Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 25/Sep 21:58

أمانة العاصمة تستضيف المدير التنفيذي لمركز “الإسكوا” للتكنولوجيا

ضمن الأنشطة المصاحبة لحفل “درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات”، استضاف مجلس أمانة العاصمة المدير التنفيذي لمركز “الإسكوا” للتكنولوجيا ممثل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لغرب آسيا كريم حسن. واستعرض حسن أمام أعضاء مجلس أمانة العاصمة أنواع المبادرات التي يقدمها المركز لدعم الدول العربية في مجال الابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا، إلى جانب دعم السياسات المتعلقة بتطوير مهارات العاملين في مجال ريادة الأعمال، وتنفيذ الخطط والبرامج التي تساهم في وضع التسهيلات والتيسير لإجراءات تسجيل الشركات، وإصدار التراخيص للعمل في المجال التكنولوجي، إضافة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر توفير بيانات المعلومات والإرشاد ضمن منصة إلكترونية للتواصل بين رواد الأعمال؛ بهدف تبادل الخبرات وتوفير مصادر علمية للمعارف المتعلقة بالتكنلوجيا الحديثة للأعمال، وكل ما يتعلق بشؤون البيئة والاقتصاد الأخضر، وآلية تحويل المنتجات إلى تكنولوجيات أعمال. تدريبات “الإسكوا” وقال حسن إن “الإسكوا” تقوم بتوفير تدريبات عبر طرق التواصل الإلكتروني من المستفيدين من مصادر المعرفة المعنية بتطوير الشركات وقطاع ريادة الأعمال، إلى جانب تقوية روابط التواصل والاتصال بين المهتمين بمجال ريادة الأعمال في الدول العربية، عبر إطلاق مبادرات تساهم في تقوية العلاقات، وتعزيز التجارة الإلكترونية عن طريق البيع عبر الشبكة العنكبوتية، لافتا إلى استفادة أكثر من 400 شركة عربية لإنشاء متاجر إلكترونية موسعة، إلى جانب التوجيه؛ بهدف الاستفادة من التحليل والعمل وفق الاتجاهات التي تساهم في تحسين مستوى النمو والتطور في التجارة الإلكترونية. قمة عربية ولفت إلى وجود برنامج إقليمي بخصوص التكنولوجيا وريادة الأعمال الخضراء، ويأتي ذلك بالتعاون مع قاعات عدة في بعض الدول خليجية؛ بهدف مساعدة 2000 شركة عربية لأجل العمل في القطاعات الخضراء، مثل إعادة تدوير المخلفات، والعمل في مجال الطاقة والمياه، أو الخدمات الإلكترونية التي تساهم في الحفاظ على البيئة، مبينا أن مبادرة “جسور” تم إطلاقها بهدف مواجهة التحديات في اختيار الموظفين، إلى جانب تدريب 40 ألف شاب من الوطن العربي، إذ يتم تدريبهم على المهارات إلكترونيا ومنحهم شهادة معتمدة بعد اجتياز التدريب المكثف في تحسين مهاراتهم. وأشار إلى وجود برنامج تدريبي بشأن تنمية مهارات الراغبين في الانتقال من عمل لآخر، عبر تنمية مستوى مهارات التعامل في العمل لاختيار الوظائف المناسبة؛ بغية تسهيل اختيار الشواغر المناسبة عن طريق الانتقال من عمل إلى عمل آخر، لافتا إلى وجود 3 برامج رئيسة على مستوى الإقليم العربي تهدف لبناء قدرات الفرد العربي، ومنها إقامة قمة عربية سنويا في مجال ريادة الأعمال تستهدف المؤسسات الصغيرة، إذ ستكون القمة المقبلة بالفترة من 18 ولغاية 20 نوفمبر المقبل في العاصمة القطرية (الدوحة)، وتسعى القمة العربية لاستقطاب 1000 شركة عربية ما بين صغيرة ومتوسطة من الوطن العربي، لتسليط الضوء على قطاعات ومحاور عدة، منها البيئة الخضراء، والتجارة الإلكترونية والإبداعية، وتكنلوجيا التعليم والقطاعات المعنية باللوجستيات والتكنلوجيا والاقتصاد الأخضر، إلى جانب إطلاق فعاليات لتعزيز الإلهام للشباب وتوطيد العلاقات بين ممثلي الشركات؛ بهدف خلق تعاون عربي مشترك بين الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف التوسع في أنشطة ريادة الأعمال مستقبلا، مضيفا أن القمة المقبلة تعمل على استقطاب الشركات المميزة في مجالات عدة، كالمجال الحرفي الإبداعي أو الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مناقشة السياسات لريادة الأعمال، بحضور عدد من الوزراء والهيئات المعنية بمناقشة الممارسات في الدول العربية بشأن تطوير ريادة الأعمال. التحول الإلكتروني  ومن جهة أخرى، قال إن بعض الدول تواجه عقبات في التحول الإلكتروني، إذ إن الذكاء الاصطناعي سيطر على العديد من الأمور التي ساهمت في تطوير قطاعات عدة معنية بالزراعة والتجارة، لذا باتت الحاجة أكثر إلحاحا في اللجوء إلى الخدمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مبينا تجارب التطور في بعض الدول عبر تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك لتحليل البيانات ورصد أعداد المباني والأشجار في العواصم. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي ساهم في تطوير الخدمات البلدية والبيئة في بعض البلدان، لأجل تطوير الطرقات والاعتماد على وسائل حديثة في تطوير المنشآت والخدمات المتعلقة بالبيئة والطاقة، مؤكدا في الوقت ذاته أن الخدمات الاستشارية التي تقدمها “الإسكوا” من دون مقابل، باستثناء تغطية التكاليف المتعلقة بشؤون تنفيذ المشروعات والاشراف، وتنفيذ الخدمات التي تتطلب العمل لسنوات عدة، وتكون مصاريفها حسب التكاليف. موسم الأمطار وفي موضوع آخر، شهدت جلسة أمانة العاصمة مناقشة تغييرات تصنيف عدد من العقارات إلى تحويلها لمناطق الخدمات الدينية، في المنامة والسنابس والبلاد القديم، وخطط استعداد الأمانة لموسم الأمطار وتنظيم وتطوير البنية التحتية والخدمات في العاصمة. من جهته، استعرض القائم بأعمال رئيس قسم النظافة بأمانة العاصمة يوسف البناء تقريرا مفصلا عن استعدادات أمانة العاصمة بالتعاون مع الجهات المعنية لموسم الأمطار المقبل، والذي تركزت الجهود على ضمان الجهوزية التامة عبر توفير صهاريج لشفط مياه الأمطار لشبكات تصريف مياه الأمطار، وتحديث البنية التحتية للحد من الفيضانات والتجمعات المائية التي قد تؤثر على سلامة المواطنين والمقيمين في العاصمة. وأكد أن الأمانة عملت على وضع خطة طوارئ شاملة بالتنسيق مع وزارة الأشغال؛ لضمان سلامة الطرق والمرافق العامة أثناء هطول الأمطار، كما شدد على أهمية تضافر الجهود المجتمعية والمؤسسية؛ لضمان موسم مطري آمن وخالٍ من المشكلات الكبيرة.