوق، النماذج المالية، والاعتبارات القانونية، وكلها تساعد في تمكين رائد الأعمال في بناء خارطة طريق للنجاح. ثانيًا، إدارة الشؤون المالية بفعالية، حيث يجب فهم المبادئ المحاسبية، التحليل المالي، اتخاذ القرارات الصحيحة، وتخصيص الموارد، وكلها تساعد في النمو واستخدام الموارد بشكل صحيح. ثالثًا، تطوير استراتيجيات التسويق، مثل فهم أساسيات التسويق، تقسيم العملاء، واستخدام أساليب الترويج، بما في ذلك التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تساعد رائد العمل في الوصول إلى الجمهور المستهدف”. وبيّن أن إدارة الموارد البشرية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تتطلب مهارات تشكيل فرق العمل بفعالية، لأن أي خطأ يمكن أن ينعكس بشكل كبير على المؤسسة. المؤسسات التعليمية والمهنية تحولت إلى منصات لانطلاق المشاريع الصغيرة، تقدم برامج تدريبية وتوجيهية متخصصة في موضوعات مثل دراسات الجدوى، التسويق الرقمي، وإدارة الموارد البشرية. برامج الحاضنات ومسرعات الأعمال اليوم مهمة جدًّا، توفر بيئة مناسبة، مساحات عمل مشتركة، إرشاد، وتسهيل الحصول على التمويل، مما يساعد المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأضاف أن جمعية البحرين لإدارة الموارد البشرية تسعى لتأهيل أصحاب المشاريع متناهية الصغر. رسالتنا هي أن نكوّن مجتمعًا من قادة الموارد البشرية والمدربين والأخصائيين الذين يمكنهم إحداث تأثير إيجابي على المنظمات والمجتمع. هذا ينعكس بشكل إيجابي على بناء نظام بيئي أقوى لريادة الأعمال. قمنا بتطوير حاضنة أعمال متخصصة بمساعدة وزارة الصناعة والتجارة، تهدف لدعم المؤسسات الناشئة في بناء نفسها من البداية وتقديم خدمات الدعم مثل الأمور الإدارية، الموارد البشرية، والحصول على التمويل. كما قمنا بتطوير وحدات تدريبية لتحديد الفجوات المعرفية في السوق وتصميم برامج تلبي الاحتياجات المحددة لأصحاب المشاريع متناهية الصغر.  وأوضح لدينا برنامج “القبعات الست”، وهو برنامج رائد يساعد رواد الأعمال في اتخاذ القرارات المختلفة بناءً على الوضع الحالي. نقدّم أيضًا ورش عمل ودورات تخصصية بالتعاون مع أكثر من 2000 عضو من المهنيين والمدربين المحترفين. البحرين تقدّم العديد من البرامج التدريبية المتقدمة والمتنوعة التي تدعم ريادة الأعمال، مثل برامج صندوق العمل، وبرنامج رائد الأعمال العالمي، وغيرها. وأشار إلى أن الجمعية تشجّع دائمًا على ثقافة التعلم المستمر والتكيف، ومثلما قال كار، أحد الأخصائيين النفسيين المعروفين، إن الشخص الوحيد الذي يعتبر متعلمًا حقًّا هو الشخص الذي تعلم كيف يتعلم وكيف يتغير.