Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - Hier 21:56

جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي نهضت بالمجال الخيري عربيا

أشاد عدد من الأكاديميين والقيادات الشبابية الفاعلة بالمجتمع المحلي والعربي، لـ “البلاد”، بثمار جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة  للعمل التطوعي، التي حققت آثارا هادفة على أرض الواقع في تعزيز قيم التطوع، كونها إحدى الركائز الأساس لتقدم ونهضة المجتمعات العربية إلى جانب إعداد القادة الشباب في المملكة، مؤكدين في الوقت ذاته أن المبادرة تمكنت من تحقيق أهداف عدة مرجوة على مدار الأعوام الماضية؛ من أجل تطوير مهارات المؤسسات الفاعلة بالمجال الخيري، وإمكانات الشباب البحريني في مجال القيادة والتخطيط العلمي والعملي، والتطوع في مجال الأنشطة والأعمال الخيرية بالمجتمع المحلي والعربي، والمؤسسات المعنية بمد جسور التعاون مع الأسر المتعففة أو طلبة المدارس والمعاهد ورياض الأطفال، فضلا عن دعم العديد من البرامج والأنشطة المجتمعية في شتى أنواع المجالات. سمو الشيخ سالم القاسمي: شيوخ البحرين رواد التطوع وصف رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة سمو الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، التكريم الذي حظي به في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي بـ “الوسام” على صدره؛ لأن “شيوخ البحرين وأهلها هم رواد العمل التطوعي وداعمون له”. ولفت إلى أن احتضان مثل هذه الجوائز خصوصا جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، داعم ومحفز لجميع المتطوعين ورواد العمل التطوعي، ليس فقط في البحرين، ولكن في دول مجلس التعاون والدول العربية والعالم أجمع. بوهزاع:14 عاما من النجاح عربيا أفاد رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة رئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن بوهزاع، بأن هناك العديد من الجهات التي تتابع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، وتهتم بها وتتواصل مع الجمعية للاستفادة من المشروعات البحرينية، إذ إن هناك تميزا في طرح المشروعات البحرينية. ولفت إلى أن جائزة سموه حققت نجاحات عديدة في الـ 14 عامًا، والجميع فخور بأن الجائزة حققت انتشارا واسعا في الدول العربية. وأضاف “أصبحت الجائزة اليوم منصة لإبراز جهود المتطوعين العرب والجهود التطوعية في مملكة البحرين”. واختتم قائلًا “نبارك لرواد العمل التطوعي من الدول العربية وأيضًا الفائزين من البحرين من جمعيات تطوعية وفرق شبابية وأيضًا المؤسسات التي حضرت وتكرمت في الجائزة، ونحن فخورون بشبابنا البحريني الذين فازوا وتم تكريمهم في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي”. رئيس الاتحاد الكشفي للمغرب: لفتة طيبة أعرب رئيس الاتحاد الكشفي للمغرب العربي شكيب بنعياد، عن سعادته وامتنانه لوكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، على هذا التكريم والالتفاتة الطيبة للرائدين في العمل التطوعي في الوطن العربي. وقال إن “هذه المناسبة للوقوف على ما تقوم به مملكة البحرين كرائدة في العمل التطوعي وباقي الدول العربية، ومناسبة كذلك لتكريم وامتنان للعاملين في مجال العمل التطوعي”. رئيس لجنة التحكيم: 40 إجمالي عدد مشاركات الشباب البحريني أعرب رئيس لجنة التحكيم بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي د. فالح الرويلي، عن سعادته بالحفل الختامي لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، الذي تم فيه الاحتفاء برواد العمل التطوعي في المنطقة العربية ككل، وكذلك بالمبادرات التطوعية البحرينية.  ولفت إلى أن المسابقات التي تمت بالفترة الماضية تعطي مؤشرا إيجابيا على أن هناك الكثير من الأعمال الخيرية، وأن الشباب البحريني يتسمون بحس المسؤولية العالية، لاسيما بعد أن بلغ إجمالي عدد مشاركاتهم 40، ممن يمثلون فرقا تطوعية شبابية بحرينية. وأضاف “اللطيف في احتفالية الختام أنها احتفت برواد العمل التطوعي في المنطقة العربية ككل، وأصبح التتويج أيضا للمتسابقين البحرينيين، فهذا يأتي لنوصل رسالة أن العمل التطوعي هو عمل للجميع، ويربط بين القبائل والشعوب والحضارات والأمم والمجتمعات، وإن كانت مجتمعات عربية بمختلف أشكالها وألوانها، كلها احتفلت هنا في مملكة البحرين”.   رئيس اللجنة المنظمة: الوطن العربي سيشهد معدن البحريني الأصيل قال رئيس اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي علي بوهزاع، إن حفل اختتام جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، من المبادرات المهمة التي أطلقها سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة. ولفت إلى أن توجه جمعية الكلمة الطيبة هو نشر القيم البحرينية الأصيلة إلى أبعد من حدود الوطن، ليتعداه إلى الوطن العربي، لتأكيد المعدن البحريني والقيم البحرينية المتعلقة بالعمل التطوعي وقيم التكافل وغيره من القيم. وذكر أن هناك العديد من المبادرات التي ستطلق من منطلق رئاسة الاتحاد العربي للتطوع، مشيرا إلى أن الحفل كان بهيجا جدا، وجميع من شهد الحفل أثنى على جهود القائمين. وأضاف “كوني رئيس اللجنة المنظمة، أحب أن أشكر كل شخص وفرد كان له جهد وبصمة في إنجاح هذا الحفل”. خولة الهاجري: اهتمام عربي واسع بتغطية فعاليات الجائزة قالت رئيس العلاقات العامة والإعلام بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي خولة الهاجري، إن استمرار الجائزة على مدار 14 عاما يأتي بفضل الدعم السخي من وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، لافتة إلى أن الجائزة امتداد للنهج الإنساني والرؤية الوطنية للقيادة الحكيمة تحت راية ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في الاهتمام بالتطوع، وجعله رافدا للمنجزات الوطنية والتنموية على الصعيد العالمي. وذكرت الهاجري أن جائزة سمو سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي أصبحت حدثا عربيا بارزا يستقطب اهتماما إعلاميا على نطاق واسع؛ بفضل تأثيرها الذي تخطى محيطها المحلي، وجسدت بذلك صورة ناصعة لدعم ومساندة مملكة البحرين للنهضة الإنسانية. وثمنت الدعم اللافت من رعاة الجائزة شركاء النجاح في دعم جهود المسؤولية المجتمعية، وتعزيز مسيرة العمل الأهلي المساند للمجتمع. رئيس “تعليمية جنوسان الخيرية”: إطلاق مبادرة لرفع التحصيل العلمي لأبناء الأسر المتعففة قال رئيس اللجنة التعليمية بجمعية جنوسان الخيرية حسين الصباغ، إن تفاعل المتطوعين من المجتمع العربي مع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في نسختها الرابعة عشرة، أمر يشجع مختلف الفئات على المشاركة الإيجابية في التنمية والعمل التطوعي ونشر ثقافته، عبر دعم وتشجيع الأفراد المتطوعين، وحثهم على تقديم مبادرات تطوعية وتنموية رائدة تصب في خدمة الشعوب والمجتمعات بالعمل الإنمائي، لافتا إلى أن الجائزة السنوية شهدت إقبالا كبيرا وتفاعلا من العديد من المنظمات الأهلية منذ إطلاقها، وساهمت في إبراز دور منظمات المجتمع المدني وتوثيق التجارب الوطنية الرائدة التي تضطلع بها في مجال العمل التطوعي والتنموي. وأشاد الصباغ بإنجازات جمعية الكلمة الطيبة ونجاحها في تنظيم الجائزة وتطويرها كل عام، مؤكدا اعتزاز جمعية جنوسان الخيرية بأن تكون في طليعة الجمعيات الخيرية في المبادرات الاجتماعية المبتكرة، وأن تتوج جهودها بهذه الجائزة. ولفت إلى أن جمعية جنوسان الخيرية حصدت المركز الثالث في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل مشروع تطوعي بحريني، عن مبادرة البطاقة التعليمية التي انطلقت في العام 2018؛ بهدف رفع مستوى التحصيل العلمي لأبناء الأسر الضعيفة والمحتاجة، عبر شراكة مجتمعية تجمع جمعية جنوسان الخيرية ومختلف المؤسسات والمراكز التعليمية، إضافة إلى أولياء الأمور، مضيفا أن فوز جمعية جنوسان الخيرية بهذه الجائزة جاء نتيجة تميز أدائها في تنفيذ وطرح مبادرات ومشروعات خيرية تنموية مبتكرة، ونجاح منهجية العمل والوسائل المعتمدة لتحقيقها، كما يشهد هذا الإنجاز على المعيار المتقدم لجوانب هذه المشروعات وأبعادها المستقبلية، ومدى تحقيقها للأهداف المحددة وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة. وأشار إلى أن جمعية جنوسان الخيرية ساهمت في الجائزة بمشروع “البطاقة التعليمية”، منافسة عددا من الجمعيات والمؤسسات، حيث قدمت مشروعا يعد رائدا في مد جسور التعاون بين المؤسسات التعليمية كالمعاهد والمدارس ورياض الأطفال، والجامعات وأولياء الأمور والشرائح التي تستحق الرعاية والدعم من قبل المؤسسات الخيرية كجهة ثالثة؛ بغية تقديم أفكار مبتكرة تصب في خدمة المجتمع، إلى جانب التميز في العمل الخيري مع الجهات التعليمية. جمعية السكري: 10 آلاف طالب استفادوا من التدريب  أعربت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية د. مريم الهاجري، عن شكرها الجزيل لوكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وإلى جمعية الكلمة الطيبة لتكريم جمعية السكري البحرينية بجائزة سموه للعمل التطوعي. ولفتت إلى أن فوز الجمعية بالمركز الأول عن فئة المنظمات الأهلية، بمشروع الوحدة المتنقلة للتوعية، يعد شرفا عظيما. وقالت إن المشروع الوطني التوعوي بدأ تنفيذه منذ 12 عاما؛ ويعد نموذجا للعمل التطوعي الإنساني ونموذجا للشراكة المجتمعية، إذ تم التعاون والتنسيق المشترك بين الجمعية والمؤسسات الحكومية والأهلية. وأضافت “بداية تم إعداد برنامج توعوي عن السكري والوقاية منه وتعزيز أنماط الحياة الصحية”. وأشارت إلى أن هذا البرنامج يقدم للأطفال عن طريق اللعب، بالتعاون مع الجامعة الايرلندية للجراحين، وبدعم من نادي روتاري المنامة، وتنسيق مشترك مع وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم. وذكرت أنه تم تطوير المشروع في هذه السنوات، إذ تم إعداد كتيب توعوي تفاعلي يستفيد منه الأطفال طلبة المدارس وأولياء الأمور والأسرة، وكذلك المعلمون، وبهذه الفترة استفاد أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وشارك في التدريب وتقديم البرامج التوعوية أكثر من 300 طالب وطالبة من منتسبي الجامعة الايرلندية الملكية. واختتمت “إن هذا الفوز يحفزنا على الاستمرار والتفاني وبذل مزيد من الجهد والعطاء في العمل التطوعي؛ خدمة لهذا الوطن الغالي وخدمة لأبناء هذا الوطن المعطاء، ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا في ظل قيادتنا الحكيمة، وأن يحفظ البحرين بالأمن والأمان وبالصحة والرخاء والسلام”.