من العجيب ألا تنتهي سرديات وحكايات ومواقف من سيرة حياة السياسي ورجل الأعمال...
Vous n'êtes pas connecté
تنشر “البلاد” قبسا من خطبة الجمعة التي ألقاها أمس فضيلة الشيخ عدنان القطان خطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي: من الأخلاق السامية والصفات العالية التي ينجو بها صاحبها من الورطات ويتقي كثيرا من الإحراجات، التبين في الأمور والتثبت في الأخبار، ولا سيما في هذا الزمن الذي يطير الخبر فيه كل مطار فيبلغ الأقطار حتى يصل الى المدن والقرى والبوادي، بفضل وسائل التواصل السريع والأجهزة الذكية المحمولة مع الإنسان على الدوام، والتي لا تفارقه في يقظة ولا منام فأول ما يستيقظ عليها وآخر ما ينام عليها. وفي الزمان الأول وصول الكذبة إلى الآفاق يحتاج إلى زمن وإلى شهور عديدة، أما في زماننا هذا ففي الثانية الواحدة وبضغطة زر في جهاز المرء. ولكل من ينقل أخبارا أو ينشرها في وسائل التواصل الاجتماعي أن يتثبت ويتبين قبل أن ينشر. وكثيرا ما يكون الكذب على الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم، وذلك بنقل أحكام تنسب للشريعة وهي غير صحيحة أو كمن ينشر إباحة محرم أو إسقاط واجب وتفسير آية على غير وجهها أو ينشر حديثا مكذوبا أو يدعو الناس إلى عمل غير مشروع، وما أكثر ما يتناقله الناس في هذا الباب ولا يدركون خطورة هذا الفعل، فهو داخل في الكذب الذي يبلغ الآفاق، كما أن صاحبه متوعد بشديد العذاب؛ لأنه قال على الله تعالى بلا علم، والله تعالى يقول “قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون”، ونقل الأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم كبيرة من كبائر الذنوب، لقوله عليه الصلاة والسلام: “إن كذبا عليّ ليس ككذب على أحد، من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار”، وناقل الكذب كذاب لقوله عليه الصلاة والسلام: “من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين” ولذا فإنه يجب على المؤمن أن يحذر أشد الحذر، ويحتاط في هذا الباب ويتبين ما ينشر ويتثبت فيما يرسل، فلا يرسل شيئا حتى يتيقن أنه صحيح. ومن بلاء عدم التثبت والتبين نقل التهم في أحاد الناس وتصنيفهم أو في جماعة منهم لمجرد أن الخبر ورد إلى هاتفه في رسالة أو عثر عليه في موقع من المواقع، ولا سيما إذا كان خبرا غريبا، فيسعى لنشره في معارفه لينال قصب السبق عندهم. وماذا يضركم أن تثبتوا وأن تتبينوا قبل أن تتعجلوا، وهذا الأمر يحتاجه الإنسان في كل مراحل حياته أن يكون عنده ضبط وتصفيه لكل خبر يصل إليه، فلا يأخذ الخبر على ظاهره ولا يبني عليه لأول وهلة، وإنما يتثبت مهما كان هذا الذي أخبرك من الناس موثوقا عندك. وكم من زوج قد طلق زوجته بسبب الذين ينقلون الأخبار اليه بالخطأ، فتبينوا أن تتفرق الأسر وتشتت الأطفال ويضيع الجيل، ويا صاحب العمل ليس كل ما ينقل إليك من بعض الموظفين والعمال صحيحا، فلا تقبل الخبر مباشرة، فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين، تقطع رزق موظف أو عامل عندك فتشتت به الأسرة وتحرم الأطفال والزوجة، مما جعل الله لهم من العمل والرزق، ويا أيها الجار انتبه فليس كل ما ينقل إليك عن جارك حقا، فتثبت وتبين أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
من العجيب ألا تنتهي سرديات وحكايات ومواقف من سيرة حياة السياسي ورجل الأعمال...
صدر للخبير الإقتصادي أكبر جعفري كتاب جديد بعنوان Ascend the Depth أو ”الصعود للعمق“...
تنافس فيلما “موفاسا: ذي لاين كينغ” لـ”ديزني” و”سونيك ذي هيدجهوغ 3”...
تتلون أهازيج وشيلات مشجعي منتخبنا الوطني بألوان زاهية من الحماس والتراث...
يعاني من يرهنون أنفسهم لخدمة الناس والمجتمع، من تصحر على مستوى عاطفتهم...
دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، اللجنة المكلفة...
أعرب لاعبو منتخب الكويت عن سعادتهم العارمة بالتأهل لنصف نهائي “خليجي 26” بعد...
أعرب لاعبو منتخب الكويت عن سعادتهم العارمة بالتأهل لنصف نهائي “خليجي 26” بعد...
قال مدير متجر لبيع الأزهار حسن المدحوب، إن أعياد البحرين الوطنية والكريسماس وليلة...
قال مدير متجر لبيع الأزهار حسن المدحوب، إن أعياد البحرين الوطنية والكريسماس وليلة...