Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 15/Sep 02:16

قاسم: خفض الغرامات خطوة إيجابية لدعم رواد الأعمال

قالت الشورية لينا قاسم بالنسبة للمرسوم الجديد الخاص بتعديلات قانون سوق العمل المتعلقة بخفض الغرامات وتخفيف الأعباء على رواد الأعمال، فهي خطوة إيجابية وصحية جدًّا ومهمة في دعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في البحرين، وبالذات أن معظم الشركات في مملكة البحرين تندرج ضمن فئة الشركات المتوسطة والصغيرة، وأظن أن هذه الشركات تشكّل 90 % أو أكثر من الشركات المسجلة في البحرين، وكما نعلم، إمكانياتها المادية محدودة، وتحاول قدر المستطاع أن تعتمد على نفسها، وبالطبع، هناك دعم كامل من “تمكين” لهذه الفئة، وهو جهد مشكور من الحكومة. وزادت، إذا تعرضت هذه الشركات لأي مخالفة، فهي مسؤولة عن تحمل الأعباء المالية المترتبة عليها، لذلك، عندما صدر هذا المرسوم الجديد، فقد ساعدهم كثيرًا بتخفيف الأعباء المالية، خصوصًا أن الغرامات هذه المرة جاءت تدريجية، أي أن لكل مخالفة غرامة مختلفة، ولا تتم معاملة جميع المخالفات بالطريقة نفسها بغض النظر عن حجمها، وهذا شيء إيجابي، كما أنه تم تنظيم عملية الغرامات بحيث تتناسب مع حجم المخالفة.  وأكدت أن المرسوم حثّ على مبدأ التصالح بين الأطراف، وهذه خطوة مهمة وضرورية ستصب في مصلحة سوق العمل ككل، خاصة أننا لاحظنا في السنوات الأخيرة أن مبدأ التشاور والمصالحة أصبح توجهًا للمشرع البحريني، وأيضًا للقضاء البحريني، ولذلك نجد أن هناك مجلسًا لحفظ المنازعات وكثيرًا من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية من خلال التشاور والمصالحة، بناءً على ذلك، يتم دفع الغرامة للمخالفة إن وجدت. وبيّنت قاسم أن كل هذه الخطوات تصب فعلًا في مصلحة القطاع الخاص ومجال الأعمال في البحرين، وستشجّع الشباب البحريني أكثر فأكثر على العمل في القطاع الخاص وإنشاء مؤسساتهم الخاصة، وخاصةً أنه الآن يوجد تنظيم أكبر لعملية المخالفات والغرامات، ولا شك أن جميع هذه التطورات التي تشهدها مملكة البحرين في تحديث قوانينها وتحقيق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال وغيرها، جاءت بفضل دعم قيادتنا الرشيدة، حفظهم الله، الذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية تطوير البحرين وقوانينها، لتكون للبحرين سمعة عالمية مشرقة تستقطب الاستثمارات من الداخل والخارج، وتُعرف بأنها دولة مؤسسات وقانون، حيث يكون كل شيء فيها منظمًا.