Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 23/Oct 23:07

فعاليات بحرينية: الهوية الوطنية صمام أمان للتماسك المجتمعي

أشاد عدد من الفعاليات الوطنية بالتوجيهات السامية لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، للعمل على تأصيل الهوية البحرينية، منوهين في الوقت ذاته بمبادرة وزير الداخلية رئيس لجنة المتابعة الوزارية لتنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا” الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، لإعلان إقامة المؤتمر الوطني للهوية البحرينية العام المقبل.  وقالوا في تصريحات صحافية أمس، إن هذه الخطوة تؤكد التزام القيادة الحكيمة والمجتمع البحريني، بالمحافظة على الهوية الوطنية البحرينية الأصيلة وتعزيزها في ظل التغيرات السريعة والتحديات العالمية التي تواجه المجتمعات اليوم، لافتين إلى أن الهوية الوطنية تشكل صمام أمان التماسك الاجتماعي، وركيزة القيم المشتركة بين أبناء الوطن الواحد. تسخير الإمكانات وأشاد وزير التربية والتعليم د. محمد جمعة بالتوجيه الملكي السامي لجلالة الملك المعظم للجهات المعنية بالعمل على تأصيل الهوية البحرينية بين أفراد المجتمع وجميع مكوناته، منوها بإعلان وزير الداخلية، إطلاق مؤتمر وطني لتأصيل الهوية البحرينية في الربع الأول من العام 2025. وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم ستضع كل إمكاناتها للمساهمة في إنجاح هذا المؤتمر، انطلاقا من حرصها على ترسيخ الهوية البحرينية لدى الأطفال والناشئة والشباب، منذ نعومة أظفارهم. وأشار الوزير إلى أن الوزارة قد عممت تدريس تاريخ البحرين في جميع المراحل والصفوف الدراسية وفي مؤسسات التعليم العالي، إذ يعد التاريخ المحلي مكونا رئيسا من مكونات الهوية الوطنية، كما تسعى إلى تأكيد هذه الهوية عبر سلسلة من المسابقات والفعاليات، ومن ضمنها المسرح والكشافة والأنشطة الرياضية والزيارات المدرسية التي تعزز مكونات الهوية. مشروع جامع وأكد الأمين العام لمجلس النواب محمد السيسي البوعينين أهمية تأصيل الهوية البحرينية بالمشروعات والمبادرات والبرامج النوعية التي تسهم في تحقيق الغايات الوطنية، والحفاظ على التماسك المجتمعي والأمن الوطني، تعزيزا للثوابت الوطنية الراسخة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. وأشار البوعينين إلى أن المؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية سيحظى بكل التفاعل والمشاركة من كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، تعزيزا للشراكة المجتمعية، كونه مشروعا وطنيا جامعا وشاملا، يعكس رؤية قائد حكيم ينظر لخير الوطن والشعب ومستقبل الأجيال القادمة، مثمنا جهود رئيس وأعضاء لجنة “بحريننا” في وضع الخطط وتنفيذ البرامج واستثمار المناهج الدراسية والأنشطة العامة والدراسات العلمية والبحوث، والعمل على تأصيل القيم الوطنية في المجتمع البحريني لإنشاء آلية دائمة لتأصيل القيم والسلوكات الإيجابية، ارتكازا على القيم السامية والأهداف النبيلة للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم. ضمان الاستقرار وأكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن تعزيز الهوية الوطنية يمثل ركيزة أساسية في النهج الإصلاحي الشامل لجلالة الملك المعظم لتحقيق التقدم والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الهوية الوطنية تشكل صمام أمان التماسك الاجتماعي، وركيزة القيم المشتركة بين أبناء الوطن الواحد. وأوضح أن مملكة البحرين نجحت في إرساء شراكة مجتمعية حقيقية تستند إلى قيم المواطنة والتعايش والعدالة، بفضل تضافر الجهود والبرامج الحكومية برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مشيرا في هذا الصدد إلى إعلان مجلس الوزراء مباشرة الحكومة البدء في تنفيذ دراسة متكاملة لقياس جهوزية تأصيل الهوية البحرينية؛ لضمان اقتباس كل عناصرها واشتراطات حماية الأمن الوطني في صيغته المتكاملة. وثمن د. الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، الجهود الحثيثة والمتواصلة التي يضطلع بها وزير الداخلية من أجل تكريس القيم الوطنية في المجتمع البحريني، معربا عن استعداد مركز “دراسات” للمساهمة في مبادرة إقامة المؤتمر الوطني، وتقديم الدعم الفكري لمحاوره ومقرراته، إضافة إلى إعداد البحوث والمقترحات اللازمة في هذا الشأن. تفاعل إيجابي بدوره، أشاد رئيس جامعة البحرين د. فؤاد الأنصاري بتوجيهات جلالة الملك المعظم ومتابعة الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، لدعم الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا” برئاسة وزير الداخلية، مؤكدا دور الجامعة الوطنية في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ عليها لدى الشباب، عبر ترسيخ الانتماء الوطني وتشكيل مقومات الثقافة والهوية البحرينية الأصيلة، وإعداد كوادر شبابية واعية لمفهوم المواطنة الصالحة وقيم البناء والعطاء واحترام الرأي.  وأضاف د. الأنصاري أن المؤسسات التعليمية تلعب دورا حيويا في تأكيد أهمية التفاعل الإيجابي والشراكة المجتمعية والشعور بالمسؤولية، إذ تحتضن الطاقات الشبابية وتعدهم للتفوق في حياتهم العلمية والعملية والاجتماعية. ولفت رئيس جامعة البحرين إلى أن المناهج الدراسية، والأنشطة الأكاديمية واللاصفية تعكس مفهومات المواطنة، وتعزز قيم الولاء والانتماء لدى طلبتها، إيمانا بأهمية وقيمة الوحدة الوطنية. إعلاء المواطنة وأشار الأمين العام المساعد رئيس الشؤون العربية والأمن القومي بجامعة الدول العربية السفير خليل الذوادي، إلى أن الانتماء الوطني وإعلاء المواطنة في قلوب وعقول أبنائنا ومواطنينا يحتمان علينا البذل والعطاء، كل في موقعه والمسؤولية المنوطة به. وأشاد الذوادي بجهود وزير الداخلية، مؤكدا أن لديه من الخبرة والتجربة ما يؤكد أن الخطوات العملية والمباركة من شأنها أن تحقق الأهداف السامية، التي رسمتها القيادة الحكيمة لوطننا الغالي مملكة البحرين. وقال: نحن المواطنين نفخر ونعتز بهذه التوجيهات، وسنسعى جاهدين بما نملك من خبرة وتجربة إلى بذل كل الجهود من أجل بحريننا التي نعتز بها ونفخر، وبقيادتنا الحكيمة التي تهمها مصلحة الوطن والمواطنين. أهداف نبيلة وأشادت المدير العام لمعهد الإدارة العامة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، بالجهود الوطنية المبذولة لتعزيز الهوية البحرينية، مؤكدة أن التوجيهات الملكية السامية تمثل رؤية استراتيجية تدفع بمبادرات “بحريننا” نحو تحقيق أهدافها النبيلة، وتعكس هذه التوجيهات التزام القيادة الرشيدة، بتعزيز القيم الوطنية، ما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومؤمن بهويته. كما أعربت عن تقديرها الجهود المبذولة من وزير الداخلية، في إعلان المؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية الذي يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة في المجتمع. وأضافت المدير العام أن معهد الإدارة العامة يدعم مبادرات “بحريننا” المستمرة، التي تهدف إلى بناء مجتمع واع وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية، مؤكدة أن العمل الجماعي والتعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني هو السبيل لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة. واجب وطني وقال رئيس الجامعة الملكية للبنات د. رياض حمزة إننا بأمس الحاجة لعقد مؤتمر تتلاقى فيه الرؤى والأفكار، بمنهج علمي قائم على القياس والتجربة؛ من أجل تعزيز مفهوم الهوية الوطنية، وسبل تعزيز الانتماء الوطني، في عالم متغير وسريع الإيقاع. وأضاف أننا في التعليم الجامعي، نتطلع إلى مشاركتنا الفاعلة في تعزيز هذه التوجهات الوطنية؛ لما لها من تأثيرات إيجابية وسط هذا الحراك الدولي الذي يعمل على إذابة الخصوصيات والهويات الوطنية، وبذلك يفقد العالم خصوصية تنوعه وتكامله، لذلك فإن فرصة ترسيخ معاني الهوية الوطنية، نظريا وعمليا، تعد أولوية ومهمة من المهمات العاجلة التي علينا جميعا النهوض بها. وتابع: إن الشباب اليوم أكثر عرضة من أي وقت مضى للفيض الإعلامي العالمي، بإيجابياته وسلبياته، والواجب الوطني يحتم علينا أن نشرع الأبواب والنوافذ للجديد، ونتفاعل مع العالم، ونتعاطى مع الأفكار، ولكن بأن نكون محصنين من الذوبان فيها. وأردف أن دعم الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا”، بات جزءا مهما من الواجب الوطني.  أهم المبادرات وأشارت الأكاديمية والإعلامية د. سمر الأبيوكي إلى أن المبادرة بإعلان مؤتمر وطني لتأصيل الهوية البحرينية تعد من أهم المبادرات التي تم الإعلان عنها؛ لأنها تعمل على تأصيل الهوية البحرينية لما في ذلك من أهمية كبيرة في تأصيل الوجدان للبحرين وقومية الشعب البحريني واندماجهم ببعضهم البعض على اختلاف الأعراق والطوائف، خصوصا مع ما نعيشه حاليا من فتن وأزمات في المنطقة، ويأتي هذا المؤتمر كشعلة إرشادية ونهج من الممكن أن يسار عليه، ويؤصل لمعنى وأهمية توحيد الهوية الوطنية لدى الشباب البحريني، خصوصا الجيل الجديد الذي يتعرض لكثير من العولمة خصوصا مع وجود قنوات التواصل الاجتماعي والقنوات المفتوحة مع العالم الآخر، وكذلك اختراق الهويات غير العربية والمختلفة عن أصالتنا وعروبتنا، ما قد يؤثر سلبا على شخصية النشء.  وزادت أن هذا المؤتمر يمثل بادرة كبيرة من الممكن الارتكاز عليها لتأسيس الكثير، لإمكان أن يكون هنالك تأصيل حقيقي لهذه الهوية التي لها لمسات وجذور معروفة عربيا وإسلاميا، ومن الممكن أيضا أن تكون هذه البادرة للدول المجاورة لتنظيم مثل هذه المؤتمرات التي لها بعد وجانب إنساني وثقافي وعروبي وإسلامي. تحولات ثقافية وأكدت الأمين العام لأسرة الأدباء والكتاب د. صفاء العلوي، أن المؤتمر الوطني للهوية البحرينية يأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ يشهد العالم تحولات ثقافية واجتماعية تجعل من الضروري علينا أن نعود إلى الجذور، ونؤكد القيم الأصيلة التي أسست هذا الوطن الغالي. وأوضحت د. صفاء أن الحفاظ على الهوية البحرينية لا يعني الانغلاق على الذات أو رفض التطور، بل على العكس، فإن الهوية هي التي تمنحنا القوة للانفتاح على العالم والاندماج فيه بتميز، دون التفريط في قيمنا وثوابتنا.  وأضافت أن “الهوية البحرينية، بما تحمل من غنى وتنوع حضاري وثقافي، قادرة على أن تكون قاعدة صلبة لمواجهة أي تحديات تواجه الأمة، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية”. وأشارت إلى أن دور الأدب والثقافة في تعزيز الهوية البحرينية لا يقل أهمية عن الدور السياسي والاقتصادي، فالأدب مرآة تعكس تاريخنا وتطلعاتنا، وهو الأداة التي تُنقل بها قيمنا من جيل إلى جيل.  الفرز والغربلة وأشار الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج، إلى أن الهوية البحرينية حققت زخما واسع المدى ليس على مستوى مملكتنا الحبيبة فحسب، إنما على النطاق الخليجي والعربي، وأيضا الدولي، وتمكنت بفعل إبداع تراثها، وابتكارات وإنجازات قيادتها وحكومتها وشعبها أن تكتسب على مدى التاريخ احترام الأمم والقوميات. وأضاف أن الهوية البحرينية التي عزز ثوابتها جلالة الملك المعظم، بإطلاق ثقافة التسامح والتعايش السلمي، أصبحت علامة على طريق بناء حضارة إنسانية عابرة للحدود، تماما مثلما أصبحت مناداته بضرورة احترام الآخر، وأهمها حرية ممارسة الشعائر والأديان ثابتا لا تخطئه عين، ورافدا من روافد قوانينها المرعية وسياستها الخارجية، وهو ما يؤكد كل يوم وتشدد عليه الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، وهو ما تجلى في دعوة وزير الداخلية، لإطلاق أول مؤتمر وطني لتأصيل الهوية البحرينية، عبر اجتماع عقده مع وزراء العمل والعدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وشؤون مجلس الوزراء والإعلام وشؤون الشباب. ومما لا شك فيه أن هذا التوجه المحمود يضعنا جميعا أمام مسؤولياتنا، أكاديميين وأساتذة جامعات ومفكرين، من أجل المساهمة في إثراء الحوارات، وتعزيز الانتماء، وتقديم أوراق العمل البحثية التي تؤكد مجموعة من الثوابت على رأسها الاهتمام بالمراقبة والفرز والغربلة لمختلف ما يرد إلينا من معلومات وما ينتشر من ثقافات، وما ينشر ويتداول من معلومات على شبكات التواصل الاجتماعي والإعلام غير القانوني بالتوعية المستمرة وإعداد اللوائح والقوانين، التي تحمي المجتمع البحريني وتحافظ على هويته الخليجية العربية الأصيلة من الاختراق والتشويه. تعزيز الانتماء وأشاد الشاعر والكاتب علي عبدالله خليفة بالرؤية الحكيمة والثاقبة لجلالة الملك المعظم عبر توجيهات جلالته بإطلاق مشروع تأصيل الهوية البحرينية، انطلاقا من حرص جلالته على ترسيخ مبادئ وقيم الهوية البحرينية الأصيلة لدى أفراد المجتمع كافة، منوها بإعلان وزير الداخلية رئيس لجنة المتابعة الوزارية لتنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا” المؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية، إذ تعد مثل هذا التوجهات الخاصة بتأصيل الهوية العربية البحرينية من التوجهات الحكيمة التي تعزز الفهم العميق لمعنى الانتماء وتبعاته الحياتية، وبمثل هذا المؤتمر تتعمق المعاني وتتأصل وتفتح على الجيل الجديد منافذ معرفة جديدة يتسلح بفهمها وتمثلها لخوض غمار المستقبل. حب الوطن وأكد د. منصور سرحان أن الهوية الوطنية مجموعة خصائص وسمات وقيم لها دورها الفاعل والمؤثر في حياة الأمم، وعبرها يتم تعزيز قيم الانتماء الوطني. وأضاف أن دول العالم المتحضر في أيامنا هذه تحرص على أهمية تعزيز مفهوم الهوية الوطنية، التي عبرها يجد الإنسان نفسه يعيش حياة له فيها حقوق وعليه واجبات، ويؤدي الأمر به للتشبع بتلك القيم، التي من بينها حب الوطن والقيادة الرشيدة، والإيمان الراسخ بالوسطية والتسامح، والعمل من أجل رفعة الوطن في الميادين العلمية والثقافية والرياضية وغيرها. وقال: ومن حسن الطالع أن مملكة البحرين تأبى إلا أن تكون رائدة في الاهتمام بتعزيز قيم الهوية الوطنية، وهي القيم التي كانت من ثمار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، والتي جسدها بوضوح ميثاق العمل الوطني الذي مازلنا، نحن أبناء مملكة البحرين، نقطف ثماره. البيئة التعليمية وأشادت د. الشيخة مي العتيبي بالتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك المعظم، وبدعم الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، بمناسبة إعلان انعقاد المؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية، مؤكدة أهمية الدور التربوي والتعليمي في غرس القيم الوطنية الأصيلة في نفوس الطلبة، ومبادئ الهوية البحرينية ممارسةً بطريقة التعليم اليومية التي تساهم في تعزيز الانتماء الوطني لديهم؛ للمساهمة في بناء جيل واعٍ بتاريخه وحضارته وهويته الوطنية البحرينية، وقادر على الالتزام بواجباته تجاه الوطن وتحمل المسؤولية من أجل مستقبل أفضل. وأضافت أن البيئة التعليمية هي الحاضنة الأولى لترسيخ الهوية الوطنية، ولن يتحقق ذلك إلا بمشاركة ودعم من أولياء الأمور الذين يلعبون دورا بارزا في تعزيز روح الوطنية الحقيقية وترسيخ قيم الولاء والانتماء وحب الوطن والاعتزاز به، وتعزيز قيم المواطنة لدى أبنائهم.