Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 13/Sep 09:14

توقيع كتاب " أحمد الجسمي عميد المسرح الإماراتي" بالخليج المسرحي

ضمن فعاليات مهرجان الخليجي المسرحي في دورته الرابعة عشرة التي تقام حاليا في العاصمة السعودية الرياض، أقيم مساء يوم أمس الخميس حفل توقيع كتاب الفنان الإماراتي الكبير أحمد الجسمي عميد المسرح الإماراتي وذلك بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. يقع الكتاب في 149 صفحة من الحجم الوسط وينقسم الى عدة فصول منها: الأداء التمثيلي عند الجسمي وأسرار التفوق السبعة، قامات إخراجية عربية وخليجية عمل معهم الجسمي، حضوره الادائي المتفرد في الاعمال التي كتبها صاحب السمو حاكم الشارقة، مغامرة رأس المملوك الجابر. التجربة المغايرة، مقهى بوحمده والدخول الى عوالم المسرح الجاد، حكاية لم تروها شهرزاد والحضور الخليجي الأول للجمسي، حظوظ حنظلة والانتشار خليجيا وعربيا، حرب النعل وأداء الجسمي العفوي، أهم خشبات المسرح التي وقف عليها الجسمي ممثلا، مشوار الجسمي في المهرجان المسرحي للفرق الأهلية بدول مجلس التعاون، المسرح الجماهيري، الدراما التلفزيونية، تكريمات، الاعمال المسرحية الكاملة، وشهادات ، إضافة الى البوم صور. وقد كتب إسماعيل عبدالله في بداية الكتاب كلمة جمعية المسرحيين بالإمارات قال فيها: أحمد الجسمي.. السارية التي علت على عزها رايات المسرح والفكر والجمال. المسرحي الذي بنى امبراطوريته الأدائية والإدارية، بفارع الهمة، وفيض الإصرار وزرقاء البصيرة التي تؤمن بتباشير الغد.. ابتدع حلمه حتى صادقه وصدقه، ومضى معه صوب مسارب الضوء التي رآها واطمأن لها دون الحاجة إلى دخول أي نفق.. امتطى صهوة الحداثة، وتدرب على أسلحة المعرفة، لينهض بمسرحنا نحو ذرى جديدة، مشت معه مثل ظله لتكتب لمسرحنا ما كان من عظيم صنائع هذا الفتى الذي ما شاخت قواه الإبداعية يوما، ولا اتكأ على عظيم منجز قد كان، بل رهن همته في محراب "أبي الفنون" ، لينبت مسرحنا في الفضاءات المغايرة، وتتفتح به أزهار الأمل على وجوه الشباب الذين تقطعت بهم سبل الإفصاح عن مواهبهم، ليشاركهم الجسمي صياغة ما تيسر من أحلامهم، ويحمل على عاتقه حيث أعباء تحقيقها بعزة نفسه وروحه المنفلتة من عقال السائد ودائرة المألوف .يستقبل بالمحبة وبالفرص وبالورود كل راغب . إنها حكاية الرجل الذي صار رمزا لمسرحنا ، غرّ حاضرنا المسرحي وحامل لواء عزه.. المؤمن بالفنون كرافعة للإنسانية، لتسكن الدهشة فوق كل فضاء علا إليه إبداعه، وتفتتن الألباب بشاهق حضوره وأناقة أدائه وتفرده في اختيار أدواره التي خلق لها ولم تخلق إلا له.