Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 03/Sep 23:19

مقـابـل التعاطـي وعمـولــة زهيـدة... آسيـوي يتاجــر بالشبــو

تمكنت إدارة مكافحة المخدرات من الإيقاع بتاجر مخدرات آسيوي يتاجر بالمواد المخدرة نظير حصوله على عمولة 800 فلس عن كل عملية بيع يجريها إلى جانب حصوله على كمية من المواد المخدرة لتعاطيه الخاص.  وتشير تفاصيل الواقعة بورود معلومات من مصادر سرية تفيد قيام المتهم بحيازة المواد المخدرة بقصد الاتجار والتعاطي، وعليه تم الاستعانة بأحد المصادر السرية، الذي تمكن من توطيد علاقته بالمتهم لعمل كمين يوهمه فيه برغبته بشراء المواد المخدرة. وبناء على ذلك اتفق المصدر السري مع المتهم تحت مسمع وإشراف رجال الأمن عبر اتصال هاتفي على شراء ما قيمته 12 دينارًا من المؤثرات العقلية، وحددا معا مكان الاستلام والتسليم.  وفي الوقت المتفق عليه 2:00 صباحاً توجه المصدر السري لملاقاة المتهم في المكان المتفق عليه وكان برفقته فريق الضبط الذين كانوا يراقبون واقعة الاستلام والتسليم دون علم المتهم. وما هي إلا لحظات حتى حضر المتهم للمصدر وسلمه المادة المخدرة المتفق عليها وبالمقابل استلم منه المبلغ المالي، وانصرف بعدها المتهم إلى شقته تحت الملاحظة الأمنية، حيث إنه وبتفقد المادة المستلمة من المتهم تبين أنها لفافة تحتوي على مادة شفافة، وهي من المؤثرات العقلية. وبعد أن ذهب المتهم إلى شقته، أعطى المصدر السري فريق الضبط الإشارة المتفق عليها، وعلى إثرها قام الفريق بطرق باب على غرفة المتهم، حينها خرج المتهم لهم وفور ذلك تم القبض عليه. وأثناء ذلك لاحظوا وجود سيدة بالشقة وهي المتهمة الثانية، التي كانت بحالة غير طبيعية نتيجة تعاطيها المواد المخدرة، فتم التحفظ عليها لحين وصول الشرطة النسائية التي ألقت القبض عليها. وبتفتيش شقة المتهم، تمكن فريق الضبط من العثور على عدد 7 لفافات تحتوي على ذات المادة المخدرة التي سلمها المتهم للمصدر السري وميزان حساس بداخل خزانة ملابسه. وبسؤال المتهم الأول عن الواقعة أقر ببيع وتعاطي المواد المخدرة، مشيرا إلى أنه اعتاد الحصول على مادة الشبو المخدرة من أشخاص آسيويين ويقوم بترويجها لهم مقابل حصوله على مواد مخدرة من أجل التعاطي الشخصي إلى جانب عمولة 800 فلس عن كل عملية بيع. وبتفريغ هاتف المتهم ثبت قيامه بالبحث عن عقوبة المخدرات في مملكة البحرين، علاوة على تدوينه لأرقام تطبيق الملاحظات يتعلق بالمواد المخدرة وكمياتها واسعارها، إلى جانب إرساله مواقع وصور لأماكن عليها إشارات وعلامات. وقد أسندت النيابة العامة للمتهمين بأنهم حازوا المؤثرات العقلية بغير الأحوال المرخص بها قانوناً بقصد البيع والتعاطي. مرحبا من جانبها، حددت محكمة الاستئناف العليا جلسة 30 سبتمبر الجاري للحكم في الاستئناف الذي تقدّم به المتهم الأول على حكم سجنه 5 سنوات وتغريمه 3 آلاف دينار، وحبس المتهمة الثانية 6 أشهر وتغريمها 100 دينار عما أسند إليهم من اتهام إلى جانب إبعادهم النهائي عن البلاد بعد تنفيذهم العقوبة.