Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 25/Oct 22:30

مـطلقـة :أسكــن مــع أولادي فــي غرفـــة

ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف. نشرت صفحة بريد القراء بصحيفة البلاد الرسالة الواردة لها من أحد المتابعين ونصها الآتي: أنا امرأة مطلقة، حاضنة لأولاد في مقتبل العمر، حاصلة على درجة البكالوريوس وباحثة عن عمل. طرقت أبواب مختلف الجهات لتأمين العيش الكريم لي ولأبنائي، فكل ما ألتمسه من الجهات المعنية أمرين فقط لا غير: توفير وظيفة لي، وتوفير وحدة سكنية، فأنا أم أعيل أسرة وأحتاج أن أعمل في أقرب وقت، علما بأنني أراجع وزارة التربية والتعليم باستمرار، إذ أطمح إلى أن أشغل وظيفة معلمة أو إدارية في إحدى المدارس. كما تقدمت للترشيح لما يفوق 100 وظيفة عبر موقع وزارة العمل، فلم تتم مقابلتي إلا لوظيفتين فقط، فأرجو النظر في الأمر، ولي الشرف بأن أخدم بلادي والمجتمع بأي وظيفة وبأي وزارة، إذ أمتلك شهادة بكالوريوس والعديد من الشهادات الاحترافية. وأما الأمر الآخر فالتمس النظر في حالي لضيق المكان وقلة السعة، إذ صبرت على مرارة العشرة 15 عاما لأجل أبنائي، وكان لدينا طلب إسكاني منذ 16 عاما، ولكن بعد الطلاق أصبح طلب طليقي معلقا، فهل يعقل أن تذهب 15 عاما في مهب الريح، وتبدأ المرأة تعاني وتنتظر من جديد 15 عاما أخرى للحصول على وحدة سكنية؟ فلابد أن تكون هناك حالات استثنائية للنظر في الظروف الإنسانية، خصوصا أني أسكن مع أبنائي، الذكور والإناث، في غرفة صغيرة.   البيانات لدى المحرر