Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 06/Oct 22:31

70 دولة مشاركة بدورة الألعاب الرياضية المدرسية الدولية “البحرين 2024”

تستعد مملكة البحرين لاستضافة النسخة السابعة عشرة من دورة الألعاب الرياضية المدرسية الدولية “البحرين 2024”، تحت الرعاية الملكية السامية من ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وتشارك في هذه الدورة أكثر من 70 دولة من مختلف أنحاء العالم، بمجموع ما يقارب من 5348 رياضيا ومدربا وحكما يتنافسون في 26 رياضة متنوعة. ويبرز وفد البحرين في مقدمة المشاركين بعدد 463 رياضيا، ما يعكس التزام المملكة بدعم الرياضة المدرسية. كما تشارك الجزائر بـ 102 رياضي، وأذربيجان بـ 244 رياضيا، بينما يضم الوفد البنغلاديشي 90 رياضيا. أما الأرجنتين فتشارك بـ 11 رياضيا، وأرمينيا بـ 56 رياضيا، وتساهم النمسا بـ 5 مشاركين، إلى جانب بلجيكا (الفرنسية) بـ 10 مشاركين وبلجيكا (الفلمنكية) بـ 15 مشاركا. كما يشارك وفد بنين بـ 73 رياضيا، ما يعكس الطموحات العالية لهذه الدول في المنافسة على الميداليات. وتشمل الرياضات التي يتنافس فيها المشاركون: الرماية، ألعاب القوى، الألعاب البارالمبية، البادمنتون، كرة السلة (3×3)، كرة الطائرة الشاطئية، الملاكمة، الشطرنج، الجمباز، كرة اليد، الجودو، الكراتيه، السباحة، تنس الطاولة، التايكوندو، والمصارعة. ويشارك الرياضيون بطموحات عالية للتتويج بالميداليات الذهبية ورفع علم بلدانهم على منصات التتويج. وتسعى دول مثل فرنسا، الولايات المتحدة، والصين إلى تعزيز مكانتها في المنافسات العالمية عبر تحقيق نتائج مميزة. وأكد ممثلو المنتخبات استعدادهم الكامل لخوض المنافسات، معربين عن رغبتهم في العودة بأكبر عدد من الميداليات. وتعد استضافة البحرين لهذا الحدث مناسبة لتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية دولية قادرة على تنظيم فعاليات مرموقة، وتأكيدا لدعم الرياضة المدرسية وتطوير المواهب الشابة على المستوى العالمي. أبطال عالميون يتألقون بالنسخ الماضية على مر السنوات، شهدت دورات الألعاب الرياضية المدرسية الدولية تألق العديد من الأبطال الذين حققوا إنجازات بارزة في مجالاتهم، ويمثل هؤلاء الرياضيون نموذجا يحتذى به في الإصرار والتفوق، وتركوا بصمة واضحة في تاريخ الدورة. من بين الأسماء البارزة، برزت العداءة الروسية أولغا زاخاروفا، التي أحرزت الميدالية الذهبية في سباق 800 متر في “دورة 2018”، وكانت زاخاروفا مثالا حيا على الالتزام والمثابرة، إذ تمكنت من رفع علم بلادها في المحافل الدولية، ما ألهم العديد من الرياضيين الشباب. كما حقق السباح الأسترالي مارك تومسون الميدالية الذهبية في سباق 50 مترا سباحة حرة في “دورة 2018”، ويُعد من أبرز السباحين الشباب الذين ساهمت إنجازاتهم في تعزيز رياضة السباحة في بلاده. ولا يمكن إغفال إنجازات الجمبازية إيليزا بترسون، التي تألقت في “دورة 2016” وأحرزت الميدالية الذهبية، مثبتة نفسها كواحدة من أفضل اللاعبات في هذا المجال. وتشكل هذه الإنجازات دليلا لنجاح دورة الألعاب الرياضية المدرسية الدولية في اكتشاف وتطوير المواهب الشابة، إذ توفر لهم منصة للتنافس على أعلى المستويات مع أقرانهم من جميع أنحاء العالم. ولعبت هذه الدورات دورا حيويا في تعزيز مستقبل الرياضيين، حيث انتقل العديد منهم إلى مسابقات أكبر مثل الأولمبياد بعد تألقهم في دورة الألعاب الرياضية المدرسية الدولية. وعبر  هذه الإنجازات يتطلع الجميع لتحقيق المزيد عبر النسخة السابعة عشرة، التي تقام في مملكة البحرين في الفترة من 24 إلى 31 أكتوبر الجاري تحت الرعاية الملكية السامية من ملك البلاد المعظم. ومع هذه الاستضافة تؤكد مملكة البحرين مرة أخرى التزامها بدعم الشباب، ما يعكس رغبتها في تعزيز الرياضة المدرسية وتعميق الروابط الثقافية بين الرياضيين. فريق البحرين للشطرنج يستعد بجدية أكد محمد البنكي، مدير فريق البحرين للشطرنج، الذي يستعد للمشاركة بدورة الألعاب المدرسية الدولية، أن المنتخب بدأ استعداداته للدورة منذ 3 أشهر، إذ تم تنظيم تدريبات مكثفة للبنين والبنات يومي الخميس والسبت، بإشراف من الطاقم الفني المختص؛ للوقوف على مستويات اللاعبين واللاعبات المنتظر اختيارهم للمشاركة في منافسات لعبة الشطرنج بالدورة. وأوضح أن 60 لاعبا ولاعبة يشاركون حاليا في البرنامج الاستعدادي، مع العمل على انتقاء الأفضل لتمثيل الفريق الوطني في البطولة. وأكد البنكي أن الهدف من هذه الاستعدادات ليس مجرد المشاركة، بل المنافسة على المراكز الأولى وإحراز الميداليات الذهبية. وأضاف: “تركيزنا على تطوير مهارات اللاعبين وصقل مواهبهم يعزز طموحاتهم في تحقيق إنجازات رياضية مميزة على الساحة الدولية”. وأشار البنكي إلى أن المنافسة في لعبة الشطرنج ستكون قوية، مع مشاركة عدد من الدول المتميزة في الشطرنج، لكنه أبدى تفاؤله بالنجاح في تحقيق الطموحات، وقال “نتطلع لأن يكون هذا الجيل هو جيل الذهب في رياضة الشطرنج، ورؤيتنا تمتد إلى ما بعد هذه المشاركة، حيث نهدف للمنافسة في البطولات العالمية المقبلة”. واختتم حديثه بتأكيد أهمية هذه الدورة كونها فرصة للاعبين لاكتساب الخبرات عبر الاحتكاك مع لاعبين عالميين، ما يسهم في رفع مستوى أدائهم وتعزيز روح التنافس. كما أعرب عن شكره لدعم القيادة الحكيمة، في اهتمامها ورعايتها للشباب البحريني في مختلف الجوانب، والحرص على إبراز القدرات البحرينية في الرياضة خصوصا، والذي يمنح اللاعبين دافعا قويا للتألق على الساحة الدولية.  اللجنة التنفيذية تكثف الاستعدادات تواصل اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب المدرسية الدولية (البحرين 2024) برئاسة علي إسحاقي جهودها المكثفة استعدادا لانطلاق الحدث الكبير، إذ تم الوصول إلى مستوى عالٍ من الجهوزية قبل أكثر من أسبوعين من بدء الدورة. وتعمل اللجان العاملة بشكل متواصل، إذ تم تنظيم سلسلة من الاجتماعات لمتابعة التقدم في التحضيرات وتنسيق الجهود بين الفرق المختلفة، وتشمل هذه التحضيرات جميع الجوانب اللوجستية والفنية والإدارية، بما في ذلك تجهيز المنشآت الرياضية والتأكد من توافر المعدات اللازمة. كما تقوم اللجنة بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية لضمان توفير الدعم اللازم، بما في ذلك الأمن والسلامة والمواصلات، وقد تم وضع خطط تفصيلية لضمان سير المنافسات بسلاسة، مع توفير جميع التسهيلات للفرق المشاركة. وإضافة إلى ذلك، يتم التركيز على تطوير برامج ثقافية وترفيهية للرياضيين والضيوف، ما يعكس الثقافة البحرينية ويعزز تجربة المشاركين، ويأتي هذا في إطار جهود اللجنة لتعزيز روح المنافسة بين المشاركين. ومن المتوقع أن يشارك في الدورة عدد من الدول، ما يعكس أهمية الحدث على المستوى الإقليمي والدولي، وتسعى اللجنة إلى تقديم تجربة رياضية متميزة تلبي توقعات المشاركين والزوار، وتعكس قدرة البحرين على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية البحرين لتحقيق نجاحات في تنظيم الفعاليات الرياضية وتعزيز مكانتها كوجهة مثالية لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى.