Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 29/Jun 18:52

النجم الكبير كيفن كوستنر: "عشت حياة رائعة مع الأفلام"

كشف النجم الأميركي الكبير كيفن كوستنر أنه استخدم أمواله الشخصية ورهن ممتلكات خاصة به لإنتاج سلسلة الوسترن الرباعية “Horizon: An American Saga” الذي يعرض حاليا في شاشات شركة البحرين للسينما، وعرض أولا في مهرجان كان السينمائي. وقال الممثل البالغ 59 عاماً لوكالة فرانس برس “لم يكن أحد (في هوليوود) متحمسا لإنتاج هذه الأفلام. قالوا لي: فلننتج واحداً ولنرَ كيف ستسير الأمور. لا أحد يصنع اثنين حتى، كيفن. لماذا تنتج أربعة؟”. لدى النجم الكبير كيفن كوستنر أعمال كثيرة هذا العام، ولديه أفلام متتالية تفتتح هذا الصيف - دفعتان طموحتان من ملحمته الغربية الأفق: ملحمة أميركية، والتي شارك في كتابتها وأخرجها ومثل فيها، وبسبب الفيلم أخذ جولة ترويجية من لاس فيغاس إلى كا ، حيث تأثر كوستنر 69 عاما، بالبكاء تقريبا في مايو بسبب تصفيق الحشد له في المهرجان لمدة 10 دقائق.  غالبا ما يجد كوستنر، الذي يتصدر قائمة مجلة "بيبول" لعام 2024 التي بعنوان 100 سبب لحب أميركا في العدد الاحتفالي نفسه ينقل أطفاله الثلاثة الصغار كايدن 17 عاما، وهايز 15 عاما، وجريس 14 عاما، الذين يشاركهم مع زوجته السابقة كريستين بومغارتن، بين منازل الأصدقاء والمدرسة وممارسة كرة الطائرة. بما في ذلك أربعة أطفال بالغين، آني 40 عاما، وليلي 37 عاما، وجو 36 عاما، ووليام 26 عاما ويقول للمجلة "حياتي تسير صعودا وهبوطا على الطريق السريع في محاولة لإيصال الأطفال إلى حيث يعتقدون أنهم بحاجة إلي، وهذا جزء من واجباتي". يقول: "لقد عشت حياة غير عادية بشكل لا يصدق، وفي معظمها جميلة" ، بالنظر إلى العقود السبعة التي قضاها بامتنان. بالتفكير في كيفية تحويل الخيارات الإبداعية الجريئة والمحفوفة بالمخاطر في بعض الأحيان إلى مهنة دائمة لمدة أربعة عقود، يلاحظ كوستنر أنه تم غرس أخلاقيات العمل عنده والتي لا تتزعزع في وقت مبكر. يقول النجم: "لم يكن والدي يسمح أبدا لرجل آخر بالتفوق عليه"، مضيفا أن خياله الخاص دائما "ركض وركض وركض". لم يتفوق كوستنر الذي كان متأخرا في المدرسة وشعر "بالضياع" لأنه كان يكدح كرائد تسويق في Cal State Fullerton يقول: "جاءت الثقة عندما استمعت إلى قلبي، في نهاية الكلية مباشرة حيث فكرت لن أكون قلقا بشأن ما يعتقده الناس بعد الآن"، متذكرا الإثارة الخالصة التي شعر بها قبل أول اختبار له لدور في Rumpelstiltskin. "لم يكن هناك ضمان للنجاح، وبدأت أذهب إلى هوليوود كل يوم وكنت أوقف سيارتي الصغيرة بجوار كشك الهاتف وأنام هناك في وضع الجنين، لم أكن أعرف أحدا هناك". سلسلة من النجاحات المبكرة في الأفلام مثل: سيلفرادو، المنبوذون، بول دورهام وحقل الأحلام - سرعان ما عززت كوستنر كرجل رائ ، بينما فاز أول ظهور له في الإخراج مع فيلم "الرقص مع الذئاب"، بجائزة أفضل مخرج وأفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1991. ساعد هذا التكريم فقط في تأجيج شغفه، وأكد أنه يمكن أن يثق في الجمهور ونفسه، يقول: "لقد كانت لحظة جميلة، ربما يتعامل الجميع معها بشكل مختلف وأنا أشعر أن علي فقط أن أقوم بعمل أفضل". وجد كوستنر دعما لا يتزعزع في عائلته ويصف أطفاله بـ "المرساة" في حياته: "إنهم يعلمون أن لدي هذا العمل الذي أحبه، لكن بصراحة أنا واضح حقا بشأن أين تقع مسؤوليتي تماما في نهاية اليوم". ومع ذلك، حتى أثناء تنقله في طلاقه الأخير من بومغارتنر، كان الالتزام تجاه هورايزون يلوح في الأفق أيضا، يقول: "كانت هناك أشياء كثيرة حولي، كان لدي هذا المال هناك، وكانت هذه الأفلام ملتزمة بـ 300 أو 400 شخص يعملون عليها." ويضيف عن عمله: "إذا كنت في عاصفة وكنت الوحيد على سطح السفينة التي تحمل عجلة القيادة، وكنت تحاول فقط إخراج المطر والمياه المالحة من عينيك، فلا يمكنك ترك العجلة، أنا فقط لم أتمكن من ترك عجلة القيادة اثناء محاولاتي في تقديم الافلام". "ما يمكنني قوله هو أنني عشت حياة رائعة، نعم لقد أصبت بكدمات، لكنني عشت حياة رائعة وأنا ممتن لذلك".