شارك الناقد والكاتب المسرحي البحريني الدكتور محمد حميد السلمان بورقة في...
Vous n'êtes pas connecté
شارك الناقد والكاتب المسرحي البحريني الدكتور محمد حميد السلمان بورقة في المحور الرابع بالندوة الفكرية بمهرجان الخليج المسرحي بالرياض والذي جاء بعنوان " الذاكرة التاريخية والبنية المعلوماتية للمسرح في دول مجلس التعاون" إلى جانب الدكتورة آمنة الربيع من سلطنة عمان، والدكتورة سعداء الدعاس من دولة الكويت، وأدار الندوة أحمد المفتاح من دولة قطر. في مستهل الورقة قال السلمان: فعلاً نحن في حاجة لتوثيق الحركة المسرحية في عموم دول مجلس التعاون الخليجي، بعد أكثر من مئة عام على بدء أولى بوادر العمل المسرحي سواء بتأليف النصوص، أو ظهور العمل على الخشبات المدرسية والأندية الوطنية هنا وهناك. وكما يذكر الناقد والباحث د. حسن رشيد: "فبعدم وجود التدوين لا يُمكننا أن نعتمد على الذاكرة.. خاصة وأن الذاكرة تَخلق لدى الباحث الموضوعي مجالاً للريبة أكثر من اكتشاف بعض الحقائق التاريخية. كما أن كل ما يخص الحراك المسرحي عندنا يُمكن أن نضمه لحركة التوثيق المنشودة. ونعني بذلك، أي دليل توثيقي عام، أو من أدلة وكُتيبات المهرجانات المحلية أو الخليجية، أو كُتيبات المسرحيات التي يتم عرضها، سواء أكانت مدرسية أم لفرق مسرحية أهلية، أم لشركات فنية وفرق مسرحية خاصة. أو مهرجانات الهيئة العربية للمسرح في عموم الوطن العربي ومشاركة الدول الخليجية بها، أو أي نص مسرحي مطبوع من جهة موثوقة في مجال المسرح، أو نشرات المهرجانات المحلية كأيام الشارقة المسرحية، أو الخليجية، أو مهرجانات الهيئة العربية للمسرح، وكتيبات جوائز تكريم الشخصيات المسرحية الخليجية، مثل جائزة الإبداع المسرحي العربي التي أطلقتها دائرة الثقافة بالشارقة منذ عام 2007م، ضمن أيام الشارقة المسرحية، إذ حَفِلَ سجلها بالعديد من الأسماء المسرحية المرموقة من مشرق الوطن العربي ومغربه، ولاسيما في المجال الخليجي. وقد ضمت تلك الجائزة قراءات وشهادات توثيقية ونقدية، متنوعة حول التجارب المُهمة للمُكرمين، في كُتيبات تُعدُّ اليوم مكتبة لا غنى عنها للباحثين وأصحاب الدراسات في هذا المجال. أو البرامج الإذاعية والتلفزيونية، والورش والمعاهد المسرحية. وتابع السلمان: وعند الحديث عن هذا المحور أو تناوله بشكل مباشر؛ ملاحظات عديدة، يُمكن تقسيمها إلى عدة أقسام، أولها: أننا في عموم دول مجلس التعاون الخليجي تعلمنا فن المسرح على أيدي وعن طريق أعمال من سبقونا في هذا المجال من أساتذة المدارس من بلاد الشام ومصر تحديداً، وهم بدورهم تعلموه أو اقتبسوه من المشاهدات أو الترجمات الأوروبية لهذا الفن منذ أيام الإغريق والرومان وغيرهم، ثم نقلوه لنا ممثلاً في العروض المدرسية أو في الأندية الوطنية التي استعانت بهم لأجل ذلك. أي أن مسرحنا في أساسه هو صورة من المسرح الأوروبي وليس غيره، مع تعريب ونقل أو تحويل أحياناً لبعض الأعمال الأوروبية إلى العامية هنا وهناك، ثم جاءت بعد ذلك محاولات كتابة النص المحلي إن جاز التعبير. وثانيها: سنجد بأن المسرح المدرسي في عموم دول مجلس التعاون، هو الذي زرع بذور المسرح في البيئة الخليجية عموماً منذ بدايات القرن العشرين. ثالثاً: هذه الإشكالات والمحاذير؛ أن المسرح كفن تثويري ويهدف للتغيير الكبير في المجتمع بالإضافة لتوجه المتعة أيضاً في هذا الفن؛ فهو أمر ليس مرغوباً به كثيراً. رابعاً: صدرت كُتب ودراسات تُقسم نواحي المسرح الخليجي لعدة أجزاء. مثل مناقشة وضع الطفل في المسرح، أو المرأة فيه، أو بعض عناصر المجتمع وتاريخ الرقيق، وغيرها من المواضيع. وتحت عنوان، الذاكرة التاريخية والبنية المعلوماتية للمسرح في دول مجلس التعاون، يُمكننا القول: نعم بعد سنوات طوال مما أسلفنا به؛ بدأت تتشكل لدينا في الخليج حركة مسرحية، ونقولها بالفَم المليان، هي اليوم نشطة أكثر من غيرها، بل ومُشاركة في كل الفعاليات الخليجية والعربية، بل وبعض العالمية، إن صح التعبير. وقد تطورت هذه الحركة كثيراً عن البدايات الأولى. صحيح أنها ليست بذات الوتيرة أو القفزات أو الطموح عند غيرها، ولكن هي محاولات على الطريق الفني شبه الصحيح. بعدها أستعرض السلمان مسألة توثيق الحراك المسرحي في البحرين، ثم في دولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان. ثم عرج على الحركة النقدية المسرحية في دول مجلس التعاون وذكر أهم فرسانها وهم قلة كما وصفهم. د. إبراهيم غلوم، من البحرين، ود. محمد حسن عبدالله، محمد مبارك الصوري، من الكويت، ود. حسن عبدالله رشيد من قطر،سامي الجمعان من المملكة العربية السعودية. ود. سعيد السيابي من سلطنة عُمان، موضحا في هذا السياق أن الحركة النقدية المسرحية في دول مجلس التعاون بدأت بالدراسة التي قام بها الأديب الشاعر قاسم حداد، الصادرة عن مسرح أوال بين عامي 1980- 1981، بعنوان "المسرح البحريني: التجربة والأفق". إذ يُمكن أن تُعد البداية، إن جاز التعبير، بين التوثيق والمحاولة النقدية التشريحية لبعض العروض المسرحية، وبالذات التي قدمتها فرقة المسرح البحريني، أوال لاحقاً، بما تضمنته من الوعي الفني والمنهجية شبه العلمية، والفاعلية الفكرية لتلك الحركة مع تطورها النوعي. وأخيرا تحدث السلمان عن مراكز التوثيق ومراكز المعلومات ولفت إلى أن الفن المسرحي لا زال يُعاني من شح مراكز التوثيق ومراكز المعلومات المسرحية، إذا استثنينا ما تقوم به الشارقة في هذا المجال، وكذلك عن دور التلفزيون والإذاعة والمواقع الإلكترونية.
شارك الناقد والكاتب المسرحي البحريني الدكتور محمد حميد السلمان بورقة في...
يكرم مهرجان الخليج المسرحي في دورته الرابعة عشرة التي تستضيفها العاصمة السعودية...
يكرم مهرجان الخليج المسرحي في دورته الرابعة عشرة التي تستضيفها العاصمة السعودية...
شارك الفنان البحريني أحمد جاسم من مسرح البيادر بورقة في الندوة الفكرية المصاحبة...
شارك الفنان البحريني أحمد جاسم من مسرح البيادر بورقة في الندوة الفكرية المصاحبة...
شارك الفنان البحريني أحمد جاسم من مسرح البيادر بورقة في الندوة الفكرية المصاحبة...
شارك الفنان البحريني أحمد جاسم من مسرح البيادر بورقة في الندوة الفكرية المصاحبة...
يشارك أحمد جاسم العكبري مدير إنتاج مسرحية " عند الضفة الأخرى" التي...
يشارك أحمد جاسم العكبري مدير إنتاج مسرحية " عند الضفة الأخرى" التي...
تحت رعاية سمو وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الأمير بدر بن...