طرح المنتج فهد الزاهد lifestylez studio كليب المطربة وعد البحري، "صاحب السعادة"،...
Vous n'êtes pas connecté
تواجه صالونات التجميل النسائية في البحرين تحديات كبيرة خلال الأشهر الأخيرة، حيث شهدت فترة ركود ملحوظة تزامنت بالتزامن مع شهري محرم وصفر، والذي تقل فيه الأعراس، وهو ما دفع العديد من مالكات الصالونات إلى ترقب موسم الأعراس القادم بآمال كبيرة لاستعادة النشاط وتحقيق العوائد المالية المرجوة، مع دخول شهر ربيع الأول. للحديث أكثر حول الموضوع، استطلعت “البلاد” رأي عدد من مالكات الصالونات، حيث بينت بتول منصور وهي إحدى مالكات صالونات التجميل النسائي، أن الإقبال على صالونها قد تراجع بنسبة تتراوح بين 30 % و40 % خلال الشهرين الماضيين، موضحة أن الزبائن باتوا يقتصرون على زيارة الصالونات لتلبية احتياجاتهم الأساسية فقط، ما أدى إلى تراجع الطلب على العديد من الخدمات التجميلية، أما الخدمات الصحية التي تحظى بإقبال مستمر طوال العام، والتي تقدمها بعض الصالونات لم تتأثر كثيرًا، مثل النادي الصحي وخدمات “SPA” وتقليم الأظافر. وأضافت أن أسعار الخدمات التي يقدمها الصالون ظلت ثابتة إلى حد كبير، مع بعض الارتفاعات الطفيفة في خدمة أو خدمتين، لكن المشكلة الأساسية التي تواجهها الصالونات تتعلق بشكاوى الزبائن من تأثير ضريبة القيمة المضافة على الأسعار، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن أسعار المنتجات المستخدمة في الصالون لم تتغير بشكل كبير من قبل شركات التموين. وأكدت بتول أن نجاح الصالونات يعتمد على جودة الخدمة المقدمة، وطريقة تعامل الموظفات مع الزبائن، ونظافة المكان والتعقيم المستمر، إضافة إلى موقع الصالون الحيوي الذي يلعب دورًا مهمًا في نجاحه. وحول فترة الركود الحالية بينت بتول أنها اتخذتها كفرصة لإراحة موظفاتها، حيث قامت بإلحاق بعضهن بدورات تدريبية لتحسين مهاراتهن، في حين أعطت الأخريات إجازات سنوية؛ نظرًا لأن الازدحام طوال العام لا يتيح لهن سوى القليل من الوقت للاسترخاء. وأعربت عن توقعاتها بزيادة الحجوزات مع بداية شهر ربيع الأول، رغم أنها لم تتلق حتى الآن أي حجوزات مؤكدة. أما سلمى أحمد، وهي صاحبة صالون آخر، أكدت أن الإقبال كان ضعيفًا جدًا حيث تراجعت نسبة الإقبال بحوالي 80 %، بسبب انخفاض عدد حفلات الأعراس خلال الشهرين الأخيرين، إلا أنه عاد بشكل طفيف بعد استقبال الحجوزات لشهر سبتمبر المقبل، لافتة إلى أن أغلب هذه الحجوزات جاءت من قبل سعوديات يفضلن الخدمة المنزلية. وأشارت إلى أن هناك عدد من الخدمات التي لا تزال تحظى بإقبال رغم ضعف السوق، مثل الحفاف، والمساج، وتركيب الشعر، وتقليم الأظافر، موضحة أن التسريحات وخدمات الشعر بأنواعها، والتي عادة ما تحظى بإقبال طوال العام، شهدت تراجعًا هائلًا في الطلب خلال الشهرين الماضيين. وأكدت سلمى أن الزبائن عادةً ما يشتكون من ضريبة القيمة المضافة، وليس من أسعار الخدمات المقدمة، مشيرةً إلى أن الصالون يقدم عروضًا وباقات وخصومات لتخفيف العبء على الزبائن، ورغم ارتفاع أسعار المنتجات المستخدمة من قبل شركات التموين، تحاول سلمى تقليل المصاريف الأخرى قدر الإمكان، مع الحفاظ على مستوى عال من الخدمة. وأكدت على أهمية أن تكون صاحبة الصالون على دراية كاملة بجميع جوانب العمل، وأن تكون حاصلة على شهادة في مجال معين لتكون مرجعًا لموظفاتها، بالإضافة إلى ضرورة تقديم الصالون لخدمات متنوعة تلبي احتياجات الزبائن المختلفة، لذا فإن التنوع يساهم في استمرارية النجاح للصالون وأصحابه لافتة في الوقت ذاته إلى “أن الناس لا تحب الانتظار حتى لخمس دقائق”، مما يعني أن عدم كفاية عدد الموظفات يمكن أن يؤدي إلى طول فترة الانتظار، وهو أمر يضر بسمعة الصالون، ويؤثر سلبًا على الإقبال. كما نوهت أن زيادة المصاريف، والشراء غير المدروس، من بين الأسباب التي تؤدي إلى خسارة الصالونات النسائية، مشددة على أهمية وضع خطط شرائية محكمة، وأضافت أن أحد أسباب الخسارة الأخرى هو ضعف التسويق، خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي تواجهها الصالونات النسائية في سوق صغير نسبيًا. وأشارت سلمى إلى أنها تستغل فترة الركود الحالية في تدريب الموظفات، وعقد جلسات تعليمية وتحضيرية، بما في ذلك جلسات تصوير استعدادًا لموسم الأعراس القادم، مؤكدة أهمية التدريب المستمر للموظفات الجدد قبل بدء العمل لضمان تقديم خدمات بجودة عالية. وأوضحت فاطمة عبدالله، صاحبة صالون متخصص في خدمات تقليم الأظافر، أن الإقبال على صالونها قد تراجع بنسبة لا تتجاوز 20 %، مشيرة إلى أن الحجوزات ظلت مستقرة تقريبًا، مؤكدة أن خدمات تقليم الأظافر تُعتبر من الخدمات التي لا تتأثر بشكل كبير بمواسم معينة، مما يساعد في الحفاظ على نشاط الصالون. وأشارت فاطمة إلى أنها اضطرت إلى رفع أسعار بعض الخدمات، مبررة ذلك بالانتقال إلى استخدام منتجات ذات جودة أعلى، بالإضافة إلى تأثير ضريبة القيمة المضافة. ونوهت أن موقع الصالون له أهمية كبيرة في نجاحه، وأن حيوية المنطقة التي يقع فيها الصالون تلعب دورًا حاسمًا في جذب الزبائن. مشيرة إلى أن المنافسة الشديدة في سوق التجميل النسائي بسبب صغره نسبيًا، وهذا يمثل تحديًا كبيرًا لأصحاب الصالونات، مؤكدة أهمية الاهتمام بنظافة الصالون، وجودة الخدمات المقدمة لضمان استمرارية النجاح. وأكدت فاطمة أن صاحبة الصالون يجب أن تكون متفرغة للعمل، وتكرس معظم وقتها لمتابعة احتياجات الصالون والموظفات، والتي من ضمنها تدريبهم الذي يعتمد على الاحتياجات الفعلية دون وقت محدد في ظل التطورات التقنية المستمرة في مجال التجميل، مبينة أن التدريب للموظفات الجدد يجب أن يكون إلزاميًا، وأن تتلقى كل موظفة التدريب اللازم قبل أن تبدأ في تقديم الخدمات للزبائن، لضمان الحفاظ على مستوى الخدمة وجودتها.
طرح المنتج فهد الزاهد lifestylez studio كليب المطربة وعد البحري، "صاحب السعادة"،...
طرح المنتج فهد الزاهد lifestylez studio كليب المطربة وعد البحري، "صاحب السعادة"،...
تداول رواد السوشيال ميديا فيديو لعروسة في ليلة خطبتها، وهي تقف منتظرة العريس داخل...
قال الرئيس التنفيذي لشركة الإبداع للتمويل متناهي الصغر د. خالد الغزاوي، إن...
بطاقة حساب الشباب الجديدة تتميز بتصميم عصري استلام فوري للبطاقة الجديدة من...
بطاقة حساب الشباب الجديدة تتميز بتصميم عصري استلام فوري للبطاقة الجديدة من...
احتل الاستثمار والتداول في أسواق فوركس مكانة كبيرة في الخليج العربي وذلك نظراً...
أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي...
"المعقودة" و"البسطيلة" و"الزعلوك" من الأطباق المغربية الشهيرة التي تعرف عليها آدم...
"المعقودة" و"البسطيلة" و"الزعلوك" من الأطباق المغربية الشهيرة التي تعرف عليها آدم...