Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 09/Sep 22:05

المخرجة البحرينية الأميركية هالة مطر وصناعة الأفلام

عرضت المخرجة والكاتبة البحرينية الأميركية هالة مطر، فيلمها الروائي الجديد “إلكترا” الذي تم إنتاجه في هوليوود، في العديد من المهرجانات السينمائية الأميركية. يصور الفيلم قصة صحفي يزور روما للقاء موسيقي معروف، لكنه يتلقى دعوة غير متوقعة “في أحداث مثيرة ومحيرة” أنتجت شركة Yale Entertainment وJordan Yale Levine وJordan Beckerman وTomaso Bertani، إلى جانب شركة الأفلام الإيطالية Ring Film الفيلم الذي تقوم ببطولته الممثلة البلغارية ماريا باكالوفا في دور فرانشيسكا، صديقة الموسيقي البريطاني ميلو، الذي يلعب دوره الممثل البريطاني جاك فارثينج. ويلعب المخرج الأميركي داريل وين دور ديلان، الصحافي الذي ينطلق في رحلة تحويلية إلى روما، برفقة شريكته لوسي، التي تلعب دورها الممثلة البريطانية أبيجيل كوين. عن تجربتها في الأفلام بعيدا عن البحرين تقول هالة: ”لتقديم فيلم بمستويات عالية في الإنتاج، أخترت أن أقوم بذلك خارج البحرين، فمنذ صغري أفكر بذلك، وتقديم فيلم من الولايات المتحدة، وكان هدوء البحرين هو الذي سمح لي بالتجول بحرية والذهاب إلى فضائي الذي يشبه الحلم واللعب مع أصدقائي الخياليين، وهكذا انتقلت إلى أميركا للدراسة في جامعة فيرجينيا، ثم بقيت لمتابعة مهنة في السينما، لم أكن أعرف من أين وكيف أبدأ، لذلك قمت بالمهام التدريبية التقليدية، والتي على الرغم من أنها تعليمية، إلا أنها لم تمهد طريقا مباشرا للإخراج”. وأضافت هالة: “كان لدي هذا الشيء، حيث كنت أرتدي هذه الملابس الجامحة والباهظة مثل أي بنت عربية تدرس هناك، كما لو كنت أسافر عبر الزمن إلى عوالم مختلفة، لاجتماعات العمل، كان ذلك خطأ فادحا في هذا المجال، فقد أبعدت مجتمع السينما مني، ولم يستطع أحد أن يأخذني على محمل الجد، إضافة إلى ذلك، يبدو أن خلفيتي العربية تأتي مع هذه الحمولة من الناس في أميركا، الذين يعتقدون أنني أميرة ثرية”. وأكملت “لذلك، غيرت مظهري إلى الجينز والأحذية الرياضية، وهذا فتح الباب لصنع فيلم قصير لشركة ملابس، تليها بعض ماركات الأزياء الأخرى، حيث عملت مع بعض الممثلين المفضلين لدي، وأعضاء الطاقم، وحتى التقيت بمستثمر قام بالمزاد العلني لجزء من مجموعته الفنية لتمويل سيناريو كتبته لفيلم روائي طويل. الإبحار في السينما عندهم يبدأ هكذا، بالبساطة”. وقالت لموقع thecherrypicks: لم أكن أعلم أن صنع فيلمك الأول مقابل 10 ملايين دولار يكاد يكون مستحيلا. أعلم أن الأمر يبدو واضحا، لكنني كنت مفرطة في التفاؤل، وبعد سنوات من البدايات الخاطئة والمنتجين الذين ينجرفون إلى الداخل والخارج، وصلت إلى طريق مسدود. حتى أن التقيت بالمخرج المستقل “داريل وين” الذي أعاد إحياء روحي، وكانت نصيحته بسيطة: “اكتبي قصة ذات ميزانية أصغر وقائمة بذاتها تدور أحداثها في مكان واحد”، لذلك أخذت بنصيحته وشاركت في كتابة فيلم إثارة بعنوان “إلكترا” معه، وبأحداث في إيطاليا، وحصل على الضوء الأخضر بسرعة إلى حد ما. وبالطبع مع بعض التفاصيل الدقيقة للقيود الصارمة التي واجهناها، لكن تلك التحديات بالذات عززت مهاراتي، وبنت ثقتي، وأجبرتني أنا وطاقمي على التوصل باستمرار إلى حلول إبداعية، ما جعلنا أقوى كفريق. وأكدت هالة مطر أنها لا تريد أن تتوقف عن العمل في السينما، وتريد الوصول إلى حلمها في “ديزني”.