قال العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للخطوط الملكية...
Vous n'êtes pas connecté
قال العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للخطوط الملكية الأردنية سامر المجالي، إن قطاع الطيران يتعرض تحديات متزايدة، وأبرزها الالتزام باستخدام الوقود المستدام للطيران المعروف البيئي المعروف “SAF” وارتفاع أسعار الوقود إلى جانب الحروب التي يشهدها العالم والمنطقة خصوصا الحرب في غزة ولبنان، التي أثرت على حركة الطيران على لبنان بالدرجة الأولى ثم الأردن. وأوضح أن الوقود البيئي يعد أغلى بكثير من الوقود التقليدي، كما أنه غير متوفر بشكل كافٍ، ما يفرض ضغوطا كبيرة على شركات الطيران. وأفاد بأن التشريعات الأوروبية ستلزم شركات الطيران باستخدام نسبة 10 % من هذا الوقود بالسنوات المقبلة، ما يضع أعباء إضافية على القطاع، خصوصا أن عدم الالتزام قد يؤدي إلى فرض غرامات. ولفت إلى أن هذه التحديات ستنعكس على تكاليف التشغيل، ما قد يؤثر مستقبلا على أسعار التذاكر، إذ قد تجد شركات الطيران نفسها مضطرة إلى تحميل جزء من هذه التكاليف على الركاب لضمان استدامة عملياتها. وتحدث المجالي عن أزمة سلاسل التوريد وأزمة قطع غيار المحركات الأخيرة التي تفاقمت بفعل الأزمات العالمية المتعاقبة، بدءا من جائحة “كوفيد 19”، مرورا بحرب أوكرانيا في العام 2022، وصولا إلى الزيادة الحادة في أسعار الوقود عالميا، والأحداث الأخيرة في غزة وفلسطين. وأكد أن هذه الأزمات أثرت بشكل مباشر على مواعيد تسليم الطائرات الجديدة، إذ وصلت فترات التأخير إلى ما بين 6 أشهر وسنة؛ بسبب تعثر وصول قطع الطائرات التي يتم تصنيعها وتجميعها في مناطق متعددة حول العالم. وأوضح أن الشركات المصنعة مثل “إيرباص” و “بوينغ” تعتمد على توريد أجزاء الطائرات من مختلف الدول، ما يؤثر على الجدول الزمني للإنتاج. وأفاد بأنه يمكن التعامل مع هذا التحدي عبر تمديد عقود الطائرات القديمة لتعويض النقص وتجنب أي تأثيرات على عملياتها التشغيلية. وأشار إلى أن شركته لا تتعامل مع محركات “رولزرويس”، التي تسبب نقصها في تأثر حركة الرحلات في بعض الشركات. وعن دور الطائرات الإقليمية في استراتيجية الشركة، قال المجالي إن الطائرات الصغيرة مثل طراز “إمبراير إي - 2” ضرورية جدا لضمان اقتصادات التشغيل على الوجهات القصيرة. وأشار إلى أن الركاب قد يفضلون الطائرات الكبيرة، إلا أن تشغيل الطائرات الصغيرة يعد خيارا مثاليا للوجهات الثانوية التي تتطلب طائرات بحجم أصغر، موضحا أن ذلك يساعد في تحقيق كفاءة اقتصادية أكبر عبر تقليل التكاليف التشغيلية وتحقيق نسب امتلاء أعلى مقارنة مع الطائرات الأكبر. كما تسمح الطائرات الصغيرة بزيادة وتيرة الرحلات إلى تلك الوجهات، حيث يمكن تشغيل رحلات يومية بدلا من رحلات أسبوعية عدة، ما يوفر خيارات أوسع للركاب ويعزز تجربة السفر. وفي سياق متصل، أشار المجالي إلى النقص الحالي في القوى العاملة بقطاع الطيران، لاسيما في أوروبا، موضحا أن هناك تراجعا ملحوظا في إقبال الأفراد على العمل في هذا المجال بعد جائحة “كوفيد 19”. وأوضح أن الجائحة غيرت من مفهوم العمل لدى الكثيرين، إذ يفضل البعض الآن العمل من المنزل، ولو براتب أقل، على الالتزام بوظائف تتطلب الحضور اليومي في أماكن العمل مثل المطارات. وأضاف أن قطاع النقل الجوي تأثر بهذه التحولات، ما أدى إلى نقص في العمالة المؤهلة للعمل في المطارات وشركات الطيران. (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) وذكر أن أزمة حرب أوكرانيا التي اندلعت العام 2022 تسببت في ارتفاع حاد في أسعار الوقود عالميا، ما زاد من تكاليف التشغيل على الشركات. وأضاف المجالي أن الأحداث المؤسفة في فلسطين وغزة حديثا، كان لها أثر كبير على حركة السياحة إلى الأردن، حيث تراجعت السياحة الوافدة وحركة الأعمال بشكل ملحوظ. وأوضح أن الأردن، كونه من أكثر الدول المتأثرة بالأزمة بعد لبنان، يعتمد بشكل كبير على السياحة، خصوصا المقبلة من أوروبا، وأن هذا التراجع شكل عبئا اقتصاديا إضافيا على القطاع. وأكد أن تتابع الأزمات في المنطقة يعقد من جهود شركات الطيران لتعويض خسائرها، خصوصا بعد الأثر الكبير لجائحة “كوفيد 19”، ما يضع قطاع الطيران أمام تحديات مستمرة ومتشابكة تجعل من الصعب استعادة وتيرة النمو المستدام. واختتم المجالي حديثه بتأكيده أن الخطوط الملكية الأردنية، مثل باقي شركات الطيران العالمية، تواجه تحديات مستمرة في ظل الظروف العالمية المتغيرة. وأوضح أن الشركة ستواصل العمل مع الموردين والشركاء لتجاوز الأزمات الحالية والتكيف مع المتطلبات البيئية والاقتصادية الجديدة؛ بهدف الحفاظ على جودة الخدمة التي تقدمها للمسافرين وضمان استدامة عملياتها في المستقبل. وقال إن الشركة بصدد استبدال الطائرات القديمة من طراز “إمبراير إي - 190”، التي خدمت في الأسطول لمدة 15 عاما، بطائرات “إمبراير إي-2” الجديدة، ضمن خطة تحديث أسطول الشركة. وأوضح المجالي أن الخطوط الملكية الأردنية تمتلك حاليا 5 طائرات من الطراز الحديث، وأن الطائرات القديمة سيتم إخراجها من الخدمة بالأشهر المقبلة، مع إضافة 3 طائرات جديدة من طراز “إمبراير إي-2” خلال السنتين المقبلتين. وأكد أن هذا التحديث هو جزء من استراتيجية طويلة المدى لتطوير أسطول الملكية الأردنية، تشمل أيضا إدخال 16 طائرة من طراز “إيرباص” اعتبارا من العام المقبل؛ بهدف تحديث الأسطول المتوسط والصغير بالكامل بحلول نهاية العام 2025. وفي الختام أكد المجالي، باللقاء الذي تم ضمن فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران 2024، عمق العلاقة بين الأردن والبحرين، حيث وصف البحرين بأنها بلده الثاني. وذكر المجالي أنه عاش في البحرين لعشر سنوات، ويزورها بشكل متكرر، مشيرا إلى التطور العمراني والبنية التحتية التي تشهدها البلاد، والتي تعكس رؤية تقدمية مستمرة. وأشاد بالعلاقات التاريخية بين الأردن والبحرين، مؤكدا الاحترام المتبادل والأخوة التي تجمع بين الشعبين، ومشددا على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما فيها مجال الطيران.
قال العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للخطوط الملكية...
الخطوط التركية قد تتخذ قرارا مشابها بسبب “رحلات الجارتر” تحدٍ في ربط...
الخطوط التركية قد تتخذ قرارا مشابها بسبب “رحلات الجارتر” تحدٍ في ربط...
مباشر: أعلن سامر المجالي، الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية، في تصريح لشبكة CNBC...
تعتزم شركة الملكية الأردنية توسيع أعمالها في السوق السعودية ضمن خطة لتعزيز...
على وقع قرار شركة الخطوط الجوية البريطانية إيقاف خطوطها إلى البحرين والكويت في...
على وقع قرار شركة الخطوط الجوية البريطانية إيقاف خطوطها إلى البحرين والكويت في...
أعرب عضو اللجنة العليا لشؤون الحج والعمرة رئيس بعثة مملكة البحرين للحج، الشيخ...
أفاد استشاري أمراض القلب في “مايو كلينك” بالولايات المتحدة الأميركية د. ناصر...
قال الرئيس التنفيذي للاتصال في بنك البحرين الوطني هشام أبوالفتح “إن مشاركة بنك...