Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 20/Dec 15:31

آمال الجماهير البحرينية تتجدد في “خليجي 26”

مع انطلاق بطولة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين في الكويت، تتجه الأنظار نحو منتخب البحرين الوطني لكرة القدم، حيث يترقب الجمهور البحريني أداء متميزا يعكس تطلعاته وطموحاته. هذه البطولة التي تحمل في طياتها ذكريات الإنجاز التاريخي للأحمر بتحقيق لقبه الأول في “خليجي 24”، باتت تشكل اختبارا جديدا لقدرات الفريق ومدى جاهزيته للمنافسة على الذهب مجددا. آمال الجمهور البحريني الجماهير البحرينية تأمل أن يظهر “الأحمر” بروح قتالية وأداء متميز يعكس التطور الذي شهده المنتخب في السنوات الأخيرة. بالنسبة للمشجعين، فإن المشاركة ليست مجرد فرصة للتواجد بين الكبار، بل هي فرصة لإثبات الذات والتأكيد على أن لقب 2019 لم يكن مجرد صدفة، بل نتيجة عمل جماعي مدروس وجاهزية عالية. الجمهور ينتظر من اللاعبين تقديم مستويات فنية قوية، بدءا من دور المجموعات، ومرورا بالأدوار النهائية. وتظل الجماهير تطمح لرؤية منتخبها يكرر إنجازه السابق، أو على الأقل يصل إلى المباراة النهائية، مع تقديم كرة قدم ممتعة ومنظمة تعكس التطور الفني للكرة البحرينية. ما ينتظره الجمهور من المنتخب * الأداء الجماعي: يتطلع الجمهور إلى رؤية انسجام وتجانس بين عناصر الفريق داخل الملعب، خصوصا أن القائمة الحالية تضم مزيجا من اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب الواعدين. * استغلال الفرص: الجمهور يتوقع فعالية هجومية أكبر، مع استغلال جميع الفرص أمام المرمى، لا سيما في المواجهات الصعبة، حيث قد تكون التفاصيل الصغيرة هي الحاسمة. * القوة الذهنية: مع وجود ضغط كبير في بطولة قصيرة الزمن، يأمل المشجعون أن يكون المنتخب مستعدا ذهنيا للتعامل مع المواقف الصعبة ولعب المباريات الحاسمة بروح عالية. * القتال حتى النهاية: من أكثر ما يميز الجماهير البحرينية هو عشقها للروح القتالية. لذلك، يطالب الجمهور برؤية اللاعبين يقاتلون من أجل كل كرة ويظهرون الحماس حتى صافرة النهاية. رسائل دعم من الجماهير على الرغم من إدراكهم لصعوبة المنافسة في ظل وجود منتخبات قوية مثل السعودية والعراق وقطر، يواصل الجمهور إرسال رسائل دعم وتشجيع للاعبين، مؤكدين ثقتهم الكاملة في الجهاز الفني واللاعبين لتحقيق تطلعاتهم. ختاماً بطولة “خليجي 26” ليست مجرد بطولة إقليمية، بل هي ساحة لإثبات الذات وتعزيز الثقة، سواء للجماهير أو اللاعبين. الجماهير البحرينية، التي عُرفت بشغفها ودعمها المستمر، لن تدخر جهداً في مساندة منتخبها الوطني من المدرجات أو خلف الشاشات، على أمل رؤية الأحمر يرفع الكأس مرة أخرى ويضيف فصلا جديدا إلى سجل إنجازاته.