-مصطفى سيتل إن الظواهر المرضية في حياة الأمنيين تطورت بتطور نظريات و...
Vous n'êtes pas connecté
عرفت وزارة الصحة أن مفهوم الصحة النفسية هي “حالة العافية التي يحقق فيها الفرد قدراته الذاتية، ويستطيع مواكبة ضغوط الحياة العادية، ويكون قادرا على العمل الإيجابي والمثمر، ويمكنه الإسهام في مجتمعه”. وأكدت الوزارة أن مفهوم الصحة النفسية يرتبط ارتباطا وثيقا بمفهوم التوافق النفسي والاجتماعي لدى الأفراد خصوصا في مرحلة المراهقة المهمة، التي تمتاز بالتغيرات المختلفة التي تتسم بالسرعة إما كمّا أو نوعا في جوانب عديدة، منها الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية وغيرها، ما يعني ضرورة احتياج المراهق إلى التوافق مع نفسه ومع الآخرين؛ حتى ينجح في تحقيق ذاته ويشبع احتياجاته ورغباته ويستثمر قدراته. وبين المنشور أن أهمية الصحة النفسية بالنسبة للمراهق تتمثل في أمور ثلاثة، وهي تقدير وتطوير الذات والعمل على تخفيف الضغط النفسي وتخطي الصعوبات وتحقيق التكيف الاجتماعي. وأبرز المنشور أهم مظاهر الصحة النفسية عند المراهق وحددها في نقاط عدة، من أهمها تقبل الذات والإحساس بالهوية والسعي للنمو والتطور في الشخصية مع التمكن من إدراك القدرات والإمكانات الذاتية والقدرة على التعامل مع المواقف الضاغطة وتجاوزها، إضافة لمظاهر تتعلق بالجانب الاجتماعي منها استطاعته على التفاعل الاجتماعي عبر تكوين علاقات إيجابية مع الآخرين وكفاءته في توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في تنمية وتطوير الذات. وأوضح المنشور أنه ينبغي للمراهق أن يتبنى فلسفة حياة تتضمن مجموعة قيم ومعتقدات تمكنه وتعينه على تحقيق التوافق بشقيه النفسي والاجتماعي إلى جانب مقدرته على حسن التصرف والتعامل مع المواقف التي تصادفه في حياته، ومن تلك المبادئ التي تعزز الصحة النفسية عند المراهق التسامح والقناعة والمبادرة إضافة للإنجاز والواقعية. وعرض المنشور أهم الحاجات المرتبطة بالصحة النفسية للمراهق، ومنها الاستقرار النفسي الذي يتحقق عن طريق توفير العلاقات الاجتماعية المليئة بمشاعر الحب والود والاحترام وغيرها من المشاعر التي تتميز بالإيجابية، ومن تلك الحاجات أيضا تحقيق الذات والاستقلالية، فأما تحقيق الذات فيأتي عبر وضع الأهداف التي تناسب قدرات وإمكانات المراهق من ثم وضع خطة للعمل على تحقيقها، أما فيما يخص الاستقلالية فهي تتلخص بالقدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات عند الحاجة. ومن هذه الحاجات التي ترتبط بصحة المراهق النفسية الشعور بالأمن والاستقرار، ويكون ذلك بتوفير أجواء من الراحة والأمن النفسي، ومنها كذلك الإدراك الاجتماعي وهو استيعاب ما ينتج عن المراهق من سلوكيات مختلفة وتوجيهها بشكل مناسب ومفيد، إضافة إلى الحاجة لمواكبة التطور عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي بهدف تنمية وتطوير المراهق.
-مصطفى سيتل إن الظواهر المرضية في حياة الأمنيين تطورت بتطور نظريات و...
تمثل الصحة المدرسية النفسية جانبا من الجوانب التي توليها وزارة الصحة البحرينية...
مرت إحدى عشرة سنة منذ أن أحالت الحكومة مشروع قانون الصحة النفسية لمجلس النواب...
يحتفل العالم في العاشر من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للصحة النفسية؛ إيمانا...
قالت الدكتورة سمية محمد عبيد، أستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس واستشارى التغذية...
بحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة،...
تعد مملكة البحرين على الصعيد العربي، أول دولة عملت على تشكيل لجنة وطنية للمسنين في...
يجتمع أكثر من مليار شخص شهريًا على منصة تيك توك، لمشاركة قصصهم الحقيقية، وبناء...
رابط إلى المقالة، مع العنوان كنص مرساة (Anchor). رابط إلى موقعك، مع اسم موقعك كنص مرساة...
نظمت الوزارة بشراكة مع منظمة الإيسيسكو، ومنظمة الصحة العالمية، وبعثة الاتحاد...