Maroc - ALBILADPRESS.COM - A la Une - 20/Dec 22:30

توقـع بطـل “خليجـي 26” صعب قبـل صافـرة الختـام

مهمة “الأحمـر” البحرينـي ليست سهلـة في التصفيـات لكنهـا ليست مستحيلـة تأثيــــرات الحـــرب السلبيــة علــى الرياضـــة اللبنانيـــة كثيـــرة  السعوديــة تشهـــد حراكـــا رياضيا رائعا في مختلف الألعاب المغرب سيقدم تنظيما وحضورا للتاريخ في مونديال 2030 على الرغم من ظروف الحرب التدميرية التي يعيشها لبنان، والتي أثرت على قطاع الرياضة بشكل جذري وقاس، فإن القائمين على الشأن الرياضي يضعون خطة نهوض ودعم للإبقاء على الدور الحيوي للاتحادات الرياضية والجمعيات الكشفية، التي لها دور محوري في التنمية الاجتماعية وتقوية الروابط بين الشباب، كما بدأت وزارة الشباب والرياضة بإحصاء الأضرار؛ بهدف إعداد ملف كامل، وعرضه على الأشقاء والدول الصديقة والمنظمات الدولية؛ سعيا للمساعدة. فما هي أبرز تحديات الرياضة اللبنانية وما الدور المطلوب من وزارة الشباب والرياضة اللبنانية في هذه المرحلة بعد انتهاء الحرب، هذه العناوين وغيرها توجهنا بها إلى وزير الشباب والرياضة اللبناني د. جورج كلاس، تابعوا معنا: ما التأثيرات السلبية للحرب على الرياضة اللبنانية؟ وكيف تعملون على تجاوز هذا الواقع؟ التأثيرات السلبية للحرب على الرياضة اللبنانية كثيرة جدا، تبدأ بالشهداء من إداريين ومدربين ولاعبين تجاوز عددهم 50، وجرحى بالعشرات، ما يزال بعضهم قيد العلاج. وتمر التأثيرات السبية باتجاه المنشآت، التي وإن لم تكن حكومية، فهي إما بلدية أو مملوكة لأندية، وقد طالها دمار كبير، خصوصا في مدن وقرى الحافة الأمامية الحدودية، وحتى الخط الثاني والثالث جغرافيا. وتصل السلبيات ولا تنتهي بتوقف عجلة الأنشطة لنحو 3 إلى 4 أشهر، وما لذلك من انعكاسات جمة على الدورة الاقتصادية للأندية والمنشآت وآلاف العائلات التي تعتاش بشكل مباشر أو غير مباشر على الرياضة. حاليا، سوف تبدأ وزارة الشباب والرياضة بإحصاء الأضرار؛ بهدف إعداد ملف كامل، وعرضه على الأشقاء والدول الصديقة والمنظمات الدولية؛ سعيا للمساعدة، إذ إن إمكانات الدولة اللبنانية وأولوياتها لا تسعفنا في المساهمة المباشرة. إلى أي مدى تحاول الرياضة اللبنانية مواكبة نظيراتها العربية والدولية؟ لنكن منصفين، الرياضة اللبنانية تحاول مواكبة نظيراتها العربية والدولية باللحم الحي، عبر الجهود الفردية المقدرة التي تبذلها الاتحادات الرياضية، وعبر علاقات رؤسائها وهيئاتها الإدارية، وهي ناجحة جدا في هذا المجال، وموضع شكر واحترام كبيرين. كيف تقرأ إسناد ملف استضافة كأس العالم 2034 إلى المملكة العربية السعودية؟  كتبت على صفحة الوزارة على “فيسبوك” وأكرر “ثلاثية قيم، مرتكزاتها حضارة السلام، والتألق الانفتاحي، والتصميم على البقاء في القمة، أظهرت أثرا في نجاح المملكة العربية السعودية باستضافة وتنظيم بطولة كأس العالم في كرة القدم للعام 2034.  فمني شخصيا ومن وزارة الشباب والرياضة اللبنانية واللبنانيين جميعا كل التهاني القلبية لوزير الرياضة السعودي سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل آل سعود، وللشعب السعودي الشقيق على هذا الإنجاز الرياضي والحضاري الكبير الذي تحقق من خلال جهوده الكبيرة والمبنية على النتائج المباشرة لرؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الملكي الأمير محمد بن سلمان، الذي يولي شؤون الشباب اهتماما ملكيا ويرعاهم بحكمة وروية وثقة ويشجعهم لبناء الجسور بين الحضارات، بما يبشر بمستقبل إنساني أرقى وأكثر تفاعلا.. وليس أبدع من أن تكون استضافة المملكة لكأس العالم بعد عشر سنوات، هي هدية السعودية للأجيال”. ما رأيك بالحراك الرياضي الذي تشهده السعودية أخيرا؟  أقل ما يقال فيه أنه رائع، وهو نتاج طبيعي لقيادة ورؤية، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي تشكل انعكاسا لأحلام جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتطلعات الشعب السعودي الحبيب. أحداث كبرى في مختلف مجالات الحياة، ولا سيما ما يعنينا منها، المجال الرياضي، نراها تتشكل في نهضة غير مسبوقة في كرة القدم وكرة السلة والألعاب القتالية وسواها، وبالطبع استضافة مونديال 2034 التي بتنا نترقبها بفارغ الصبر، والحصول على تقييم غير مسبوق لملف الاستضافة. المغرب تستضيف مونديال 2030 كيف ترى أهمية هذا الحدث وما توقعاتك للنسخة؟ شكلت منتخبات المملكة المغربية عبر كرة القدم على الصعيد العالمي حضورا غير مسبوق، فمنتخب الرجال تأهل في 6 مناسبات إلى النهائيات، وحقق في آخرها، على أرض عربية (قطر) في 2022 أرقاما للتاريخ بحلوله رابعا، وأعتقد أن التقدير الطبيعي لهذه الإنجازات سوف يتمثل في استضافة المملكة لمونديال 2030، ولنا ملء الثقة بأنها ستقدم تنظيما وحضورا للتاريخ أيضا. كيف ترى مستوى كرة القدم في البحرين وحظوظها في تصفيات العالم؟ بواقعية، المهمة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة، فمنتخب البحرين متطور، وهو بطل “خليجي 24” في قطر، وبطل “غرب آسيا 2019” في العراق، وهو الذي تأهل سابقا إلى ملحق المونديال مرتين في 2006 و2010، وهو المشارك بطبيعة الحال في “خليجي 26” المقبلة، وليس غريبا عليه القدرة على المنافسة، وتحقيق المستحيل. بطولات الخليج فيها التحديات كبيرة ودائما تكون حافلة بالإثارة.. لماذا برأيك؟  هذا صحيح، بطولات الخليج تحمل الكثير من الإثارة، ربما بسبب نجاح دول الخليج العربي واتحادها الكروي في بناء قيمة تنافسية بناءة ورياضية بين شعوبها، تعكس الروح الحضارية المبدعة التي تعيشها في حركتها الاقتصادية والعمرانية والإنسانية، وأعتقد أن “خليجي 26” المقبلة في دولة الكويت الشقيقة الحبيبة، سوف تشهد تنافسا واسعا مماثلا يصعب معه تحديد اسم البطل قبل صافرة الختام، وأظن أن منتخب البحرين مرشح لإحراز لقبه الثاني في تاريخ المسابقة. ما هي أبرز التحديات بالنسبة لكم حاليا؟  أبرز التحديات بالنسبة لنا حاليا هي النهوض بلبنان، لبنان الحضارة والإنسان والتنوع الذي شكل دوما سمته، وإعادة بناء ما تهدم بفعل آلة القتل الإسرائيلية، وعودة أهل البيوت إلى منازلهم التي غادروها غصبا، وعادوا أو سيعودون إلى أرضهم رافعي الرأس شامخي الجبين. وبطبيعة الحال، النهوض مجددا بالحركة الرياضية والشبابية، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية والأندية والجمعيات الشبابية والكشفية، آملين أن يقف الأشقاء والدول الصديقة والمنظمات الدولية إلى جانبنا في هذا المسعى. أخيرا.. ما الذي تتمناه للمرحلة المقبلة؟ أمر واحد.. عودة لبنان واحة الأمن والسلام والحب والفن والرياضة والإنسان.